ارشيف من :أخبار لبنانية

33 يوماً من موعد الانتخابات النيابية في 6 أيار المقبل

33 يوماً من موعد الانتخابات النيابية في 6 أيار المقبل

سلطت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الضوء على الانتخابات النيابية المقبل، مشيرةً الى انه بعد أقل من أربعين يوماً عن فتح صناديق الاقتراع في السادس من أيار المقبل، لا تزال مناخات الحرب الانتخابية آخذة في التصاعد!

 

دوائر تتهيأ لاشتعال المبارزات

بدايةً مع صحيفة "النهار" التي كتبت انه "قبل 33 يوماً من موعد الانتخابات النيابية في 6 أيار المقبل، كان طبيعياً أن تتصاعد حماوة التحركات الانتخابية استكمالاً لاعلان اللوائح والتحالفات الانتخابية، الأمر الذي يتوقع أن يبلغ ذروته هذا الأسبوع فيما يبقى شهر كامل ستشهد فيه البلاد انطلاق الحملات الانتخابية على الغارب".

واضافت "بيد أن العامل اللافت الذي برز في الأيام الثلاثة الأخيرة من عطلتي الجمعة العظيمة والفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي تمثل في تصعيد للخطاب السياسي الانتخابي على مسارين: الأول اتبعته القوى المعارضة للسلطة وللحكومة التي بدأت تصعد حملاتها بشكل حاد وتتخذ في جوانب من خطابها طابع الهجمات المباشرة على رموز سياسيين في مقدمهم رئيس الوزراء سعد الحريري".

وتابعت "المسار الثاني تمثل في تقدم ازمة سياسية طارئة بين الرئيس الحريري ورئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط الى الواجهة السياسية بما يرسم تساؤلات وشكوكا عن تأثير هذه الازمة على التحالف الانتخابي بين الفريقين، على رغم ان حلفهما الانتخابي كان من أول التحالفات الانتخابية وأكثرها وثوقاً وتماسكاً".


«المستقبل» يستقدم ناخبين مغتربين

الى ذلك، اعتبرت صحيفة "الاخبار" انه "على بعد أقل من أربعين يوماً عن فتح صناديق الاقتراع في السادس من أيار المقبل، لا تزال مناخات الحرب الانتخابية آخذة في التصاعد. في الموازاة، توسّع الممكلة العربية السعودية حركتها في الداخل اللبناني وتعيد وصل ما انقطع مع بعض الجهات، كان آخرها النائب وليد جنبلاط".

واضافت "بينما كان لبنان يُكمل استعداداته لمؤتمر «سيدر 1» من داخل مجلس النواب بهدف الامتثال لشروط الدائنين، استمرت الانتخابات النيابية، المقرر إجراؤها في 6 أيار المقبل، بالتحكم بمفاصل المشهد الداخلي. كل شيء في البلاد يقاس وفق ميزان صناديق الاقتراع. لم تأخذ السياسة استراحة في فترة الأعياد. كانت الأنظار مشدودة إلى مختلف الدوائر، التي استكملت فيها القوى السياسية إعلان لوائحها. غير أن أكثر دائرة كانت تحت المجهر، هي بعلبك – الهرمل التي تستعدّ لمعركة قاسية".

وتابعت "قد خطفت هذه المنطقة الأضواء إثر الزيارة التي قام بها القائم بالأعمال السعودي وليد البخاري والسفير الإماراتي حمد الشامسي يوم الجمعة الماضي، وأدائهما الصلاة في المسجد الأموي في بعلبك. وتكمن أهمية الزيارة في كونها أتت في دائرة انتخابية تُعدّ «معقلاً لحزب الله»، وبعد فترة من اتهام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله سفارات غربية وعربية، ولا سيما السعودية، بدعم بعض خصوم الحزب فيها، وخاصة الساعين الى الفوز بمقعد شيعي رُفع الى مرتبة توازي الـ«127 مقعداً»".


إسرائيل تتوقّع حرباً مع «حزب الله».. وأوروبا ستراقب الإنتخابات

من جهتها، رأت صجيفة "الجمهورية" انه "لم تنسحب عطلة عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي استراحةً سياسية، بل تحوّلت مناسبةً لمبارزة انتخابية بامتياز، بعدما حفلت نهاية الأسبوع بجملة مؤشرات تشِي بمعارك انتخابية طاحنة بين اللوائح، وكذلك داخل كلّ لائحة، في ظلّ ممارسات فاضحة للسلطة، وسعيٍ وقِح لمرشّحين إلى شراء «الصوت التفضيلي»، في وقتٍ تواصَلت المهرجانات والاحتفالات بإعلان مزيد من اللوائح، مصحوبةً بخطابات نارية رَفعت منسوب التجييش. ويُنتظَر أن تشهد بيروت اليوم حدثاً لافتاً يتمثّل بافتتاح رئيس الحكومة سعد الحريري جادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على الواجهة البحرية لوسط بيروت، وذلك في حضور حشدٍ كبيرمن الشخصيات الرسمية والقيادات السياسية والفعاليات".

واضافت "سيشكّل هذا الحدث أبرزَ المؤشّرات على المرحلة الجديدة التي دخَلتها العلاقات اللبنانية ـ السعودية، كما يُنتظَر أن يليَه قريباً إحياءُ اللجنة العليا اللبنانية ـ السعودية للبحث في تعزيز العلاقات بين البلدين".

وتابعت "يُنتظر أن تتخلّل الاحتفال الذي سيُقام في المناسبة كلمة للحريري يُركّز فيها على متانة العلاقات اللبنانية ـ السعودية وما تشهده وستشهده من تعزيزٍ وتطوير، ويتطرّق إلى الأوضاع الداخلية والإقليمة والدولية. كذلك ستكون للقائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان الوزير المفوّض وليد البخاري كلمةٌ يُركّز فيها على مستقبل العلاقات بين البلدين".

2018-04-03