ارشيف من :أخبار لبنانية
النشرة الانتخابية ليوم السبت 28 نيسان/ أبريل 2018
مع اقتراب السادس من أيار/ مايو 2018، تستعر المواقف الانتخابية حيث وصلت إلى حد الاعتداء على الخصوم الانتخابيين في بعض الدوائر، وفي هذات الإطار سجل اليوم موقف للنائب السابق فيصل الداوود استنكر فيه الاعتداء على مدير مركز الشؤون الإجتماعية في راشيا منير مهنا.
وقال الداوود: "الحق الذي لا تدعمه القوة يبقى مجرد حق لا معنى له ونحن بما نمثل سنبقى مؤمنين بنهج الحق مسلكا وبأهل الحق جماعة فهذا تاريخنا وعلى مبادئ تلك القيم نسير ولن نسقط في فخ إثارة الغرائز وإيقاظ الفتن من أجل تمثيل إنتخابي تقرره إرادة الناس الأحرار ووعيهم المسؤول".
وانتقد الداوود "استباحة المؤسسات العامة وهو ما حصل مع مهنا حيث دخل أبو فاعور برفقة حشد من أنصاره ومرافقيه، إلى مكتب مدير المركز مهددا إياه خلال قيامه بواجبه الوظيفي، بما لا يليق بوزير ونائب من اجل أمر إداري بسيط، ما شكل اعتداء صارخا على حرمة العاملين في الإدارة العامة".
بزي وفضل الله وحميد دعوا الى الاقبال بكثافة على الانتخابات
نظمت اللجنة الانتخابية لحزب الله وحركة "امل لقاء انتخابيا في صالة الياسمين في بلدة صفد البطيخ لمرشحي الحزب والحركة، النواب: ايوب حميد وعلي بزي وحسن فضل الله، حضره فعاليات حزبية وبلدية واختيارية واجتماعية وحشد من الاهالي.
بداية قدم الاستاذ محمد ابراهيم شرحا عن كيفية القيام بالانتخاب، ثم القى النواب الثلاثة كلمات حضوا فيها على الاقبال الكثيف على التصويت وتكلم اولا النائب علي بزي فقال: "نخجل ان نتحدث امامكم عن المقاومة وانتم كلكم مقاومة، وبالحديث عن موضوع التنمية، كلكم تعلمون كيف كان الجنوب قبل دولة الرئيس نبيه بري وبعده".
وأضاف: "جوهر مشروعنا في لوائح "الامل والوفاء" هو دعم الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، اما نحن فمجرد اشخاص حازوا على ثقة القادة والناس، وان شاء الله سنكون عند حسن ثقتكم بنا".
وانتقد "اولئك الذين يتسللون الى الجنوب لضرب هذه العناوين" وقال: "6 ايار سيكون استفتاء على خياراتنا وخيارات الآخرين، والجنوب حتما قد حسم خياراته الى جانب حركة "امل" و"حزب الله" وحلفائهم لاستكمال مشروع المقاومة والتنمية والتحرير".
فضل الله
ثم القى النائب فضل الله كلمة ثمن فيها "ميثاق العيش المشترك الذي تجسده بلدة صفد البطيخ" وقال: "هذه الصبغة التي حميناها بدمائنا هي العنوان الاول للانتخابات، حيث اننا حمينا لبنان في الميدان كمقاومة وفي مجلس النواب الذي من خلاله نستطيع انتاج حكومة وتشريع قوانين تحمي المقاومة وصيغة العيش المشترك، فالمقاومة تحتاج الى كتل نياببة كبيرة لتدافع عن مشروعها.
اما العنوان الثاني فهو التنمية التي قطعنا شوطا كبيرا فيها، وسنكمله ان شاء الله جنبا الى جنب مع مكافحة الفساد والهدر وقال: "نحن مع حلفائنا ومع كل من يطرح شعار مكافحة الفساد، لان البلد وصل الى مرحلة خطيرة لا نستطيع معها الاستمرار على هذا المنوال".
واعتبر ان "الديون الجديدة ستكون عبئا على الناس وستدفع من جيوبهم". وقال: "قد يسأل البعض لماذا لم نفعل هذا قبلا، واقول ان السبب كان انشعالنا بحروب وفتن لم تهدأ لنتفرغ معها للوضع الداخلي".
واضاف: "اليوم سنواجه الخطر المالي الذي لا يقل تهديدا عن خطر اسرائيل والتكفيريين اذ لا يمكن تحمل هذا الفساد والاهتراء في مؤسسات الدولة".
