"الأهرام"

تطرقت صحيفة "الأهرام"  المصرية في عددها اليوم الى المؤتمر الرفيع الذي سيعقده صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري تحت عنوان "النمو الشامل وخلق فرص العمل" بالقاهرة يومي 5و6 آيار/ مايو المقبل، وذلك بهدف التنويه بالنجاحات التي حققتها مصر في تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي، وبناء توافق في الآراء بين الأطراف المعنية حول الإصلاحات اللازمة في الفترة المقبلة للوصول إلى نمو اقتصادي أعلى يشمل مختلف الشرائح وخلق فرص عمل على أساس مستدام لتلبية احتياجات السكان الذين يتسمون بارتفاع نسبة الشباب والنمو السريع.

كما يهدف المؤتمر إلى تحديد أولويات عامة للإصلاح الهيكلي لمعالجة التحديات التي تواجه مصر على المدى المتوسط، وسيناقش عددا من الموضوعات منها تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي كركيزة للنمو الشامل وخلق فرص العمل، واستراتيجيات الإصلاح الناجحة في البلدان الأخرى والدروس المستفادة منها، وسياسات تعزيز النمو الشامل بقيادة القطاع الخاص.

"الأخبار"

بدورها، أشارت صحيفة "الأخبار" المصرية الى تأكيد مصادر مطلعة بملف مفاوضات سد النهضة الاثيوبي عن وجود مشاورات حالية بين الجهات المعنية بالدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا للاتفاق على تحديد موعد جديد لعقد اجتماع لاستكمال المباحثات الساعية الى الخروج من التعثر الحالي في المفاوضات المعنية بالسد والتوصل إلى تفاهم مشترك حول البنود والنقاط العالقة.

وأكد وزير الخارجية  المصري سامح شكري في تصريحات تلفزيونية أن عدم رد إثيوبيا والسودان على الدعوة المصرية يعتبر فقدان فرصة أخرى لتنفيذ التكليف الصادر من قادة الدول الثلاث لحل النقاط العالقة حول سد النهضة، وهو الاتفاق الذي خرجت به القمة الثلاثية بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والسوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي السابق هايلي ميريام ديسالين في أديس أبابا على هامش القمة الافريقية.

وشدد الوزير على أن مصر بذلت كل جهد خلال جولة الخرطوم وتفاوضت بحسن نية وتقدير لمصالح الشركاء وطرح مبادرات تلبي مصالح الجميع ولم تطرح رؤية أحادية فقط، واصفاً ما يحدث بأنه مزيد من فقد الوقت.

وأبدى شكري أسفه مما يحدث من توقف المحادثات، مضيفا "رغم كل ما بذلناه لا نرى تفاعلاً كالذي نبديه وبالتالي سننتظر حينما يكون هناك رغبة من شركائنا لإثارة هذا الموضوع، لكن على الجميع أن يعلم أن مصر لن يُفرض عليها وضع قائم أو وضع مادي يتم من خلال فرض إرادة طرف على آخر وهذا غير مقبول".

وقال إن الحكومة المصرية ستستمر في مراعاة الدفاع عن مصالح الشعب المصري في مياه النيل ومستقبلها بوسائل عديدة لديها.

 "أنباء تونس"

في سياق آخر، عنونت صحيفة "أنباء تونس" إفتتاحيتها بـ"توصیات جدیدة لصندوق النقد الدولي تخص أجور الموظفین 7 تونس "، اذ شدد صندوق النقد الدولي في تقرير جديد له أصدره تحت عنوان " أسئلة وأجوبة حول تونس" أن تونس لا تقدر على تحمل فاتورة أجور بحجم كبير تصل قيمتها الى حدود 50 بالمئة من الميزانة العامة للدولة.

وأوضح صندوق النقد في تقريره أن الحكومة التونسية تبذل جهودًا لتخفيض فاتورة الأجور وتحسين جودة الخدمات على غرار برامج المغادرة الطوعية والتقاعد المبكر لموظفي الخدمة المدنية بدلا من التسريح الإلزامي، إلى جانب فرض ضوابط صارمة على التعيين.

واعتبر أن الزيادات الجديدة في الأجور يمكن أن تهدد ببساطة الجهود الرامية إلى تحسين عجز الميزانية، ما لم يرتفع نمو إجمالي الناتج المحلي ارتفاعا ملحوظا إلى مستويات غير متوقعة.

