أحمد شكر
احتفظ العهد بلقبه بطلاً للدوري اللبناني لكرة القدم للعام الثاني على التوالي والسادس في تاريخه بفوزه الصعب على الأنصار بهدف للدولي سمير أياس قبل أربع دقائق من النهاية ليحرز لقب البطولة قبل جولة على نهاية مشوار البطولة.
فيما لم يحقق فوز النجمة بثلاثية على الأخاء مواصلة الصراع بين النبيذي والأصفر إلى المباراة الفاصلة بين الفريقين.
عانى العهد كثيرًا أمام الأنصار الذي قدم مستوى جيد في مباراة حاشدة جماهيريًا للفريق الأصفر على ملعب المدينة الرياضية قبل أن يتمكن رجال باسم مرمر في فك شيفرة دفاع الأخضر وحسم اللقاء والبطولة عبر الدولي سمير أياس قبل أربع دقائق من النهاية.
وشهد الشوط الأول افضلية للعهد مع قلة الفرص على مرمى الحارس ربيع الكاخي، فيما حاول الأنصار معتمدًا على المرتدات بفضل سرعة علاء البابا وحنكة عباس عطوي وتحركات حج مالك لينجو مرمى العهد من هدف محقق لعلاء البابا الذي سدد كرة بالمرمى الخالي فناب نور منصور في إبعادها عن خط المرمى عن الحارس مهدي خليل قبل ثماني دقائق من النهاية.
ليرد الأصفر بكرة لحسن شعيتو جاورت المرمى، إلا أن النتيجة بقيت سلبية مع نهاية النصف الأول بتلقي الأخضر ضربة تمثلت بإبعاد حكم اللقاء القبرصي خريستو المخضرم علي الأتات بالورقة الحمراء بعد خطأ على محمد حيدر في الوقت البديل ليكمل رجال ستراكا اللقاء بعشرة لاعبين.
وفي الشوط الثاني هدد العاجي ادريسا مرمى الأنصار الذي ارتد لإغلاق منطقته معتمدًا على المرتدات لمجارة العهد والتقليل من خطورة لاعبيه المهاريين ليهدر المدافع نور منصور هدفًا محققًا لكتيبة مرمر في المربع الصغير.
وواصل لاعبو الأنصار أداءهم الرجولي دفاعًا وهجومًا ليتحصلوا على ركلة حرة على مشارف المنطقة سددها المخضرم عباس عطوي وأنقذها ببراعة مهدي خليل عند الدقيقة 72، وعاود عطوي تهديد مرمى العهد من ركلة حرة رائعة إثر عرقلة الليبيري تيو وكس ليسدد ويصد خليل الكرة قبل أن تحرم العارضة الأخضر من هدف أنصاري قبل 11 دقيقة من النهاية.
وسعى باسم مرمر لتغيير النتيجة وتجنب خوض مباراة فاصلة بمواجهة النجمة في الجولة الأخيرة فاستعان بأحمد زريق ومهدي فحص والدولي سمير أياس بدلاً من الغاني عيسى يعقوبو ومحمد قدوح وحسن شعيتو.
لينجح البديل أياس بكرة رأسية من تحقيق المطلوب وتسجيل هدف اللقب إثر ركنية رفعها محمد حيدر الذي أزعج بتحركاته دفاع الأنصار قبل أربع دقائق من النهاية. ليرفع العهد الذي حقق انتصاره الخامس عشر رصيده إلى 51 نقطة في القمة ويحتفظ بسجله خاليًا من الهزائم.
واللقب السادس للأصفر خلال عشر سنوات بعد أعوام 2008، و2010 و2011 و2015 و2017، إضافة لأربع ألقاب كأس لبنان وستة ألقاب سوبر. وتجمد رصيد الأنصار الذي بقي سادسًا عند 30 نقطة.

النجمة يسحق الأخاء بثلاثية
وعلى ملعب صيدا البلدي حضر جمهور النجمة بكثافة لمؤازرة فريقه الذي قدم أداءً مغايرًا لما قدمه خلال مباراتي الأنصار والسلام زغرتا واستهل اللقاء بضغط عالي أثمر هدف للدولي حسن معتوق بعد تسع دقائق على البداية مستثمرًا كرة حسن العنان ليعود معتوق ويهدد مرمى الحارس شاكر وهبة الذي تألق في حرمان النبيذي من هدف ثاني.
قبل أن يوصل معتوق الكرة على طبق من ذهب لكريم درويش الذي أسكنها في مرمى الفريق الجبلي عند الدقيقة 17.
وظهر جليًا غياب الهداف أحمد حجازي عن كتيبة عبد الوهاب أبو الهيل لتراكم الإنذارات لينتهي الجزء الأول بأفضلية مستحقة لكتيبة تيو بوكير.
وحاول الأخاء في الشوط الثاني تقليص النتيجة معتمدًا على تحركات سعيد عواضة وألكس خزاقة ليتألق دفاع النجمة وحارسه علي السبع بالتصدي للخطورة الجبلية.
ليعود حسن معتوق ويحرز ثالث أهداف النجمة قبل سبع دقائق من النهاية ليرفع رصيده إلى 13 هدفًا في صدارة الهدافين متساويًا مع نجم الأنصار حج مالك.
ورفع النجمة الذي حقق انتصاره الخامس عشر رصيده إلى 47 نقطة في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد الأخاء عند 30 نقطة في المركز الخامس.
وكان الصفاء قد حسم المركز الثالث بفوزه على السلام بهدف، فيما دخل النبي شيت النفق المظلم بسقوطه أمام ضيفه الشباب العربي وتراجع إلى المركز ما قبل الأخير برصيد 17 نقطة.
فيما سحق التضامن صور الإصلاح بأربعة أهداف لهدف ليثبت موقعه في المركز السابع برصيد 29 نقطة.
الترتيب:
العهد البطل ب51 نقطة، النجمة ثاني ب47 نقطة، الصفاء ثالث ب36 نقطة، السلام رابع ب32 نقطة، الأخاء خامس وبفارق الأهداف عن الأنصار السادس ب30 نقطة، التضامن صور سابع ب29 نقطة، طرابلس والراسينغ ب21 نقطة، الشباب العربي عاشر ب17 نقطة، فيما يقبع الاصلاح الذي هبط للدرجة الثانية في المركز الأخير ب11 نقطة.