وختم: "لدينا ثقة كبيرة بأهلنا والناس لها ثقة بهذه اللائحة وبالقيادة المتمثلة بالسيد حسن نصرالله ودولة الرئيس بري. وهذه الثقة المتبادلة ستنتج كتلة قوية لأن الناس ستنتخب الامل وتختار الوفاء لكي يبقى لبنان عزيزا حرا كريما".
حميد
واختتم اللقاء بكلمة النائب حميد الذي اعتبر ان "هذا القانون وان لم يكن على قدر طموحات الشباب، فإنه يختلف عن سوابقه بإعتماده النسبية" وقال: "كل ما نتمناه هو ان يكون لبنان كله دائرة واحدة في ظل النسبية مما يحسن من اداء السياسيين في ظل هذا التنوع الطائفي والسياسي، حيث ستكون هناك لغة ابسط واجمل تلامس قلق الجميع وهمومهم وتصبح اللحمة الداخلية اكثر تماسكا".
وتطرق الى تجربة الانتخابات في بلدان الاغتراب وقال: "قد يكون فيها بعض الشوائب ان على صعيد المغتربين انفسهم او القانون الانتخابي، لأنه ليس هنالك ما هو مقدس في القوانين، ولكن المقدس هو ما يخدم الوطن ويزيد في تماسكه".
وتابع: "نحن في لبنان نواجه في مجالات متعددة ان في سبيل الحفاظ على الوحدة الوطنية او في موضوع النازحين السوريين"، وقال: "التآمر على لبنان مستمر بفعل ارادة دولية واممية، اذ من المستغرب ان تصدر بيانات لمنظمات اممية ودولية ترفض عودة النازحين السوريين الى ديارهم. وقد اجاد فخامة الرئيس العماد ميشال عون ودولة الرئيس نبيه بري برفض هذه الايحاءات شكلا ومضمونا، وهذا يدل على ما كنا نحذر منه وهو تقسيم سوريا وتوطين السوريين. وان هذا الامر مرفوض بتاتا وندعو الحكومة اللبنانية الى التصدي لهذا، لان فيه سلامة لبنان وسلامة موضوع النازحين".
ووجه الاتهام الى "بعض المنافسين الذين يرتبطون بسفارات تسعى الى دور وصي ومراقب على الحياة السياسية بلبنان وبأموال فاسدة" وقال: "لذلك يجب ان نكون جاهزين لدرء كل الاخطار من اسرائيل والارهاب وحتى اولئك الذين يدعون الحرص على السيادة والحريات".
وختم بالدعوة الى "مشاركة حقيقية في الانتخابات حفاظا على لبنان المنيع والحصين ورفض كل ما يراد له من املاءات او ان يكون معبرا لسياسات ليست في مصلحته".
المشنوق أعلن تسهيل اقتراع المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة
قدم وزير الداخلية البلديات نهاد المشنوق اعتذاره "عن التقصير الذي حصل من اللجنة التي شكلتها لتطبيق فكرة تسهيل اقتراع المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين"، وقال: "إن تدابير إدارية اتخذت بحق اللجنة المذكورة لأنها قصرت في أعمالها ولم تبلغني بما لم تنفذه إلا قبل أسبوع".
وأشار المشنوق إلى أن "حلولا سريعة وضعت من 4 قرارات، الأول هو تأمين بعض مراكز اقتراع في الطبقات الأرضية، والثاني هو تأمين المساعدة من عناصر الدفاع المدني في كل المراكز، والثالث هو السماح باصطحاب المكفوف لشخص من الدائرة الانتخابية عينها لمساعدته في التصويت، والرابع هو السماح بدخول سيارات المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين إلى مدخل حرم مراكز الاقتراع".
كلام المشنوق جاء خلال لقاء انتخابي مع المئات من أفراد عائلات بيروتية تقيم في ساحل المتن الجنوبي، بحضور المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة بيروت الثانية نزيه نجم، في فندق "روتانا" - الحازمية.
عسيران: اذا كنتم تريدون الدفاع عما تؤمنون به عليكم بالاقتراع للائحة الامل والوفاء
جال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران على بلدات قناريت، المروانية، الغازية، بنعفول.
