عندما ينتفض صلاح سلام، المعروف بسلميته، وتواضعه، وكرمه "أباً عن جد"، شريك الفقراء والمحتاجين في موائد الرحمن في شهر رمضان المبارك، ضد "خيمة زرقا" نصبت مقابل مكتب لائحة "بيروت الوطن" في شارع "كاراكاس"، وعلى الاملاك العامة، يمكننا أن نفهم ما الذي يفعله تيار "الخرزة الزرقا" ببيروت وبأهل بيروت.

وعندما يعلق على الهجوم بـ : ".. وكعادته سيصدر تيار المستقبل بياناً يعلن فيه عدم مسؤوليته عن الاعتداء، الا اننا نؤكد ان سلسلة التعديات التي تحصل خلال الحملة الانتخابية من برجا الى عفيف الطيبي وحي العرب في الطريق الجديدة، واليوم في كراكاس، تشير الى قرار واضح لدى تيار المستقبل بترهيب أعضاء اللائحة ومؤيديها وثنيهم عن الاستمرار في هذه المعركة الديمقراطية"، يمكننا أن ندرك حجم حضور المعتدي الشعبي!!

وعندما تكتب رولا توفيق حوري على صفحتها على "الفايسبوك": "دائما الجاهل عندما يشعر بعجز أيا كان نوع هذا العجز.. يلجأ إلى استخدام الأيدي والضرب ليغطي عجزه.. بالوقت، الذي لا يدري فيه أن أمراضه أو مشاكله أو عقده تظهر بوضوح أكثر أمام الناس"، وتكمل في تعليقاً آخر: "والله حرام هيك. !! كل يوم اعتداء على المرشحين وانصارهم !! وبعدين ...؟؟!!
وأنا بعد ما حكيت شو عم بيصير معي ... !!
علينا أن ننتظر ما ستبوح به ابنة البيروتي المؤمن الذي أقام مصلى في جامعة بيروت العربية، خرجت منه نواة المقاومين ضد الاجتياح الصهيوني، وكان متراسهم، ومكان اللقاء سيما في أيام الجمعة.. وذكريات أهل المنطقة تفيض بحركة الرجل وجهاده.

مدينة بيروت قديماً

وعندما ينشر نبيل بدر مقطع فيديو ويعلق:
هذا هو الرجل "الوقور" "الكبير بالعمر"!!!!؟؟
كيف اجا تصرف قبل المشكل وهو كيف عمل المشكل وشتم الشباب...!
قلنا لكم جزءًا مما قاله لأن الباقي يخدش الحياء والاخلاق العامة."

مدينة بيروت قديماً

ناهيك عما جرى في محلة البربير من إطلاق النار وإرعاب للمواطنين ما استدعى تدخلاً عسكرياً من الجيش اللبناني.

بعد كل هذا يمكننا أن نعرّف من هم "الأوباش".. ومدّعو العروبة والوطنية والمقاومة!!