أبدى وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان خشيته من احتمال أن تزويد روسيا منظومة دفاع جوي متطورة من نوع أس-300لسوريا.

وخلال مقابلة مع موقع "يديعوت أحرونوت"، قال ليبرمان "الأمر المهم بالنسبة لنا هو أن منظومات الدفاع التي سيرسلها الروس إلى سوريا لا تعمل ضدنا، وفي حال عملت ضدنا، فإننا سنعمل ضدها".

وأضاف ليبرمان "يجب أن يكون هناك أمر واحد واضح هو إذا أطلق أحد النار على طائراتنا، فسندمره..نحن لا نتدخل بالشؤون الداخلية السورية، لكن من جهة ثانية لن نسمح لإيران بنشر منظومات سلاح متطورة موجهة ضدنا، وفي حال أطلق أحدهم النار علينا فإننا سنرد، لا يهم إذا كان بواسطة أس-300 أو أس-700 أو غيرها"، حسب تعبيره.

وتابع "المنظومات الروسية منتشرة في سوريا وهي لا تعمل ضدنا لدينا خط مفتوح، ولدينا في الحقيقة حوار مع الروس منذ عدة سنوات ونحن ننسق دائماً ونجحنا في منع إحتكاك مع الروس، ومن يعمل ضدنا هي سوريا فقط، وعندما عملت المنظومات السورية ضدنا قمنا بتدميرها".

وحول تداعيات الإتفاق النووي مع إيران، وإحتمال انسحاب الولايات المتحد منه في شهر أيار/مايو المقبل، قال ليبرمان أن "الولايات المتحدة لم تسألنا، وهي ستعمل وفق إعتباراتها.. الرئيس الأميركي سيتخذ قراره من دون أي علاقة بضغوطات كهذه أو غيرها ويوجد الكثير من الضغوطات.. نحن نرى اليوم قطارًا جويًا إلى واشنطن، الرئيس الفرنسي وأيضًا المستشارة الألمانية ورئيس حكومة بريطانيا سيسافرون إلى هناك، ونحن مستعدون لكل سيناريو"، حسب زعمه.

وختم قائلًا "المعنيون في المؤسسة الأمنية يعززون الجهوزية قبل حلول الشهر المقبل، الذي من المتوقع خلاله حصول أحداث متفجرة مثل نقل السفارة الأميركية من "تل أبيب" إلى القدس ويوم النكبة الذي سيحييه الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.. نطلب التهدئة، ولا ينبغي القول نحن الأقوى، لكن من جهة ثانية ليس هناك هيستيريا".