والتقى تجمع أهالي عدلون في بيروت، وشدد امامهم على "ان لبنان يستعد في السادس من ايار لاجل ان يخوض من جديد تجربة ديموقراطية جديدة وتجعله بالفعل نموذجا يحتذى به في هذه المنطقة التي نعيش فيها وهي منطقة ملتهبة، ولكن لبنان بلد يؤمن دائما بالعيش المشترك، بلد التنوع والديموقراطية، وان 6 ايار سيكون عرسا للديموقراطية وليس مأتما لها، وان الثنائية الوطنية حزب الله وحركة أمل ودولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد نصرالله هم الذين حموا لبنان ودافعوا عنه يوم عز النصير خلال العدوان الاسرائيلي على الجنوب العام 2006، وهم مع بقية الاحزاب الوطنية أسهموا بتحرير الجنوب وبمقاومة العدوانية الاسرائيلية والقضاء على الارهاب التكفيري من خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي أبلت بلاء حسنا وقدمت للبنان والعالم النموذج في كيفية مقاومة المعتدين من اي جهة كانوا صهاينة ام تكفيريين".
واعتبر "ان الانتخابات النيابية محطة للاستفتاء على مشروع سياسي هو مشروع المقاومة والتنمية المستهدف بمؤامرة كبيرة والواجب حمايته وتحصينه من أجل حماية دماء الشهداء الذين ضحوا لاجل الجنوب ولبنان"، معتبرا "ان صرف الاموال واستخدام العصب الطائفي والمذهب لمن يأتون في زيارات سياحية انتخابية الى الجنوب لن يفيدهم في كسب اصوات، لان الجنوب كما قال كلمته في استحقاقات ماضية سيقول كلمته المدوية بالاقتراع للائحة الامل والوفاء ولكل اللوائح الاخرى التي تحمل اسمها في لبنان او الموازية لها وطنية واقداما من أجل ان نصل الى كتلة نيابية وازنة في المجلس النيابي تحقق التوازن مع الكتل الاخرى لكي يسمع قرارنا في البرلمان او في الحكومة المقبلة، وان نكون موحدين في اتخاذ كل ما يخدم مصلحة شعبنا ووطننا في الحياة الحرة الكريمة وان تكون الدولة عادلة وقادرة على مسافة واحدة من جميع ابنائها من خلال المساواة، تكافؤ الفرص الوظيفية وتوزيع الانماء المتوازن على كافة المناطق اللبنانية بدون تمييز بين منطقة واخرى او بين طائفة واخرى".
وتوجه الى المواطنين، قائلا: "ان الدفاع اليوم عن الوطن هو في صندوقة الاقتراع وبالتصويت الكثيف لكي نحمي تيارا سياسيا ليحفظ المقاومة، هناك من لا يريد هذا الامر ويشنون حملة شعواء على سلاح المقاومة، ونحن نقول ان الوطن بدون مقاومة وبدون عنوان اساس الجيش والشعب والمقاومة، هو بلا كرامة، وكما قال دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله ان الانتخابات النيابية هي إستفتاء على قضية وعلى المشروع الاساس وهي المقاومة، نحن نسعى للدخول الى المجلس النيابي بكتلة نيابية وازنة".
وختم: "نحن مرشحون لمشروع يقوده فريق المقاومة في لبنان المتمثل بشخص دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله وكل الاحزاب الوطنية المقاومة التي وقفت في مواجهة الصهاينة والارهاب وكانت مواقفها مشرفة على الساحة اللبنانية"، مؤكدا انه "اذا كنتم تريدون الدفاع عما تؤمنون به، علينا ان نذهب جميعا الى الانتخابات النيابية ليس لنجاح أشخاص بل دفاعا عن مشروع، وهذا المشروع يحاولون هزيمته منذ فترة طويلة، لم يتمكنوا من هزيمته على المستوى العسكري، وانتم قادرون بأن تمنعوا هزيمته على المستوى السياسي بالاقتراع في صناديق الانتخابات في السادس من ايار للائحة الامل والوفاء، لنكون في استفتاء عام والاستفتاء يحصل على مشروع وعلى قضية استراتيجية".
جابر وقبيسي: لن نسمح باعادة لبنان الى الوراء مهما فعلوا وصرفوا من اموال السفارات
نظمت اللجنة الانتخابية لحركة أمل في بلدة زوطر الشرقية، لقاء مع مرشحي لائحة "الامل والوفاء"، في قضاء النبطية النائبين هاني قبيسي وياسين جابر في النادي الحسيني للبلدة.
