"الأهرام المصرية"

تناولت صحيفة "الأهرام" في عددها اليوم تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي قال خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره البرتغالي مارسيلو دي سوزا أمس "بعض الأطراف في المنطقة تمارس أدوارا هدامة لإذكاء الصراعات"، مشيدًا بـ"الجهود التي بُذلت والتطور الملموس الذي شهدته مختلف مجالات التعاون بين مصر والبرتغال خلال المرحلة الماضية، بما يُسهم فى تحقيق المصالح المتبادلة للشعبين، ويضمن استمرار التنسيق في مختلف المحافل الدولية".

وأشار السيسي إلى أن "الظروف الإقليمية والدولية والتقارب الجغرافي بين مصر والبرتغال بانتمائهما المتوسطي، تستوجب مزيدًا من التنسيق والتعاون من أجل معالجة التحديات ومجابهة المخاطر والتهديدات التي تتسم بالتعقيد وصعوبة التعامل معها بصورة منفردة، كانتشار الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية".

"الأخبار المصرية"

بدورها، عنونت صحيفة "الأخبار" افتتاحيتها بـ"اتفاق مصري سعودي للكشف عن البترول في المياه الإقليمية".

وفي التفاصيل، عقد وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا سلسلة من اللقاءات مع عدد من وزراء البترول والطاقة ورؤساء المنظمات الدولية، على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري السادس عشر لمنتدى الطاقة العالمي في العاصمة الهندية نيودلهي .

وخلال اللقاء بحث الملا مع نظيره السعودي  خالد الفالح العلاقات المصرية السعودية في مجال البترول والثروة المعدنية، كما بحث الطرفان في الإعداد لتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة للتعاون في مجالات البترول وانشطة الاستكشاف، بما يتيح مشاركة وتبادل المعلومات الخاصة بهذه المجالات بين البلدين، إضافة الى تعزيز التعاون بين الشركات العاملة في مجال صناعة البتروكيميائية.

"الشروق التونسية"

بدورها، تطرقت صحيفة "الشروق" التونسية إلى حالة قائد الجيش الليبي خليفة حفتر الصحية، إذ أكدّ دبلوماسي في القنصلية الليبية في فرنسا طالبا عدم الكشف عن اسمه لقناة "العربية" أن حالة حفتر الذي يرقد في إحدى مستشفيات باريس شهدت تحسنا طفيفا اليوم لكنها لا تزال حرجة جدا"، مضيفا أن قائد الجيش "لم يبتعد بعد عن دائرة الخطر، وذلك بعد تعرّضه لجلطة دماغية مفاجئة أفقدته وعيه"، دون أن يقدّم مزيدا من التفاصيل.

ويأتي هذا التأكيد، في ظل تضارب الأنباء حول حقيقة الوضع الصحي لحفتر (74 سنة)، منذ الأربعاء، حيث تتمسك السلطات في شرق ليبيا بنفي كل الأخبار المتداولة التي تتحدث عن خطورة وضعه، بينما تحدّثت وسائل إعلام فرنسية على غرار صحيفة "لوموند" و"إكسبرس" عن وجود خطورة على حياة حفتر بعد تعرّضه لسكتة دماغية، استوجبت نقله إلى فرنسا للعلاج.

صحيفة " أنباء تونس"

في سياق منفصل، سلطت صحيفة "انباء تونس" الضوء على لقاء زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي بممثل الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث تم استقباله من طرف مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني.

وتناول اللقاء دعم الاتحاد الأوروبي للانتقال الديمقراطي للسلطة في تونس. وعبّرت موغريني خلال اللقاء عن تمنياتها لتونس بالنجاح في تنظيم الانتخابات البلدية بعد أسابيع، فيما شدد الغنوشي خلال اللقاء على أهمية العلاقات التونسية- الأوروبية، وعلى دعم حركة النهضة لجهود الحكومة التونسية في تعميق الشراكة بين تونس والاتحاد الاوروبي.

وحثّ الغنوشي موغريني على سحب تونس من القائمة السوداء التي أُدرجت فيها، بالنظر الى ان الحكومة التونسية تعمل بجدية على محاربة تمويل الارهاب وتبييض الأموال.

صحيفة "الشروق الجزائرية"

أما صحيفة "الشروق الجزائرية" فقد عنونت افتتاحيتها بـ"جمعة الحزن"، إذ تؤدي مساجد الجزائر اليوم الجمعة صلاة الغائب على أرواح ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في منطقة بوفاريك، والتي راح ضحيتها 257 مسافرا كانوا على متنها.

صحيفة "النهار الجزائرية"

وفي السياق نفسه، نفت صحيفة "النهار" الجزائرية وجود جنود صحراويين على متن الطائرة العسكرية المنكوبة، معلنة أنه كان على متن الطائرة مرضى وعائلات صحراوية وليس جنودًا صحراويين.

وأكد رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي السعيد العياشي أن هذا يدل على كرم الجزائر وإنسانيتها وتضامنها مع الشعب الصحراوي، مضيفا أن الطائرات العسكرية الجزائرية، تنقل الصحراويين المرضى الذين ليس بإمكانهم دفع تذاكر الطائرة المدنية.

صحيفة "الخبر الجزائرية"

صحيفة "الخبر الجزائرية" أبرزت خبر تعزية الملك المغربي محمد السادس  رئيس الجمهورية الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في حادث تحطم الطائرة العسكرية في محيط القاعدة العسكرية لبوفاريك، وأعرب الملك، في هذه البرقية للرئيس الجزائري "عن أحر التعازي وأخلص مشاعر المواساة"، بحسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية.

"اليوم 24 المغربية"

في شأن متصل، أوردت صحيفة "اليوم 24 المغربية" خبر تعرُض رئيس تحرير صحيفة "السياسة" الكويتية أحمد الجار الله لهجمة شرسة على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" من قبل مغردين جزائريين، بعد أن تحدث عن ضحايا الطائرة العسكرية، المنكوبة التي تحطمت عقب إقلاعها من مطار "بوفاريك"، مؤكدا أن من بينهم قياديين من جبهة البوليساريو.

وكتب الجار الله في تغريدة على "تويتر" أن "من بين ضحايا الطائرة التي وقعت في الجزائر عشرين قياديا في البوليساريو، المعروف أن الجزائر تدعم البوليساريو بالسلاح، والمال، وتشجع انفصالهم عن المغرب".

في المقابل، شنّ عشرات المغردين الجزائريين هجومًا عنيفًا على الجارالله، معتبرين أنه ينشر ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وعمل بعضهم على نشر صور لأطفال كانوا على متن الطائرة، مؤكدين أن أغلب الضحايا نساء وأطفال كانوا يتلقون العلاج في الجزائر، فيما وصفه آخرون بعديم الإنسانية، وبأنه رفض أن يترحم على القتلى.