أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها إلى القلق لدى بعض الجهات حيال ارتباطات كل من وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو المُعيّن ومستشار الامن القومي الأميركي الجديد جون بولتون بجهات معادية للإسلام.

وقال التقرير إن الأميركيين المسلمين ومسؤولين سابقين بوزارة الخارجية الاميركية يضغطون على لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ من اجل التدقيق في سجل بومبيو الذي يُعتبر معاديًا للمسلمين، وذلك قبيل البدء بالجلسات الاستماعية للكونغرس حول الموافقة على تعيين بومبيو وزيرًا للخارجية.
 
كما لفت التقرير الى أن لدى كل من بولتون وبومبيو  علاقات مع أفراد و مجموعات تروّج لرؤية عالمية تعتبر أن الاسلام ليس دينًا بقدر ما هو عقيدة سياسية، وأردف أن هذه المجموعات تعتبر ان تنظيم "الاخوان المسلمين" هو العربة التي تتمّ من خلالها هذه العملية.

وأضاف أن كل من بومبيو وبولتون شاركا ببرنامج إذاعي يديره المدعو فرانك جافني وهو رئيس ومؤسس "مركز السياسة الامنية"، وهو مركز دراسات يزعم بأن المساجد والمسلمين في اميركا يسعون الى "أسلمة" البلد من خلال استغلال التعددية والديمقراطية الاميركية".