جابر
والقى جابر كلمة قال فيها: "نأتي دوما الى زوطر الشرقية ونتشارك أهلها مناسبات الافران والاحزان وهي البلدة المقاومة المناضلة التي انطلق منها مشروع الامام السيد موسى الصدر، لكن اليوم نأتي اليكم ليس كنواب انما كمرشحين لنحوز على ثقتكم لتمثيلكم في الندوة البرلمانية للسنوات الاربع القادمة بعد الوكالة التي حزنا عليها منكم ومثلناكم خير تمثيل في السنوات الاربع الماضية في اطار كتلة التنمية والتحرير، لبنان يستعد بعد 8 ايام في السادس من ايار لاجل ان يخوض من جديد تجربة ديموقراطية جديدة وتجعله بالفعل نموذجا يحتذى به في هذه المنطقة التي نعيش فيها وهي منطقة ملتهبة ولكن لبنان بلد يؤمن دائما بالعيش المشترك، بلد التنوع والديموقراطية كما نادى دائما سماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر".
ولفت الى "ان الاحد المقبل في 6 ايار سيكون عرسا للديموقراطية، نحن وزميلاي الحاج هاني قبيسي والحاج محمد رعد، وايضا زملاؤنا في كافة الاقضية في دائرة الجنوب الثالثة، اي محافظة النبطية، نحن في لائحة "الامل والوفاء" وهناك لوائح "الامل والوفاء" على مستوى لبنان، ولائحتنا هي تحالف رسمه القادة دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله، وهي تضم تحالف حركة أمل وحزب الله في الجنوب، نحن أشخاص تم إختيارنا من قبل الاحزاب التي يتشكل منها هذا التحالف، وهو تحالف لم يقدم وعودا انما حقق انجازات وطنية للجنوب وللبنان تبدأ من تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي في ايار من العام 2000 من دون الخضوع لاتفاقية سلام مع اسرائيل، وهو تحالف انجز في العام 2006 التوازن ومعادلة الردع مع اسرائيل التي لم تعد قادرة امام قوة تحالفنا من القيام بأي اعتداء على الجنوب ولبنان وهي تحسب ألف حساب لكل خطوة تقوم بها، هذا التحالف تمكن وبدعمه للجيش اللبناني من القضاء على الارهاب التكفيري مما حقق الامن والاستقرار ليس للجنوب انما لكل المناطق اللبنانية، هذا الارهاب الذي دق ابواب لبنان من خلال السيارات المفخخة ومن خلال الانتحاريين وهذه انجازات قدمها هذا التحالف على المستوى الاستراتيجي وهو ما عجزت عن تحقيقه دول عربية مجتمعة".
وتابع: "عندما تنتخبون انما تأخذون الخيار السياسي الذي يمكن ان يساعد في ايجاد حلول لهذه المسائل، الانتخابات هي ليست بالتصويت لاشخاص انما لفريق يستطيع ان يكون قويا في التركيبة السياسية اللبنانية ليستطيع فرض وجوده داخل المجلس النيابي وفي الحكومة القادمة التي يجب ان تتحمل مسؤولية ترجمة هذا الدعم الدولي الذي وعد به لبنان، ترجمته الى حقائق وأمور يمكن تنفيذها على الارض، كما تعلمون من اوائل شروط تقديم الدعم المالي للبنان هي الاصلاح، ان اول تحدي امام هذه الحكومة وهذا المجلس هو الاصلاح الحقيقي للكثير من الملفات تبدأ من ملف الكهرباء ولا تنتهي بالملف المالي، عندما تنتخبون انما تقومون بتحديد خياركم الذي يحسن تمثيلكم وهو خيار لائحة "الامل والوفاء"، لانه سبق وان أحسن تمثيلكم في كثير من الانجازات السابقة".
قبيسي
وقال النائب قبيسي: "ان الاستحقاق الانتخابي القادم استحقاق سياسي، هو منافسة سياسية بين مشروعين سياسيين وبين فريقين وتيارين، بين مشروع مقاوم واخر لا يريد سلاح المقاومة لاننا في مواجهة مع فريق اخر لا يريد الاعتراف بالمقاومة ولا بسلاح المقاومة ولا بحق لبنان بالدفاع عن نفسه، بعضهم يترشح تحت عنوان سحب سلاح المقاومة، وآخر يترشح تحت عنوان الحياد واخر يترشح تحت عنوان النأي بالنفس، واخرون يترشحون لكسب مواقع سياسية، فالمشكلة ليست في الخصم السياسي الظاهر، انما في الخصم السياسي المختبيء خلف شعارات المقاومة، فيتحالف في دوائر مع المقاومة وفي دوائر اخرى مع اخصام المقاومة وفي دوائر ثالثة مع اطراف لا قيمة ولا وزن لها في السياسة".
