ارشيف من :أخبار لبنانية
رئيس الجمهورية يزور وزارة الخارجية: إنه لإنجاز أن ننجح في تنظيم الانتخابات في 40 دولة حول العالم
حيا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المنتشرين اللبنانيين في الدول العربية الذين شاركوا في عملية الاقتراع التي تحصل لأول مرة في تاريخ لبنان، وأشاد بالتقنية المتبعة في وزارة الخارجية لمراقبة سير العملية الانتخابية للناخبين اللبنانيين في ست دول عربية.
وأضاف "إنه لإنجاز أن نصل في لبنان إلى تنظيم الإنتخابات التي تحصل في 40 دولة، بهذه التقنية،في كل لحظة يمكننا أن نعرف من الذي يصوت وما هي نسبة الاقتراع، بمجرد النظر إلى الشاشة. وهذه عملية من الارقى في العالم في هذا المجال".
كلام الرئيس عون جاء خلال زيارة قام بها اليوم الى مقر وزارة الخارجية والمغتربين في الاشرفية، حيث كان في استقباله وزير الخارجية جبران باسيل والامين العام للوزارة السفير هاني شميطلي وكبار الموظفين.
وفتحت مراكز الاقتراع صباح اليوم في كل من الإمارات وعُمان والسعودية وقطر والكويت ومصر، وتجري عمليات الاقتراع بإشراف السفراء والقناصل اللبنانيين بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والداخلية على أن تنقل المغلفات وأوراق الاقتراع إلى المصرف المركزي اللبناني في بيروت، ويصار إلى حفظها لغاية الـ6 من مايو المقبل وهو موعد الانتخابات.
بدوره، اعتبر باسيل أن ما يحصل اليوم "يشعرنا بعودة 14 مليون لبناني مغترب الى وطنهم الأم، وبهذه الطريقة يلتقي لبنان المقيم ويلتحم مع لبنان المنتشر، ويصدّق المغتربون ان دولتهم تهتم بهم بالفعل وتحرص على اعطائهم حقوقهم في المساهمة في تحديد صورة مستقبل لبنان، فإن لكل صوت منهم قيمته الكبيرة".
وأشار السفير شميطلي إلى أن "ما يحصل اليوم هو نتاج عمل دؤوب بالتنسيق مع وزارة الداخلية والبلديات، لتأمين اعلى درجات الشفافية والمهنية والتقنية، من خلال النقل المباشر في مراكز الاقتراع". واوضح انه "لم تسجل اي اشكالات، وتمت معالجة بعض الشوائب التي حصلت بشكل سريع وفوري من دون التأثير على مجريات العملية الانتخابية."
وبلغت نسبة المقترعين اللبنانيين حتى الآن 54,4% أي 6875 ناخبا، وسجلت أعلى نسبة في مسقط 70% حيث اقترع 207 ناخبين. أما النسبة في قطر فبلغت 1062 ناخبا، وفي دبي 2049، في أبو ظبي 701، في الكويت 1071، في القاهرة 105، في الرياض 1034، وفي جدة 646. وبحسب إحصاءات وزارة الخارجية فإن ما يقارب 12 ألف مُغترب سيدلون بأصواتهم في 32 قلمًا انتخابيًا موزعة في الدول العربية.