برعاية وحضور سماحة مفتي بعلبك والبقاع فضيلة الشيخ خليل شقير أقامت عشيرة آل جعفر في دارة الحاج محمد علي محمد رشيد جعفر حفل غداء تكريمي لقيادة حركة أمل وقيادة حزب الله في البقاع عربون تقدير وشكر ووفاء لمن قدم الأرواح والدماء صونا للبيوت والأعراض فعشنا مكرمين بفخر وعز وإباء ...
بداية ألقى فضيلة الشيخ محمد حسين جعفر كلمة رحب فيها بالحضور وبإسم عشيرة آل جعفر وصاحب الدار قام بتقديم هدية "بندقية الأجداد" لراعي التكريم سماحة المفتي الشيخ خليل شقير ترمز إلى تاريخ العشيرة المقاوم والمشرف تكريما وتقديرا له ولعلاقته التاريخية بالأهل ووصاله الذي لم ينقطع بأحلك الظروف والأحداث.

وقبل البدء بخطاب التكريم من قبل سماحة المفتي طلب من المحتفى بهم قيادة ركني المقاومة المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع مصطفى الفوعاني عن الأخوة في حركة أمل وسماحة السيد فيصل شكر عن الأخوة في حزب الله التوجه إلى المنبر مقاومين مكرمين واستلام أمانتين بندقيتين مقاومتين ترمزان إلى التاريخ المشرف والمقاوم لبلاد بعلبك الهرمل عموما وعشيرة آل جعفر خصوصا للإحتلال التركي والفرنسي ماضيا والصهيوني والتكفيري حاضرا لإرسالهم مع دروع تكريمية لدولة الرئيس نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله سيد المقاومة وحاميها تأكيدا ومبايعة لهذا النهج وهذا الدرب وهذه المدرسة نهج سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين غريب كربلاء ودرب التضحية والمقاومة والفداء ومدرسة هيهات من الذلة كل يوم عاشوراء وتلا بعد ذلك سماحة المفتي الشيخ خليل شقير خطاب التكريم وشكر خلاله عشيرة آل ناصر الدين على جهودها المضنية وقيادة حزب الله وحركة أمل على متابعتهم الحثيثة والدقيقة لكل المجريات لإتمام المصالحة بين عشيرة آل جعفر والأخوة عائلة آل القاق وألقى بعد ذلك كلمة حزب الله سماحة السيد فيصل شكر وكلمة حركة أمل الأخ مصطفى الفوعاني.