ولفت قبيسي الى "ان هناك حلفا ثنائيا يقود البلد للسيطرة على الاقتصاد والكهرباء والاتصالات، الانتخابات الماضية صوت الجنوبيون بنسبة 49 بالمئة والمطلوب اليوم 70 بالمئة لاننا نتعرض لاستهداف كبير من هذه الثنائية التي تريد حكم البلاد وهي شكلت لائحة منافسة لنا ولكم في محافظة النبطية واستقدمت الناخبين والاموال عبر طائرة وحجزت تذاكر السفر وتريد احداث خرق واحد في الدائرة الثالثة اي في بلدة شبعا وهو موقع المقاومة، أحدهم يقول نريد ان نأخذ هذا الموقع لاننا اذا أخذناه هو بحجم الانتخابات النيابية في لبنان، واذا انتصرنا في هذا المكان انتصرنا في كل الانتخابات النيابية اللبنانية، لقد علمنا ان تيار المستقبل يستورد الناخبين من كندا ولكل فرد تذكرة سفر و700 دولار بدل مصاريف، انها اموال السفارات، ونحن سمعنا ان طائرة هبطت في مطار بيروت ونقلت 500 مليون دولار ونقلتها جهات رسمية الى موقع رسمي وهذه الفئة تستخدم التحريض ومقدرات الدولة واداراتها لممارسة الضغوط على الناخبين فقط لكسب انتخابي تحت عنوان انهم يريدون تحصيل حقوقهم الطائفية والمذهبية فقط وينعتون غيرهم "بالاوباش" يريدون اعادة الزمن الى الوراء ليقال اننا في عهد المارونية السياسية ونحن في عهد المقاومة والتحرير ولن نسمح لهم باعادة لبنان الى الوراء مهما فعلوا وصرفوا من الاموال التي تأتيهم من السفارات".
وتابع: "الدفاع اليوم عن الوطن هو في صندوق الاقتراع وبالتصويت الكثيف لكي نحمي تيارا سياسيا ليحفظ المقاومة، هناك من لا يريد هذا الامر ويشنون حملة شعواء على سلاح المقاومة، ونحن نقول ان الوطن بدون مقاومة وبدون عنوان اساس الجيش والشعب والمقاومة، لبنان بدون هذا العنوان بلا كرامة، وكما قال دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله ان الانتخابات النيابية هي إستفتاء على قضية وعلى المشروع الاساس وهي المقاومة، نحن نسعى للدخول الى المجلس النيابي بكتلة نيابية وازنة ليس لمواقع نيابية وليس لنجاح أشخاص ان كان الاستاذ ياسين جابر او الحاج محمد رعد او هاني قبيسي، نحن مرشحون لمشروع يقوده فريق المقاومة في لبنان المتمثل بشخص دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله وكل الاحزاب الوطنية المقاومة التي وقفت في مواجهة الصهاينة والارهاب وكانت مواقفها مشرفة على الساحة اللبنانية، اذا كنتم تريدون الدفاع عما تؤمنون به، علينا ان نذهب جميعا الى الانتخابات النيابية ليس لنجاح أشخاص بل دفاعا عن مشروع وهذا المشروع يحاولون هزيمته منذ فترة طويلة، لم يتمكنوا من هزيمته على المستوى العسكري، وانتم قادرون بأن تمنعوا هزيمته على المستوى السياسي بالاقتراع في صناديق الانتخابات في السادس من ايار للائحة "الامل والوفاء"، لنكون في استفتاء عام والاستفتاء يحصل على مشروع وعلى قضية استراتيجية".
لقاء انتخابي للائحة الأمل والوفاء في النبطية ودعوة إلى الاقتراع بكثافة
نظمت اللجنة الانتخابية لحركة أمل وحزب الله لقاء في النادي الحسيني لبلدة شوكين مع مرشحي لائحة "الأمل والوفاء" في قضاء النبطية النواب محمد رعد وهاني قبيسي وياسين جابر.
رعد
وتحدث رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد فقال: "التهديدات الاسرائيلية هي التي لم تكن تسمح لدولتنا بإقامة مخفر درك في الشريط الحدودي، وكان الجيش ممنوعا من الدخول الى المنطقة الحدودية وكانت القذائف تتساقط على بلداتنا وحدودنا وكانت الذريعة الوجود الفلسطيني المسلح، ولكن في العام 1982 خرج الوجود الفلسطيني وسقطت الذريعة الاسرائيلية. في العام 1982 ارادوا ان ينتخبوا رئيسا للجمهورية وأتوا ببعض النواب ليكملوا النصاب في ثكنة الفياضة، اتوا بهم بالدبابات الاسرائيلية لانتخاب الرئيس الذي ارادوا التفاهم معه حول اتفاق 17 أيار، الذي اراد من خلاله الاسرائيليون ان يتحول لبنان الى محمية أمنية لاسرائيل تستطيع ان تتصرف بأمنه كما تريد ولها حق التدخل في سياساته الداخلية والخارجية وهي التي تقول له مع من يتحالف".
