ارشيف من :أخبار لبنانية
الشيخ دعموش: كل أساليب التضليل والتشويه والتحريض تستخدم في الانتخابات
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن "حزب الله كان يريد الانتخابات النيابية فرصة للتنافس الانتخابي بما يؤدي إلى تمثيل حقيقي للإرادة الشعبية وليس معركة سياسية"، مضيفا "لكنهم أرادوها معركة سياسية ضد المقاومة لتحجيمها وإضعافها ومنعها من الحصول على كتلة وازنة في المجلس النيابي القادم".
وخلال رعايته حفل التكليف السنوي الذي نظمته كشافة "الإمام المهدي" (عج) بالتعاون مع بلدية الغبيري في قاعة رسالات بحضور رئيس البلدية وحشد من الأهالي، قال الشيخ دعموش "بعدما فشل النظام السعودي في تأليب اللبنانيين على المقاومة عندما احتجزوا رئيس الحكومة وفرضوا عليه الاستقالة، وبعدما سقط مشروعهم في ضرب الاستقرار والسلم الأهلي بفعل وعي اللبنانيين قيادة وشعبا، يحاول هو وحلفاؤه في الداخل اليوم ومن خلال الانتخابات السيطرة على القرار اللبناني، ووضع اليد على المجلس النيابي ، وبالتالي جعل لبنان ساحة لسياسات ابن سلمان يصدّر اليها أوامره الملكية ويتلاعب بها كيفما يشاء"، مشدداً بالقول "لكن ما فشلوا في تحقيقه في محاولاتهم السابقة سيفشلون فيه مجددا".
وأشار الشيخ دعموش الى أن مسار الانتصارات الذي صنعه المجاهدون والأهالي في لبنان بمقاومتهم ووعيهم وصمودهم وثباتهم وتضحياتهم ودمائهم في مواجهة الإرهاب الصهيوني والتكفيري، سيستكملونه بأصواتهم واقتراعهم بكثافة في الانتخابات النيابية للوائح "الأمل والوفاء" ولن يمكنوا النظام السعودي من الهيمنة على لبنان وسيتوجون هذه الانتصارات بانتصار سياسي في هذه المعركة.
واعتبر أن هذه المعركة التي تستعمل فيها كل أساليب التضليل والتشويه والتحريض المذهبي والسياسي والاعلامي ضد المقاومة، وتبتكر فيها أفكار ووسائل لتأليب الناخبين ضد حزب الله لن تكون نتيجتها أفضل حالاً من المعارك والاعتداءات العسكرية والأمنية والسياسية والإعلامية التي واجهتها المقاومة في الماضي وكان مصيرها الفشل.
وشدد الشيخ دعموش على أن "حزب الله على يقين بأن الأهل الشرفاء سيتحملون مسؤولياتهم الوطنية في 6 أيار وسيكونون أوفياء للمقاومة كما كانوا في كل المراحل السابقة، وسيعبرون عن وفائهم للشهداء والتضحيات والدماء والانتصارات، وسيحصنون بأصواتهم الانجازات التي صنعوها بمقاومتهم ولن يسمحوا بأن يعود لبنان إلى الوراء أو أن يسقط بيد أميركا والسعودية و"اسرائيل"".