كما أوصى الصندوق باتخاذ مزيد من الإجراءات نحو زيادة العدالة الضريبية في المرحلة القادمة، بما في ذلك زيادة الضرائب على خدمات أصحاب المهن الحرة، و الحد من الإعفاءات من ضريبة القيمة المضافة وترشيد الإعفاءات من ضريبة دخل الشركات، وتحويل العبء الضريبي إلى الاستهلاك بدلا من عنصر العمل لتشجيع توظيف العمالة، مع تحسين آليات توجيه المساعدات الاجتماعية إلى المستحقين، وزيادة الضرائب على الدخل بخلاف الرواتب والأجور لا سيما الأرباح الموزعة والممتلكات، وإحراز تقدم نحو التقريب بين النظم الضريبية المطبقة على القطاعين الداخلي والخارجي.

 "الشروق"

أما صحيفة "الشروق" الجزائرية فعنونت في افتتاحيتها بـ" لقاء تنسيقي في الجزائر بين أوبك والدول المصدّرة خارجها"، اذ اتفقت اللجنة الوزارية المشتركة القائمة بين دول منظمة "أوبك" والدول المصدرة خارجها على تنظيم لقاء تشاوري بالجزائر أيلول / سبتمبر المقبل، ويضم اللقاء وزراء الطاقة للدول المتفقة على خفض حصص الإنتاج.

وقد شُكلت لجنة وزارية مشتركة لمراقبة مدى التزام الدول بقرار تخفيض سقف الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا منها 1.2 مليون برميل يوميا من منظمة "أوبك" و600 ألف من الدول الشريكة ومنها 300 ألف من روسيا وتم الاتفاق على سريان الاتفاق إلى نهاية 2018 مع إمكانية تمديد الاتفاق إلى 2019.

ويأتي قرار عقد لقاء لدول الأوبك مجددا بالجزائر تزامنا مع النتائج التي أفرزها خيار تخفيض الإنتاج، ولتأكيد أثر القرار على خفض الفائض النفطي في السوق فضلا عن تحسن مستوى الأسعار التي فاقت 73 دولارا للبرميل.

"البلاد"

من ناحتيها، عنونت  صحيفة "البلاد" الجزائرية افتتاحيتها بـ " "حرب" دينیة وطائفیة للسیطرة على المساجد" ،اذ كشف وزير الشؤون الدينیة والأوقاف محمد عیسى أن ھناك تیارات دينیة وطائفیة ترتاد المساجد وتسعى للسیطرة علیھا، داعیًا إلى ضرورة مواجھتھا، موضحًا في السیاق ذاته أن دائرته الوزارية تعمل بجھد على تأطیر المساجد عن طريق المسابقات الاستثنائیة.

وأكد عیسى خلال رده على سؤال لنائب بالمجلس الشعبي الوطني أن عدد الأئمة المستفیدين من التكوين عبر الوطن تقلص من 1000 إلى 500 إمام سنويا، موضحًا أن مصالح وزارته رفعت انشغالھا إلى الحكومة، بغیة العمل على تأطیر المساجد عن طريق المسابقات الاستثنائیة، للحد من الخطر الذي يتربص بالجزائر المتمثل في التیارات الفكرية الدينیة والطائفیة، على حد تعبیره.

وعرّج الوزير على الحديث عن سعي بعض التیارات للترويج لبعض الطوائف، قائلا "بعض رواد التیارات يرتادون المساجد ويريدون الاستیلاء علیھا".

وبخصوص تمركز الأئمة في المدن الكبرى، والنقص الذي تشھده بعض المساجد عبر التراب الوطني خصوصا في المناطق النائیة قال الوزير إنه سیتم النظر في ھذا الأمر للحد من تمركز الأئمة في المدن الكبرى.

"اليوم 24"

من جهتها لفتت صحيفة "اليوم 24" المغربية الى كشف الشركة البريطانية "سدكس انرجي" عن اكتشافات جديدة لها للغاز الطبيعي في منطقة "للا ميمونة" (إحدى دوائر إقليم القنيطرة المغربي).

وقالت الشركة البريطانية في بلاغ لها إنها اكتشفت في بئر "LNB-1"  تم التعمق فيه بقدر 1861 متر، موضحةً أن انبعاثات الغاز في هذه المنطقة تحتوي على مكونات هيدروكربونية كبيرة، مما يشير إلى وجود صخرة تحتوي على هيدروكربونات حرارية.

يشار إلى أن البئر المعلن عليه اليوم، هو الثالث من نوعه، فيما سبق لذات الشركة أن أعلنت عن حفر بئرين آخرين، في إطار برنامج لحفر تسع آبار بكل من سبو والغرب المركز ومنطقة للا ميمونة.