أقامت عائلة اسكندر في الهرمل احتفالاً تكريمياً حاشداً لمرشحي لائحة "الأمل والوفاء"، لكل من وزير الزراعة غازي زعيتر ، والنائب إميل رحمة ، والمرشحين اللواء جميل السيد وإيهاب حمادة ، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي ، ومسؤولين في حزب الله و"حركة أمل"، إضافة إلى حشد من الفعاليات ووجهاء وأبناء العائلة.

وفي الاحتفال، تحدّث اللواء السيد فأكد أن "صوت كل ناخب يمثل رصاصة سياسية، إما أن يصوّبها بنفس الاتجاه الذي صوّبه الشهداء، وإما أن تطلق الرصاص في ظهر الشهيد، إذا اقترع الناخب بعكس خيار المقاومة وحلفائها".

من ناحيته، قال زعيتر "إننا في السادس من أيار سننتصر جميعًا، ودون خرق من أحد، ولا تقلقنا أو تخيفنا الشعارات والكلام والتهويل، فهو ليس من شأننا، لأن هذا الشعب سيكون وفيا لكل من ضحى في مواجهة العدو الصهيوني والتكفيري حتى ينتصر لبنان القوي والعادل".

وحيّا رحمة رجال المقاومة الذين لولاهم لما كان هناك رئيس للجمهورية، ولا حكومة، ولا انتخابات، ولما كان المرشحون وقفوا وتحدثوا أمام هذا الشعب الوفي، الذي سينتصر في صناديق الاقتراع، كما انتصر رجاله في الجرود.

أما المرشح إيهاب حمادة فشدد على أن من أعطى دمه ودم أبنائه ومن أعطت دم فلذات أبنائها من أمهاتنا وأخواتنا، لن تبخل بالأصوات، وبالذهاب بكثافة إلى صناديق الاقتراع، لنعلن جميعًا موقفنا المنتمي إلى هذه المقاومة.

وكانت كلمة لمحمد اسكندر باسم العائلة أكد فيها دعم خيار المقاومة.