الشباب العربي يقتنص الفوز من النبي شيت

وكان الشباب العربي احيا آماله أمس بالبقاء في دوري الكبار باقتناصه الفوز من مضيفه النبي شيت بهدف في استكمال منافسات الأسبوع الحادي والعشرين ليدخل الفريق البقاعي في نفق مظلم بعد أن تساوى مع الشباب العربي وصيف القاع ب17 نقطة قبل جولة واحدة من نهاية البطولة علمًا أن الفريق البقاعي كان يكفيه التعادل لضمان البقاء. فيما حقق الصفاء فوزًا صعبًا على ضيفه السلام زغرتا بهدف للكاميروني ارنست ليقترب من حسم معركة المركز الثالث بعد أن رفع رصيده إلى 36 نقطة.
ونجح الشباب العربي الوافد الجديد لدوري الكبار باقتناص فوز غالي من مضيفه النبي شيت بهدف سجله حاتم عيد عند الدقيقة 74 من اللقاء الذي احتضنه ملعب النبي شيت وكان شوطه الأول سلبي الأداء والفرص.
وعكس الحصة الأولى دخل أصحاب الدار بهدف التسجيل وأهدروا العديد من الفرص عبر الأوغاندي دناس وحسن علوية وإبراهيم بو حمدان وإبراهيم بحسون الذي تلقى كرة على طبق من ذهب من الدولي الأوغاندي داناس في المربع الصغير قبل أن يفشل في إصابة المرمى الخالي من حارسه عمر ادلبي. وتابع بعدها رجال المدرب غسان الأحمد ضغطهم ليهدر حسن علوية وزملاءه مزيدا من الفرص قبل أن ينجح حاتم عيد من هجمة يتيمة من هز شباك الحارس أحمد تكتوك مستثمرا  تمريرة محمد قدوح.
وعلى الرغم من سعي سفير البقاع للتعديل إلا أن النتيجة بقيت على حالها وأبعد في الثواني الأخيرة حارس النبي شيت كرة لقدوح كادت أن تعزز النتيجة لينتهي اللقاء الذي أداره طاقم تحكيم أردني بفوز هام للضيوف الذين عليهم الفوز في الجولة الأخيرة وعرقلة الفريق البقاعي لضمان البقاء في دوري الدرجة الأولى.

الصفاء يهزم السلام ويقترب من حسم المركز الثالث
الى ذلك قطع الصفاء شوطًا كبيرًا نحو انهاء موسمه في المركز الثالث بفوزه على ضيفه السلام زغرتا الرابع بهدف ارنست في الدقيقة 61 وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب بحمدون البلدي ليعزز الفريق الأصفر موقعه برصيد 36 نقطة، بينما تجمد رصيد السلام عند 32 نقطة.
وبعد بداية متواضعة للفريقان هدد المميز محمد جعفر مرمى الحارس البديل محمود صيداني في مناسبتين إحداها ناب القائم بردها نهاية الجزء الأول ليرد الضيوف بكرة لأحمد المصري لينتهي النصف الأول سلبيًا.
وبكر رجال المدرب محمد الدقة من ضغطهم على سفير الشمال عبر تحركات محمد جعفر إلا ان الكاميروني ارنست وإثر هجمة مرتدة كادت أن تسفر عن هدف للمخضرم جان جاك يمين استلم الكرة من وسط الملعب وانطلق متخطيا كل لاعبي السلام ليدخل المنطقة ويسكن الكرة قوية في مرمى الحارس معلنًا عن افتتاح التسجيل للأصفر الذي تابع ضغطه عبر محمد جعفر وعمر الكردي دون أن ينجح من مضاعفة النتيجة.
فيما رد رجال ماهر السدير عبر الموريتاني انياس وإيدمون شحادة إلا أن الحارس البديل محمد طه ودفاع الصفا المخضرم تكفل في رد كل الكرات لتنتهي اللمباراة بفوز للفريق البيروتي وهزيمة جديدة لسفير الشمال.