رأى موقع "ميفزاك لايف" الصهيوني في تحليل له عن منطقة الشرق الأوسط أن "الوضع الأمني كان في شهر نيسان الفائت متوتراً بوجه خاص حيث بدأ في السابع منه هجوم كيميائي في مدينة دوما في سوريا، ما أدى إلى جرّ الدول الغربية ومن بينها الولايات المتحدة، فرنسا وبريطانيا إلى هجوم مشترك على أهداف مرتبطة بالسلاح الكيميائي"، معتبراً أنه للوهلة الأولى، كان يبدو أن الحادثة ليست مرتبطة بشكل مباشر "بإسرائيل" لكن الهجوم بعد يومين من ذلك على مطار "تيفور" العسكري في حمص أدخل إسرائيل في مواجهة مباشرة مع إيران هذا بعد أن اتهمت روسيا وإيران إسرائيل بأنها تقف وراء الهجوم".

وأشار الموقع إلى أن "التوتر بين الكيان الصهوني وإيران تواصل أيضًا في تلك الفترة بالإضافة إلى التهديدات المتبادلة بينهما"، لافتاً إلى أن "شهر نيسان لم يكن هادئاً إطلاقاً، لناحية مظاهرات العودة التي تحصل على طول حدود قطاع غزة حيث تطلبت استعداداً لقوات كبيرة".

واعتبر الموقع أن "شهر أيار المقبل يُحتمل أن يكون أصعب وأكثر تعقيداً وزيادة إضافية في التوتر المتزايد في المنطقة حيث ينتظرنا ثلاثة أحداث جوهرية: يوم النكبة، وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران، وموعد نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة".‎