ارشيف من :أخبار العدو
استنفار صهيوني استعدادًا لمواجهة التظاهرات الفلسطينية
ذكر موقع "والاه" الصهيوني أن جيش الاحتلال منشغل بالاستعداد للتظاهرات المتوقعة قرب السياج الحدودي الفاصل مع قطاع غزة المحاصر، في الخامس عشر من شهر أيار/مايو القادم، وفي المقابل تتدرب قوة النخبة التّابعة للجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشكل علني على احتلال مواقع، والتسلل إلى مستوطنات، وحتى خطف جنود.
وفي هذا السياق، تنقل الصحيفة عن مصادر أمنية صهيونية قولها إن "ثمة فرص نجاح لـ"حماس" في خطف جنود صهاينة"، لافتة إلى أنه "لا يمكن الاستخفاف بقوة الذراع العسكري للحركة، التي تجمع بشكل دائم معلومات استخباراتية عن نشاطات الجيش الإسرائيلي على الحدود"، وتابعت إن قادة "حماس" يستطيعون تشخيص نقاط ضعف طوبوغرافية، ومناطق حماية ضعيفة وأوقات رد، مثلما تجلى الأمر في الأسابيع الأخيرة عبر تنفيذ عمليات تسلل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكمل موقع "والاه" بالقول إن "سلسلة الأحداث أجبرت الجيش الإسرائيلي على تنفيذ التهديدات ومهاجمة هدفين لـ"حماس" في عمق القطاع، بواسطة سلاح الجو، كان هدف الهجوم ضرب الثقة الكبيرة بالنفس التي راكمها الجناح العسكري لـ"حماس" والتلميح أن عمليات التسلل قد تجر الجيش الإسرائيلي إلى ردود إضافية في العمق".
وفي المقابل، ذكر الموقع أن فرقة غزة في جيش الاحتلال تعمل على تحسين خط الدفاع على الحدود عبر نشاطات هندسية وتعزيز القوات والكمائن في نقاط منتخبة.
وتابع الموقع "يستعد المعنيون في قيادة المنطقة الجنوبية للتظاهرة التي ستحصل يوم الجمعة المقبل، الأمر الذي يطرح خشية في المؤسسة الأمنية في حال نجح المتظاهرون في إشعال حقول مزارعي النقب الغربي بالقرب من السياج الحدودي".
وختم الموقع بالإشارة إلى أن "الاستعداد يجري في قيادة المنطقة الجنوبية أيضًا إلى سيناريو من هذا النوع، وهدف القوات سيكون دفع المتظاهرين إلى المسافة التي لا يتمكنون فيها من إلقاء مواد مشتعلة إلى "إسرائيل""، حسب تعبيره.