ارشيف من :أخبار لبنانية

جولات مرشحي لائحة ’الأمل والوفاء’ مستمرة في البقاع

جولات مرشحي لائحة ’الأمل والوفاء’ مستمرة في البقاع

جال مرشحو لائحة "الأمل والوفاء" في بلدة الخضر والتقوا الأهالي في حسينيات البلدة وكانت لهم محطات ترحيب واستقبال مميز.

وخلال الجولة أكد المرشح الوليد سكرية "أن نواب منطقة بعلبك - الهرمل تقدموا بمشروع قانون طلب العفو عن المطلوبين في بعلبك - الهرمل، ولكن اعترضه طلب العفو لمن هم متهمون بالتعامل مع العدو الصهيوني، كما تقدموا باقتراح إنشاء مجلس إنماء لبعلبك - الهرمل على غرار مجلس إنماء الجنوب فباتوا يطالبون بمجالس إنماء لبيروت والمتن وكسروان والشوف وغيرها من المناطق فتوقف المشروع"، مضيفاً "لو كنا أكثرية في البرلمان لعرضناه على التصويت، ولو استطعنا انتزاعه لفعلنا، لم نكن متلهين ولم نكن مهملين لمنطقة بعلبك - الهرمل، فنحن من سنخ المقاومة، قاومنا بالبندقية في شبابنا وسنقاوم بالسياسة والتنمية الآن".

كما تحدث المرشح إبراهيم الموسوي فقال "إذا وفقنا الله بالدخول إلى الندوة البرلمانية سنحاول أن نعمل بكل ما لدينا من طاقة، وأن نكون على مستوى تحقيق ما كان يطمح إليه شهداؤنا من إنماء، ولنكمل مسيرة الإنماء وسنعمل على رفع الحرمان عن منطقتنا وسنطبق ما قاله سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي سنخدمكم بأشفار عيوننا".

من جهته قال المرشح علي المقداد "اتخذنا قراراً أن لا نرد عليهم وأن لا نساجلهم، وأن لا نقع في فخ المفاجرة، وأن لا نجاريهم في الخطاب من أكاذيب وإفتراءات وبالكلام البغيض والشتائم، ولن نرد عليهم بنفس منطقهم بل سنرد عليهم بالعمل وسنرد عليهم في 6 أيار، ونقول إن هذه الأصوات ستذهب جميعاً في صناديق الإقتراع إلى عوائل الشهداء والجرحى والمتألمين من أعمالكم، ونقدمها للعيون الساهرة على حدود الوطن بالرغم من البرد القارس والشمس الحارقة".  

في سياق متصل جال المرشحون ألبير منصور والوزير غازي زعيتر وعلي المقداد وابراهيم الموسوي والوليد سكرية على بلدة سرعين الفوقا حيث كان لهم استقبال حاشد.

بعدها جرى لقاء في حسينية البلدة حيث تحدث زعيتر وأشار الى " أن التصويت في 6 أيار 2018 يجب أن يكون على مستوى إسقاط اتفاق 17 أيار وعلى مستوى 6 شباط وإسقاط القرارات التي كان يراد منها أن يكون لبنان في خدمة المصالح الصهيونية ومرهوناً لها".

كما جال على بلدة حورتعلا المرشحان إبراهيم الموسوي واللواء جميل السيد حيث جرى لقاء في حسينية البلدة.

وخلال اللقاء أكد اللواء السيد  أن " البعض بات خطابهم في حالة إفلاس وبات تجارياً وفيه أسعار، ولم يعد لديهم ما يقولونه وعندما يعلنوا أن هدفهم هو المقاومة في دائرة بعلبك الهرمل، فان أعلى سعر يتلقاه سياسي منهم في لبنان هو أن يتعرض للمقاومة وحزب الله لأنه يرضي بذلك كل هذه التشكيلة التي تمتد من "إسرائيل" وما فوق".

كما جرى في بلدة الحلانية لقاء حاشد واستقبال وترحيب حار تحدث فيه المرشحان سكرية والمقداد، وركزت كلامتهما على أن المؤامرة الجديدة هي محاولة الفصل بين المقاومة وأهل منطقة البقاع، ولكن ذلك لن يحدث وسيثبت أهل المقاومة ذلك في صناديق الإقتراع يوم السادس من أيار.

وتخلل الحفل كلمات للأهالي أكدوا فيها على أن خيارهم هو المقاومة وسيدها، وختم الحفل بتقديم دروع للمرشحين وصور تذكارية للمرشحين وأهالي البلدة.

2018-04-09