ارشيف من :ترجمات ودراسات
وفقا لتعاليم التلمود يجوز سرقة اعضاء البدن من غير اليهود
اكد المحلل والخبير المصري في الفكر الصهيوني محمد حجازي في حديث له مع إحدى وكالات الأنباء ما نقل عن جرائم سرقة اعضاء البدن من اجساد الفلسطينيين مشيرا بان ذلك يدخل في اطار الفكر اليهودي الصهيوني وهم بذلك لاينظرون الى من قام بهذا العمل من الجنود الصهاينة على انهم مرتكبي جرائم.
وأضاف الخبير في الفكر الصهيوني ان اليهودية التي تعتمد على ما ورد في التلمود ترى ما يلي :
1- ان اليهود وحدهم ابناء الله وان الله ينظر الى بقية المخلوقات بدرجة ادنى .
2- ان غير اليهود هم مما يعدون من مخلوقات الدرجه الثانية بحيث يجوز قتلهم او تسخيرهم لاي عمل يراه اليهود.
3- لايوجد ما يسمى بالحياة بعد الموت او جهنم وبذلك فلا يوجد ما يستحق العمل من اجل الابتعاد عن جهنم.
ولذا يضيف الخبير : "ان اليهود لهذا السبب لايجدون حاجة للاتكاء على المباني الاخلاقية في تعاملهم وسلوكهم لانهم يرون الحياة فرصة للتحايل والتكسب على حساب الاخرين مهما كان شكل الوسائل المستخدمه لان المهم عندهم جمع الاموال ولو كان عبر سلوكيات لااخلاقية " .
مشيراً إلى ان ما يبعث على الاسى هو ان المجتمع الانساني في القرن الواحد والعشرين يجد نفسه مجبرا على تحمل اعباء هذا الفكر العدواني .
وفي اشارته الى ما نقل مؤخرا عن فضيحة قام به احد الحاخامات لبيع الكلية في امريكا مؤكدا بان ذلك مما يعد نموذجا لذلك الفكر حين نشرت وسائل الاعلام ما قام به الحاخام اسحاق روزنبرغ من تطبيق عقائد فاسده , لانه كان يشتري الكلى من الفقراء مقابل 10 الاف دولار ليبيعها الى اخرين بمبلغ 160 الف دولار عندها جلب هذا السلوك انظار ادارة التفتيش الفيدرالي لاول مره منذ سبع سنوات حيث ازاحت العالمة الامريكية نانسي شفر هوغز النقاب عن شبكة دولية لتجارة بيع الاعضاء البشرية.