أضاف: "اسرائيل أرادت من خلال اتفاق 17 أيار إبقاء لبنان على الخريطة ولكن بحماية اسرائيلية وهي تتصرف كما تريد، لكن نهج الامام موسى الصدر هو الذي أسقط اتفاق 17 ايار، ونشأت المقاومة في لبنان، وطنية لبنانية تنطلق من منطلقات دينية اسلامية على قاعدة حماية الوطن والدفاع عن كل ابناء الوطن وعن كل المناطق والمذاهب دون تمييز لان من يدافع عن الجنوب يدافع عن الشمال من الخطر الاسرائيلي. انطلقت المقاومة على نهج الامام الصدر واستطاعت ان تهزم الاسرائيلي ولو بعد 18 سنة، لم يستطع خلالها العدو فرض احتلاله على الشعب اللبناني. المقاومة صمدت 18 سنة بفضل دعم الاهل للمقاومين وهزمت اسرائيل في العام 2000".
وتابع: "خذل المشروع الاسرائيلي وهناك دول عربية واوروبية كانت تنظر انها تورطت لانها كانت تنظر ان هذا المشروع لمصلحتها، كبر استهداف المقاومة لانها تمكنت من حماية لبنان، واستطاعت ان تمنع اسرائيل من السيطرة على لبنان وان تخرج الاسرائيلي مهزوما من لبنان. خلال 2006 راهنوا على محو المقاومة خلال اسبوعين لكن خلال 33 يوما اعلن فيها الاسرائيلي هزيمته، قياداتنا الحكيمة هي التي حمت المقاومة وعلى رأسها الرئيس نبيه بري والامين العام السيد حسن نصرالله. مقاومتكم تريد أصواتكم في صناديق الاقتراع، لان ما يجري في شبعا يريدون من خلاله "ان يعلموا علينا"، انهم استطاعوا ان يحرقوا اللائحة بواحد ليقول تيار المستقبل انه قادر على تحديد سياسة لبنان، ليأتي من يحرق لائحتنا ان استطاع من شبعا أن يقول انا لا أريد المقاومة".
وختم: "بكل الاحوال نحن الآن امام استفتاء انتخابي وليس اختيار اشخاص، استفتاء للخط الذي تمثله وتلتزمه اللائحة "الامل والوفاء" لاننا بحاجة لكتلة نيابية كبيرة. نحن وأمل والحلفاء والفعاليات والاشخاص الذين يلتزمون الخيار الوطني المقاوم وان كنا الاغلبية، نصوت على القوانين التي تخدم اهلنا ومقاومتنا وشعبنا، علينا ان نعمل توازنا بالحد الادنى او ان نصل الى كتلة نيابية كبيرة. نحن وأمل وكل القوى الاسلامية والوطنية والشخصيات الفاعلة في البلد التي تمثلت في المجلس النيابي، لاننا نريد ان نحدد مصلحة بلدنا وشعبنا. في الماضي هناك قرارات مرت لانهم كانوا يملكون الاكثرية".
عبد الرحيم مراد: شرف لنا ان نكون مع المقاومة وسنعمل على إزالة الفساد والحرمان
اكد رئيس لائحة "الغد الأفضل" الوزير السابق عبد الرحيم مراد "اننا سوف نعمل على إزالة الفساد والحرمان الذي تراكم منذ سنوات وسنوات"، وسأل: "من صنع هذا الفساد، اليس هم أنفسهم الذين تولوا الحكم منذ سنوات".
واستغرب التهجم عليه وعلى فريقه، فقال: "تتوالى الزيارات هنا في البقاع من مسؤولين كبار، وخطابهم الرئيسي التهجم، وآخره ما قيل في سعدنايل حول من بنى المؤسسات في المنطقة والتباهي بهذه المؤسسات".
اضاف: "الرأي العام يعرف تماما المؤسسات التي بنيت منذ أربعين عاما وتؤدي الخدمات لطلاب وأبناء هذه المنطقة، أما النواب الذين تولوا المسؤولية منذ 13 سنة حتى اليوم لم يأتوا بخدمة واحدة إلى هذه المنطقة أبدا، وأعتقد أن الجميع يقدر تماما الفروقات الهائلة بين الفريقين".
