ألمح وزير البناء والإسكان الصهيوني يوآف غالانت، إلى مسؤولية كيان العدو في حادثة اغتيال الباحث الفلسطيني فادي البطش.

وقال غالانت بحسب وسائل إعلام صهيونية إن "كل من يحاول إيذاءنا، سنصل إلى آخر العالم ونعثر عليه ونحضره للمحاكمة أو إلى المقبرة" وفق تعبيره.

وأضاف غالنت خلال حفل وضع حجر الأساس لمقر جمعية "زاكا" في القدس "نحن كـ "دولة وحكومة"، لن نقبل بأي حدث إرهابي، وكل هجوم على صهيوني، أو يهودي، بسكين أو حجر أو عبوة في غزة أو الضفة أو داخل أي حدود، لن يعتبر مجرد عمل إرهابي، بل هو تحدٍ لحقنا بأن نعيش هنا"، على حد زعمه.

وتابع "سنرد بقسوة، ولن يكون هناك وضع يتم فيه التخلي عن دماء اليهود، وهذا الأمر انتهى منذ سبعين سنة ولم يعد قائما".

وبعدما نُشر تصريح غالنت على موقع صحيفة "اسرائيل هيوم"، وإثارته لنقاش عام، طلب موظفوه التوضيح بأنّه لم يقصد اغتيال مهندس "حماس" في ماليزيا، وادعوا أنه "تحدث عن الانتفاضة الأولى وربط ذلك بأحداث وقعت في الماضي، والتي لها علاقة بعمل "زاكا"" حسب زعمهم.