"الأهرام المصرية"  

أكدت صحيفة "الأهرام" تمسك مصر بحقوقها بشأن سد النهضة، حيث شدد وزير الموارد المائية والري محمد عبد العاطي أن مصر شاركت في الاجتماع الثلاثي بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، الذي عُقد في الخرطوم منذ أيام بحضور تسعة وزراء هم الخارجية والمياه والمخابرات في الدول الثلاث، وتم التركيز على الجوانب الفنية المتعلقة بالتعاون في ملف السد الإثيوبي، بهدف التوصل إلى اتفاقات في هذا الخصوص.

وأوضح عبد العاطي، بحسب الصحيفة، أن العلاقات المصرية السودانية ممتدة وراسخة لا تتأثر بأية عواصف عابرة، وأن التنسيق كامل ومستمر بين الهيئة الفنية المصرية-السودانية المشتركة لمياه النيل، وان اتفاقية عنتيبي "ظالمة" لمصر، وهي ليست مضطرة للتوقيع عليها.

"المصري اليوم"

صحيفة "المصري اليوم" سلّطت الضوء على توقيع مصر والكويت اتفاقًا لاستكمال تمويل مشروع إنشاء 5 محطات تحلية مياه في محافظة جنوب سيناء، بقيمة 100 مليون دولار أميركي، بهدف تحسين مستوي المعيشة للسكان في المحافظة عبر تلبية الطلب على مياه الشرب .

وعلى هامش اجتماع الصناديق العربية المنعقد في البحر الميت في الأردن، وقَّع الاتفاق كل من وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر، ومدير الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر.

وأعلنت نصر في بيان صادر عن الوزارة، أن هذا الاتفاق يأتي ضمن خطة الحكومة لتنمية شبه جزيرة سيناء، مؤكدة أن هذه الاتفاقية تعد استكمالا للاتفاقيات التي سبق أن وقعتها الحكومة المصرية مع الصندوق الكويتي فيما يتعلق بمشروعات تنمية سيناء، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

"الشروق المصرية"

في سياق منفصل، اهتمت صحيفة "الشروق" المصرية بنشر تفاصيل توصية نيابة النقض في قضية "أبوتريكة وتمويل الإخوان" ، حيث حصلت على مذكرة نيابة النقض التي قدمت فيها توصية لمحكمة النقض بإلغاء قرار محكمة الجنايات الصادر في 12 كانون الثاني/ يناير 2017، والقاضي بإدراج 1538 شخصًا على قائمة الإرهابيين بتهمة تمويل جماعة الإخوان، وعلى رأسهم لاعب كرة القدم السابق محمد أبو تريكة، ورجل الأعمال صفوان ثابت، والإعلامي مصطفى صقر، والأكاديمية باكينام الشرقاوي، ورئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي، ونائبه عصام سلطان، فضلا عن الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومرشد الجماعة محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، ورئيس مجلس الشعب المنحل سعد الكتاتني.

وانتهت التوصية بإلغاء القرار المطعون فيه وإعادة القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، لتصدر فيه دائرة أخرى قرارا جديدا بالنسبة للطاعنين، ولمن لم تُقبل محكمة النقض طعنهم شكلا، ومن لم يطعن على تلك القرارات من الأساس.

"الشروق التونسية"

بدورها، اهتمت صحيفة "الشروق" التونسية بنشر رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري صورة "سلفي" مع ملك المغرب محمد السادس وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتي جاءت بعد التوترات الأخيرة بين السعودية والمغرب على المستوى الرياضي، عقب إعلان رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودي تركي آل الشيخ احتمال تصويت المملكة للملف الأميركي لاستضافة مونديال 2026، متجاهلا الملف المغربي.

ووصل ابن سلمان باريس في زيارة رسمية قبل يومين، فيما يتواجد الحريري، وملك المغرب في باريس في زيارات غير رسمية.

صحيفة "أنباء تونس"

صحيفة "أنباء تونس" تناولت باهتمام بالغ الأزمة المغربية-الجزائرية، وعنونت بـ" تعزیزات عسکریة على حدود البلدین: طبول الحرب تُقرع بین الجزائر والمغرب"، حيث يقوم نائب وزير الدفاع الجزائري أحمد ايد صالح ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بزيارة عمل وتفتيش بدأت أمس، إلى الناحية العسكرية الثانية في منطقة وهران.

وبحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني الجزائرية، سيشرف صالح خلال هذه الزيارة على تفتيش وحدات عملياتية، كما سيعقد لقاءات توجيهية مع إطارات وأفراد وحدات الناحية العسكرية الثانية، وتأتي هذه الزيارة في سياق توترات قوية مع المغرب، على خلفية القضية الصحراوية.

وزاد المغرب من حدة التصعيد بعد أن نقل العديد من الشاحنات العسكرية محملة بالعتاد الحربي نحو الصحراء الغربية أول من أمس الأحد، في خطوة يسعى من خلالها لتهديد الصحراء الغربية بالدخول في حرب.

وكان الملك المغربي قد هاجم الجزائر بشكل مباشر وعلانية حول الصحراء المغربية، في الرسالة التي وجهها الى الأمين العام للأمم المتحدة جاء فيها "تتحمل الجزائر مسؤولية صارخة، وهي التي تمول وتحتضن وتساند وتقدم دعمها الدبلوماسي للبورليساريو".

صحيفة "الخبر الجزائرية"

صحيفة "الخبر" الجزائرية عنونت افتتاحيتها بـ"الجزائر منزعجة من تصريحات السفير الفرنسي"، إذ أعرب الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف عن أسفه للتصريحات التي أدلى بها سفير فرنسا في الجزائر كزافيي دريانكور حول موضوع منح التأشيرات، بمناسبة تدشين المركز الجديد لإيداع طلبات التأشيرات في الجزائر.

وأكد بن علي الشريف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن "السفير قد أبدى مجددا في تلك التصريحات التي تناقلتها الصحافة حول موضوع منح التأشيرات ميلاً لإبداء ملاحظات علنية أمام الصحافة، وهي ملاحظات في غير محلها".

كما أشار بن علي الشريف إلى أن "العلاقات الجزائرية الفرنسية تفرض على الجميع لا سيما أولئك الذين يتكفلون بها يوميا التحلي بواجب المسؤولية والالتزام بالموضوعية وتجنب الإدلاء بتعليقات في غير محلها وبتصريحات تتناقض مع الإرادة الأكيدة لكبار المسؤولين في كلا البلدين،الذين يؤكدون على ضرورة العمل من أجل الترقية المستمرة لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في جو من الهدوء وبعيدًا عن أي صخب إعلامي".

صحيفة "اليوم 24 المغربية"

من جهة ثانية، تطرقت صحيفة "اليوم 24" إلى القلق الدولي من اندلاع حرب في الصحراء، حيث عبرت منظمة التضامن الأفرو أسيوي، عن قلقها من تطورات الأوضاع المنذرة باشتعال نزاع مسلح على الحدود، بين المغرب والجزائر، وذلك في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مؤكدة دعمها جهود المنظمة لإيجاد "حل سلمي بدلا من حالة التوتر التي قد تؤدي إلى حرب".

من جهته، عبر المجلس العراقي للأمن والسلم والتضامن، وهو منظمة يسارية، عن قلقه من تجدد التوتر في "مناطق التماس على الحدود المغربية-الجزائرية"، على خلفية قضية الصحراء واصفا تحركات البوليساريو بأنها "مثيرة للشكوك".

صحيفة "خبر المغرب"

في سياق متصل، أدرجت صحيفة "خبر المغرب" في افتتاحيتها دعوة وزير الزراعة والصيد البحري المغربي عزيز أخنوش زعماء الأحزاب السياسية المغربية، الجارة الشرقية للمملكة الجزائر، إلى احترام حسن الجوار والعلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، وذلك في اللقاء الذي ترأسه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في قصر المؤتمرات في العيون.

وأوضح أخنوش أن المينورسو مطالبة بحفظ الأمن في منطقة الجدار العازل، أو ترك المهمة للمغرب من أجل القيام بذلك، وقال "إن الجزائر تقوم بدور خطير من خلال ما تروج له عبر آلاتها الدعائية".