أطلق وزير شؤون الإستخبارات وعضو الكنيست السياسي-الأمني، إسرائيل كاتس، تهديداً واضحاً لقادة حركة حماس في أعقاب إغتيال المهندس فادي البطش في كوالالومبور بماليزيا، التي تنسبها حماس إلى "إسرائيل".

وخلال مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت، قال كاتس أنه في حال نفذت حماس عمليات في الخارج ضد إسرائيليين، فإن "إسرائيل" ستستهدف قيادات الحركة.

وفي رد على تهديدات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، حين قال أن لدى "إسرائيل" حساب مفتوح مع الشعب الفلسطيني وأنها نقلت المعركة بين الطرفين إلى الخارج، رد كاتس بالقول "أنا أنصح هنية، الذي يهدد بتنفيذ عمليات ضد إسرائيليين في الخارج، بأن يتحدث قليلاً ويحترس كثيراً.. يجب الإدراك أن غزة أقرب بكثير من ماليزيا".

وأضاف كاتس "لقد قلتُ ذلك أيضاً بخصوص نشر صور القناصة الفلسطينيين وهم يوجهون بنادقهم نحو ضباط كبار في إسرائيل. هذا إجتياز للخط الأحمر. أعمال كهذه ستعيد إسرائيل إلى سياسة الإغتيالات".

وبحسب كلام كاتس، "إذا عادت حماس للقيام بنشاطات إرهابية من هذا النوع، فإن قواعد اللعبة ستتغير وإسرائيل تعرف كيف تصل إلى قياديي حماس الذين يعطون التعليمات للقيام بهذه النشاطات.. أنصح هنية وأصدقاؤه بالتفكير ألف مرة قبل أن يهددوا لأن قدرة إسرائيل على ضربهم ستكون حاسمة، ومؤلمة وسريعة".

وحول مجال الطائرات بدون طيار الذي كان يتخصص به فادي البطش، قال وزير الإستخبارات إن "حماس تحاول تطوير قدرات تحت الأرض وفوقها، وأيضاً بواسطة صواريخ وطائرات كهذه وغيرها وأيضاً عبر البحر. وظيفتنا بشكل إستخباري وبشكل تنفيذي هي منع تطور هذه الأمور التي تشكل تهديدأً على دولة إسرائيل".