ارشيف من :صحافة عربية وعالمية
الصحف العربية: الجيش المصري يواصل دكّ معاقل الإرهاب في سيناء
"الأهرام" المصرية
أشارت صحيفة "الأهرام" الى تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والذي أكد أن تجربة استعادة سيناء بالحرب والسلام أثبتت أن المصري لا ينسى ثأرا ولا يرضخ لهزيمة ولا يقبل استسلاما، مضيفاً "وأثبتت التجربة أن الأمة المصرية قادرة دوما على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين".
وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ 36 لتحرير سيناء قال السيسي "اليوم تحل علينا الذكرى الـ36 لتحرير سيناء، التي قاتل المصريون من أجلها، ودفعوا أثمانا غالية من دمائهم الطاهرة ليستردوا جزءا غاليا وعزيزا من أرض الوطن الذي أقسمنا على حمايته وصون ترابه وحدوده مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات".
وأضاف السيسي إن الشعب المصري تعلّم من الحروب المتلاحقة ومفاوضات السلام الصعبة أن الحق المسنود بالقوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية، لافتا إلى أن "الشعب المصري لا يفرط في أرضه وهو قادر على حمايتها حربا وسلاما".
" الأخبار" المصرية
في سياق متصل، عنونت صحيفة "الأخبار" لافتتاحيتها بـ " الجيش يواصل دك معاقل الإرهاب في سيناء"، حيث أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة، البيان رقم 20 للعملية الشاملة سيناء 2018، وشمل البيان نتائج عملية مواجهة الإرهاب خلال الأسبوع.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد تامر الرفاعي أن أبناء الشعب المصري من القوات المسلحة والشرطة يواصلون تقديم أروع ملاحم البطولة والتضحية في معركة الشرف لملاحقة ودحر العناصر الارهابية وتدمير بنيتهم التحتية واستكمال المهام المخططة بكل عزيمة وفداء، استكمالا لمراحل العملية الشاملة سيناء 2018 على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
وأسفرت العمليات خلال الأسبوع الماضي عن تحقيق القوات الجوية نجاحات على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي باستهداف وتدمير3 بؤر للعناصر الإرهابية مما أسفر عن مقتل عدد من التكفيريين.
وعلى الاتجاه الاستراتيجي الغربي تم قطع خطوط الامداد للعناصر الارهابية بتدمير 10 عربات محملة بكميات من الاسلحة والذخائر، كما تم القضاء على أمير التنظيم الارهابي بوسط سيناء المدعو ناصر أبوزقول، بالاضافة الى مقتل 4 أفراد شديدي الخطورة والقبض على 173 آخرين بشمال ووسط سيناء بالاضافة الى القضاء على 8 أفراد تكفيريين شديدي الخطورة بشمال ووسط سيناء و17 فردا تكفيريا بواسطة عناصر وزارة الداخلية نتيجة لمعلومات امنية عن اختباء عدد من العناصر التكفيرية بإحدى المناطق السكنية المهجورة بدائرة قسم أول العريش.
" الوطن" المصرية
بدورها تطرقت صحيفة "الوطن" الى العاصفة الماطرة التي تضرب مصر، حيث استمرت موجة الطقس السيء على معظم المحافظات، وتواصل سقوط الأمطار المصحوبة بانخفاض فى درجات الحرارة، وأصيبت مناطق القاهرة والجيزة بارتباك مروري نتيجة سوء الأحوال الجوية.
وقدّم عدد من النواب طلبات إحاطة للحكومة، بسبب "الفوضى" التي ضربت الشوارع، بما فيها المدن الجديدة، نتيجة الأمطار، وقال النائب أحمد فرغلي، إنه قدّم طلب إحاطة للحكومة عن ضعف البنية التحتية وتهالك شبكات الصرف الصحي، وهو ما جعل "البلد تغرق" حسب تعبيره، فيما طالب طلعت خليل، عضو لجنة الخطة والموازنة، في بيان عاجل له، وزارة المالية بزيادة مخصّصات الصرف الصحي ضمن موازنة 2018/ 2019.