كلام مراد جاء في خلال لقاء وغداء تكريمي أقامه السيد أحمد حسين هاشم على شرف رئيس وأعضاء لائحة "الغد الأفضل"، في حضور الوزير السابق مراد، عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" محمد نصرالله ولفيف من العلماء ورؤساء بلديات وفاعليات المنطقة وحشد من أبناء البلدة في دارة أحمد هاشم.
وقال: "من حسن حظ البقاع الغربي وراشيا انضمامه الى مجلس الجنوب، فكان لنا حصة كبيرة مما قدمه المجلس لهذه المنطقة".
واكد مراد "اننا لا نقول سوف، بل نحن نجيب على هذه التهجمات والإشاعات والمهاترات بموقفين، الإستمرار في بناء المؤسسات ومنها دار الأمان والترفع عن لغة التهجم والتصعيد".
وتابع: "المواطن أصبح من الوعي بمكان بحيث لا تنطلي عليه الإشاعات والإتهامات الباطلة من جهة أو أخرى، ومن هذه الإتهامات أننا مع المقاومة، وهذا شرف أن نكون مع المقاومة، فلولا هذه المقاومة لكان العدو الصهيوني اجتاح لبنان أكثر من مرة، فالمقاومة والجيش والشعب يشكلون السياج الأساسي لردع أي عدوان صهيوني، وإضافة إلى ذلك فإننا نعتقد أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى ومن لا يعتبرها كذلك فلا يكون عربيا ولا يكون مسلما حقيقيا ولا مسيحيا حقيقيا، لذلك كل من يحمل السلاح في مواجهة هذا العدو نحن سنكون معه ولا نتراجع أبدا".
نصر الله
بدوره قال المرشح نصرالله: "نحن في خيارنا أمام عنوانين أساسيين، عنوان عام وعنوان تفصيلي، العام فهو الخيار لهوية الوطن، نحن ذاهبون لنختار هوية الوطن الذي نمثل، لبنان المقاومة والممانعة، لبنان الذي ينتمي قوميا الى قضية مقدسة عظيمة هي القضية الفلسطينية والتي نعتبرها قبلة جهادنا ونضالنا، والمكان الذي يجب أن ننفق فيه كل ما نملك من جهد وقوة وقدرة، ونعتبر أن مقياس العروبة الحقيقي هو الولاء لفلسطين وتحريرها كاملة، ومن يخرج عن هذه الإرادة يخرج من عروبته، فليس عربيا من يتخلى عن فلسطين ويذهب بها إلى خيار آخر، وعلى المستوى المحلي انتماؤنا إلى المقاومة ليس نزهة".
وتابع نصرالله: "نحن لا نضيع البوصلة، سنقف إلى جانب من يحمل هذه المبادئ وهذه الخطوط والسياسات العامة التي تأخذنا إلى صناعة الكرامة والحفاظ عليها ووضع منطقتنا ووطننا باتجاه التحرر الحقيقي من كل ما يشكل خطرا على واقعه وعلى مستقبله".
وعلى المستوى الإنمائي والمطالب المحقة لأبناء الشعب اللبناني قال نصرالله: "سنعمل على رعاية وحماية المواطن اللبناني من الوقوع ضحية الفساد والإهمال والسقوط أمام ما أورثتنا إياه الدولة عبر الحكومات المتعاقبة من ظلم وقهر وجهل"، وسأل: "لماذا تتأخر وتتلكأ الدولة عما جعلناه بندا من بنود نضالنا في لائحة الغد الأفضل وهو ضمان الشيخوخة، فهل يعقل أن يجاهد الإنسان في حياته شابا ويقدم لوطنه الكثير من أعماله وخدماته وجهوده وعندما يصبح عاجزا كبير السن لا يجد دولة تحتضنه وتدافع عنه أمام الأمراض والعوز والحاجة والنقص الإقتصادي، هذه الدولة يجب أن تتطور".
وتابع: "يجب أن نعترف جميعنا بالجميل للمقاومة العسكرية والأمنية ولشهادة الدم والجسد التي قدمتها المقاومة، ويجب أن نعترف أيضا للشهداء الأحياء الذين ناضلوا في سبيل رفع شأننا وتحسين أوضاعنا وتمكيننا للعيش بعزة وكرامة وإباء".
