نقلت وسائل إعلام صهيونية عن جهاز الموساد قوله إن "الضربة الأمريكية على سوريا لم تحقق معظم أهدافها، ولن تردع الرئيس السوري بشار الأسد".

وبحسب مصدر رفيع المستوى في الموساد، "إذا كان الرئيس ترامب قد أمر بضربة فقط لإظهار أن الولايات المتحدة ترد على استخدام قوات الأسد الأسلحة الكيميائية فحسب، فقد تم تحقيق هذا الهدف، لكن اذا كان الهدف مُغايرًا، كشلّ قدرة النظام على شنّ هجمات بالأسحة الكيميائية أو ردعه من استخدامها من جديد، فنشكّ فيما اذا كان بالفعل قد تمّ إنجاز أيّ من هذه الأهداف".

وتابع المصدر: "مصطلح "أتممنا المهمة" الذي يُقصد به القضاء على قدرة الأسد عمليًا لا أساس له من الصحة".