واصل مرشحو لائحة "الأمل والوفاء" في دائرة بعلبك الهرمل جولاتهم على قرى وبلدات المحافظة، ففي بلدة مقنة حطّ الوزير حسين الحاج حسن، والنواب علي المقداد وغازي زعيتر وإميل رحمة والمرشح إبراهيم الموسوي.

أهالي مقنة استقبلوا المرشّحين بحفاوة وبالخيالة والفرق التراثية إضافة الى كشافة الإمام المهدي (عج).

وفي كلمة له بالمناسبة، دعا الحاج حسن إلى "عملية تصويت غير مسبوقة، والى حملة كبيرة على وسائل التواصل الإجتماعي، لحث الجميع على الإقتراع بأكبر نسبة كتعبير عن ولائهم للنهج المقاوم ورد جميل الشهداء".

من ناحيته، قال الموسوي إن "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري أرسلا لكم رسالة ووضعاها في صندوق بريدكم، وعليكم في السادس من أيار رد الجواب".

أما رحمة فأشار في كلمته الى أن للمقاومة ميدانين، أحدهما عسكري والآخر سياسي ، والاستحقاق الانتخابي يصب في هذه الخانة.

بدوره، قال زعيتر "لسنا هنا كي نحفزكم على إنتخابات السادس من أيار، يا من قدمتم التضحيات وفلذات الأكباد بل أنتم من تختارون نهج السيد الصدر والسيد نصرالله".

من ناحيته، شدّد المقداد على أن "هذا الوفاء ليس فقط للقيادتين في "حركة أمل" وحزب الله بل هو الوفاء للشهداء وذوي الشهداء".

مرشحو لائحة "الأمل والوفاء" علي المقداد وإميل رحمة وإبراهيم الموسوي زاروا أيضًا بلدة يونين حيث كان في استقبالهم حشد كبير من الأهالي بينهم جريح المقاومة الإسلامية المجاهد محمد عارف سلوم.

رحمة أشار في كلمته في يونين الى أنه "لولا المجاهدين الذين دفعوا الشر عن هذا البلد لما كنا اليوم على هذا المنبر وربما ليس في هذا البلد"، فيما أكد الموسوي أن هذه الإنتخابات ليست من أجل أشخاص، بل هي تصب في مسيرة ومقاومة وتهدف لحماية هذا الوطن في المؤسسات الرسمية.

أما المرشح المقداد فدعا إلى نسبة تصويت عالية كي يكون باستطاعة لائحة "الأمل والوفاء" الوصول إلى الندوة البرلمانية بكافة مرشحيها.