أشار مدير موقع "والاه" الصهيوني أمير بوحبوط إلى أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ينشغل بالإستعداد للتظاهرات "المتوقعة" بالقرب من السياج الحدودي في قطاع غزة يوم الجمعة المقبل وفي الخامس عشر من شهر أيار/مايو حيث يصادف يوم "النكبة"، ولفت الى أن قوة "النخبة" التابعة للذراع العسكرية لحركة حماس تتدرب بشكل علني على "إحتلال" مواقع، و"التسلل" إلى مستوطنات لخطف جنود صهاينة.

وأضح بوحبوط أنه "لا يمكن الإستخفاف بقوة الذراع العسكرية لحماس التي تجمع بشكل دائم معلومات إستخبارية عن نشاطات الجيش "الإسرائيلي" على الحدود، حيث تمكنت في الأسابيع الأخيرة من إرسال "خلايا" لتنفيذ عمليات تسلل إلى الاراضي "الاسرائيلية"، على حد تعبيره.

وتابع "بوحبوط" القول إن "سلسلة الأحداث هذه أجبرت الجيش "الإسرائيلي" على تنفيذ التهديدات ومهاجمة هدفين لحماس في عمق القطاع بواسطة سلاح الجو"، وأشار الى أن "الهدف من الضربات الجوية لحماس هو ضرب الثقة بالنفس الكبيرة التي راكمتها الذراع العسكرية لحماس والتلميح أن عمليات التسلل قد تجر الجيش "الإسرائيلي" إلى ردود إضافية في العمق"، على حد قوله.

ولفت "بحبوط" إلى أن قيادة "المنطقة الجنوبية" تواصل إستعدادها للتظاهرات المتوقعة يوم الجمعة المقبل"، واعتبر أن "هذا الأمر يطرح خشية في المؤسسة الأمنية إذا نجح المتظاهرون في إشعال حقول مزارعي النقب الغربي بالقرب من السياج الحدودي"، كاشفاً أن هدف قوات (الاحتلال) سيكون دفع المتظاهرين إلى المسافة التي لا يتمكنون فيها من إلقاء مواد إشتعالية في الأراضي المحتلة.‎