صحيفة "الشروق التونسية"
من جهتها عنونت صحيفة "الشروق" إفتتاحيتها بــ " وحدات الحرس الوطني تلقي القبض على 5 عناصر تكفيرية "،اذ ذكرت وزارة الداخلية، أن وحدات الحرس الوطني بولايات "قفصة ومنوبة والقيروان وبنزرت"، ألقت القبض على خمسة تكفيريين وذلك في إطار السعي لإلقاء القبض على العناصر التكفيرية الفارة و"المفتش" عنها من أجل التورط في قضايا ذات صبغة إرهابية أو قضايا حق عام.
وأفادت الوزارة في بلاغ أن فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالقصر "ولاية قفصة" تمكنت من إلقاء القبض على عنصر تكفيري عمره 34 سنة قاطن بالجهة، وبالتحري معه ثبت نشره تدوينات تمجد التنظيمات الإرهابية وتحرض على الارهاب عبر حسابه الخاص بشبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك".
وأضافت الوزارة إن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالتضامن "ولاية أريان"، احتفظت بعنصرين تكفيريين عمرهما 45 و63 سنة، قاطنين بمعتمدية دوار هيشر "ولاية منوبة"، وباشرت قضية عدلية في شأنهما موضوعها "الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي".
وجاء في البلاغ أن المعنيين ثبت تواصلهما مع عناصر إرهابية داخل وخارج أرض الوطن عبر شبكات التواصل الاجتماعي إضافة إلى استقطابهما لعناصر شبابية لتبني الفكر التكفيري.
وفي ولاية "القيروان" وبناء على معلومات، ألقت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالجهة القبض على عنصر تكفيري عمره 22 سنة قاطن بالقيروان وقد ثبت أن بحوزته تدوينات وصور وتعاليق ومقاطع فيديو تحرض على الإرهاب وتدعو إليه وتمجد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقد أذنت النيابة العمومية للفرقة المذكورة بالإحتفاظ به ومباشرة قضية عدلية في شأنه موضوعها " تمجيد الإرهاب والإعلان عن الإنتماء لفكر الجماعات الإرهابية بالقيام بعمل إرهابي والتحريض على ذلك".
صحيفة " الشروق الجزائرية"
عنونت صحيفة "الشروق" في افتتاحيتها بـ " الجزائر تحضر ندوة باريس حول مكافحة تمويل الإرهاب"، اذ يشارك وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، بباريس في الندوة الوزارية حول مكافحة تمويل الإرهاب المنعقدة تحت شعار "لا أموال للإرهاب".
وتشكل هذه الندوة التي نظمتها كل من فرنسا ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، فرصة للمشاركين "لمعالجة المسألة الشائكة لتمويل الإرهاب وبحث الإجراءات التي من شأنها المساهمة في تجفيف منابع تمويل هذه الظاهرة".
وأوضح المصدر أن "مساهل تمت دعوته للمشاركة في هذه الندوة بصفته عضوا في مجموعة النقاش حول مكافحة الجريمة المنظمة من أجل تجفيف تمويل الإرهاب"، وبهذه المناسبة، سيعرض وزير الشؤون الخارجية "تجربة الجزائر في هذا المجال والدروس المستخلصة من الاجتماع المنظم من طرف الجزائر والمنتدى الشامل حول مكافحة الإرهاب في 25 أكتوبر الماضي بالجزائر العاصمة حول العلاقة بين الجريمة المنظمة والإرهاب".
"النهار" الجزائرية
أما صحيفة " النهار" عنونت لافتتاحيتها بخبر "داعش" حاول اغتيال رعايا روس وصينيين في الجزائر بحزام ناسف"، اذ تمكن أفراد الجيش الوطني الشعبي من تفكيك خلايا نائمة لدعم وإسناد الجماعات الإرهابية المنضوية تحت التنظيم الإرهابي لـ "داعش".
وقادت عمليات الجيش إلى توقيف السائق الشخصي لأمير تنظيم "داعش" المكنى "أبو فارس"، وإحباط مخطط خطير كان يستهدف زرع البلبلة وتنفيذ عمليات انتحارية كان السائق الشخصي للأمير "أبو فارس" ينوي تنفيذها باستعمال حزام ناسف ضد أجانب، منهم على وجه الخصوص رعايا روس وصينيين بالعاصمة.
كما تضمنت مخططات أخرى لخلايا "داعش" التحضير لاستهداف حاجز أمني ثابت للأمن، وجمع معلومات عن مسؤولين أمنيين بمنطقة المدية لاغتيالهم.
