حذرت صحيفة "يسرائيل هيوم" من مواجهة سياسية كبيرة بين الكيان الصهيوني وتركيا، بعدما طلب وزير الأمن الداخلي الداخلي جلعاد أردان من رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الاعتراف بكارثة الشعب الأرمني التي ارتكبها الأتراك، والتي تصادف ذكراها في 24 نيسان/أبريل الحالي.

ولفتت الصحيفة إلى أن كيان الاحتلال امتنع حتى اليوم من الاعتراف الرسمي بكارثة الأرمن التي وقعت قبل أكثر من مئة سنة، لتخوفه من ردٍّ تركي شديد.

وتأتي خطوة أردان، ردا على المواجهة اللفظية التي وقعت مطلع الأسبوع بين نتنياهو والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على خلفية أحداث غزة، إذ حمّل أردوغان نتنياهو مسؤولية قتل خمسة عشر فلسطينيًا.

وقدرت وزارة خارجية العدو، في السابق، بأن اعتراف الكيان الصهيوني بالكارثة الأرمنية قد يؤدي إلى طرد البعثة الدبلوماسية الصهيونية من أنقرة، وسحب السفير التركي من كيان الاحتلال.

 كذلك اقترح أردان العمل مع الأميركيين والأوروبيين ضد تركيا.

وتنقل الصحيفة عن أردان قوله "يجب أن نظهر للعالم الحر كله من هو اردوغان وما هي قيمه، هو مستبدّ معادٍ للديموقراطية، يطلق مواقف معادية "للسامية"، يذبح الأكراد، يحتل شمال قبرص، ويرسل الأساطيل البحرية إلى غزة ويدعم تنظيمًا مثل حماس"، بحسب تعبيره.

وأوضح أردان أنه عارض قبل عامين اتفاق تنظيم العلاقات مع تركيا، رغم أنه صوّت لصالحه لأن نتنياهو هو الذي قاده.