ارشيف من :أخبار العدو
المؤسسة الأمنية الصهيونية تحذّر: خشية من تصعيد في الضفة الغربية
ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أن المسؤولين في المؤسسة الأمنية الصهيونية حذّروا من تصعيد نشطاء "اليمين اليهودي المتطرّف" في الضفة الغربية.
وبحسب الموقع، تنشغل القوات الصهيونية بما يجري على الأرض في الضفة الغربية، حيث وقعت في الأسابيع الأخيرة سلسلة حالات من "جرائم الكراهية" التي استمرت يوم الثلاثاء مع كتابة شعارات احتجاج، وإحراق مسجد في قرية عقربا بالقرب من نابلس يوم الجمعة، وهو ما يثير قلق جيش الاحتلال والشرطة والشاباك، خشية أن تُترجم هذه الأحداث الى هجمات انتقامية من جانب فلسطينيين.
ويشير موقع "يديعوت" وفقًا لمعطيات الشاباك الى أن هناك ارتفاعًا في جرائم الكراهية ضدّ الفلسطينيين منذ بداية هذا العام مقارنة مع العام الماضي. ففي الوقت الذي سجل فيه العام الماضي ثمانية أحداث، فإنه منذ بداية العام الجاري سُجلّت في أنحاء الضفة اثني عشر حادثة هجوم على ممتلكات فلسطينيين على خلفية "قومية".
معطيات "الشاباك" تلفت أيضًا الى أن "63 أمر تقييد إداري صدر في السنة الماضية ضد نشطاء يمين متطرف، في حين صدر هذه السنة 13، بينما سُجّل هذه السنة تنفيذ 5 هجمات ضدّ فلسطينيين".
وقال مسؤولون في المؤسسة الأمنية الصهيونية إن "إحراق المسجد نهاية هذا الأسبوع درجة خطورته مضاعفة، لأن الأمر لم يعد يتعلق بإحراق مبنى فلسطيني، بل أيضًا بهجوم مباشر على معبد ديني، وذلك للمرة الأولى منذ أن أُحرقت كنسية في العام 2015".
مصدر أمني صهيوني قال إن "التجربة السابقة تشير الى أن تواصل الأحداث "التخريبية" يتدهور بسرعة الى أحداث إحراق خطيرة، بل وأخطر من ذلك".
وقد لاحظ المسؤولون في المؤسسة الأمنية الصهيوني استنادًا الى الأحداث الأخيرة تحوّل مستوطنة يتسهار القريبة من نابلس الى مدينة ملاذ" لنشطاء فتيان التلال، حيث اختبأ فيها جزء من الشبان الذين صدر بحقهم أمر إبعاد.
وأفاد موقع "يديعوت" أن جزءًا كبيرًا من هذه الأحداث انطلق من هذه المستوطنة، على الرغم من أن سكانها لا دور لهم في
أعمال العنف.