وكشفت أوراق القضية التي عرضتها المحكمة الابتدائية بمجلس قضاء البليدة تفاصيل دقيقة منحها المتهم "ن.ح" عن ابن عمّه الإرهابي "ن.م.ب" المكنى "أبو فارس"، وكيفية تجنيده كعنصر دعم وإسناد ضمن التنظيم الإرهابي، وتكليفه بجلب الألبسة والمواد الغذائية إلى العناصر الإرهابية الموجودة في الجبال، مع ضمان إخفائه بأحد الإسطبلات بمنزله العائلي، بالإضافة إلى تزويده بالمعلومات حول تحركات الأجهزة الأمنية ومسؤولين في الدولة لتصفيتهم، والتحضير لاغتيال أفراد حاجز أمني بتابلاط في المدية، بعدما تم جمع معلومات عن عددهم ونوع الأسلحة التي يحملونها.
وكان من جملة ما اعترف به سائق الأمير "أبو فارس" هو تكليفه من طرف هذا الأخير بالقيام بعملية انتحارية بواسطة حزام ناسف، يستهدف من خلاله رعايا روس وصينيين بالعاصمة، إلا أنه رفض تنفيذ ذلك.
صحيفة "الخبر الجزائرية"
اهتمت صحيفة "الخبر" بما عنونت له بـ " روسيا تمنع تمرير قرار ينحاز للمغرب"، اذ كانت قد طلبت الولايات المتحدة الثلاثاء تأجيل التصويت على مشروع لائحة يخص تمديد عهدة المينورسو في الصحراء الغربية بعد تدخل كل من روسيا وإثيوبيا اللتين اقترحتا تعديلات على المشروع بعد أن اشتكتا من أنه يفتقر إلى التوازن ويعطي موقف المغرب مكانة أكبر.
وشنت الصحافة المغربية هجوما كبيرا على روسيا متهمة إياها بالتموقع إلى جانب الحكومة الجزائرية حسبها.
وكانت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة قد بررت الثلاثاء طلب التأجيل بضرورة منح الولايات المتحدة باعتبارها محررة لمشروع اللائحة وقت أكبر لمناقشة كل الاقتراحات المنبثقة عن اجتماع مجلس الأمن المنعقد الاثنين الفارط.
ومن المرتقب أن يلتقي الوفد الأميركي بالأمم المتحدة بشكل منفرد ببعض أعضاء مجلس الأمن خاصة الجانب الروسي قصد التأكد من أن مختلف المواقف المعبر عنها حول هذا المشروع قد تم فهمها بشكل جيد.
صحيفة " الخبر المغربية "
من جهتها عنونت صحيفة " الخبر " لافتتاحياتها بعنوان " الأسباب الرئيسة التي يمكن أن تشعل مواجهة عسكرية بالصحراء "، وكتبت " بالنسبة لعدد من المحللين، فإنه لا توجد حرب جيدة وحرب سيئة، واستبعاد الحرب بين المغرب والجزائر يعبر عن الرغبة العاطفية أكثر مما يشير إلى واقع الحال، بالنسبة إلى هؤلاء، فإن كل أسباب الحرب بين المغرب والجزائر هي قائمة اليوم على أرض الواقع، وليست عملية التصعيد الأخيرة وحالة الاستنفار على الحدود، والزيارات الدبلوماسية المكوكية لدول العالم، وهجمات التصعيد، سوى التمرينات الأولى للاستعداد لمباراة الحرب في انتظار من يبادر إلى إطلاق الرصاصة الأولى!
بالنسبة إلى هؤلاء، إذا كان التعريف الأساس للحرب منذ لاوتسو إلى كلوزوفيتش هو "وجود نزاع مسلح تبادلي بين دولتين أو أكثر من الكيانات غير المنسجمة، حيث الهدف منها هو إعادة تنظيم الجغرافية السياسية للحصول على نتائج مرجوة ومصممة بشكل ذاتي". فإن كل هذه العناصر موجودة في حالة المغرب والجزائر، بل يوجد منها فائض كبير في اللحظة الراهنة، فما هي الأدلة التي يستند عليها المُسَلّمون بقيام الحرب الآن وهنا بين المغرب والجزائر أو عبر حرب بالوكالة بين البوليساريو والمغرب؟".