وكشف عن بدء عمليات الرشاوى، فقال: "لقد بدأنا نشتم رائحة الرشاوى في لبنان في غير موقع ومكان، وهناك نوعان من الرشوة رشوة صغرى على مستوى شراء صوت، ورشوة كبرى على مستوى شراء حزب، هناك أحزاب ارتشت باختيار بعض المرشحين لأسباب مالية، فباعوا جمهورهم كالاغنام مقابل أن يأتي متمول ويدفع مالا ويكون اسمه على اللائحة ليكون نائبا في البرلمان، وهذا الذي يفعل ذلك إنما يفعل عملا إستثماريا يريد أن يبيع هذا القطيع الذي اشتراه من حزبه ان من فئته أو من جماعته ليحقق أرباحا اقتصاية في مكان آخر، الله وحده يعلم كيف سيكون أثره السلبي على المجتمع وعلى إنسان هذا الوطن".
كما كانت كلمة لإمام البلدة السيد عيسى هاشم قال فيها: "سنكون إلى جانب لائحة الغد الأفضل، وسنكون إلى جانب خيارات الأمين العام السيد حسن نصرالله ودولة الرئيس نبيه بري، ولكل قطرة دم طاهرة سقطت من مجاهد استشهد أو كان جريحا، فهذا وعدنا وعهدنا أمام الله لا لأننا نريد أمرا دنيويا بل لأننا نريد أن نثبت أننا مع كلمة الحق".
بعدها رحب أحمد هاشم بالحاضرين وأولم على شرفهم.
موسى: ما أثاره احد كوادر التيار الوطني بحقنا يفتقد للدقة
جاءنا من النائب ميشال موسى، البيان الاتي: "دأب السيد ناجي حايك احد كوادر التيار الوطني الحر، على إطلاق اتهامات باطلة في حقنا، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي او عبر إعلام مؤسسته الحزبية. ولكي لا تلتبس الأمور على الرأي العام، يهمنا أن نوضح بعض النقاط التي أثارها اخيرا، والتي تضمنت افتئاتا على الحقيقة والواقع، وأبرزها:
- أولا: يشهد تاريخنا في العمل السياسي عدم انجرارنا الى الصغائر واحترامنا للمقامات في البلاد وفي طليعتها فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
- ثانيا: لطالما انصب عملنا في النيابة والوزارة على خدمة اهلنا، ولم نميز يوما بين من يؤيدنا ومن لا يؤيدنا، فجميعهم أبناؤنا.
- ثالثا: يبدو أن السيد ناجي حايك يجهل جغرافية منطقتنا الجنوبية وتحديدا مغدوشة، بكلامه المزعوم عن زراعة التبغ التي تنحصر بالمناطق الحدودية.
إننا نؤكد مجددا أن كل ما أثاره يفتقد الى الحقيقة والدقة، وليس سوى مجرد غبار في استحقاق انتخابي لن يعلو فيه الا صوت شعبنا الوفي لمبادئه، المتمسك بالعيش المشترك والخط الوطني الذي يمثله دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري".
الحريري يستهل يومه الثاني في الشمال من دير عمار
وصل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عند العاشرة والنصف الى بلدة دير عمار في مستهل يومه الثاني في جولته الشمالية، وكان في استقباله رئيس البلدية خالد الدهيبي في حضور المرشح على لائحة "تيار المستقبل" عثمان علم الدين وعدد من أبناء البلدة، واستقبل بالهتافات والزغاريد المؤيدة له، وبعد كلمة ترحيبية للدهيبي، ألقى الحريري كلمة قال فيها: "يشرفني وجودي في دير عمار بلدة الوفاء والمحبة، بلدة وسام عيد الذي بدأ بكشف الحقيقة في المحكمة الدولية. هذه المدينة كلها محبين أوفاء وشرفاء، والمنية اليوم أمام مفترق تاريخي وخصوصا في هذه الانتخابات، لدينا مرشح واحد وهو عثمان علم الدين، وأفضل شيء في المنية ان الصوت التفضيلي سيكون لشخص واحد هو عثمان علم الدين وللائحة تيار المستقبل طرابلس-المنية -الضنية".
وختم: "أود شكركم جميعا لأنكم بالفعل يكبر بكم القلب، وأنا متأكد اننا سنكمل المشوار مع بعضنا البعض. في السادس من أيار سننزل الى الانتخابات، وخصوصا بوجود العديد من اللوائح التي تحاول تحجيم تيار المستقبل. في السادس من أيار سننزل جميعا وننتخب "زي ما هي".
حميد: همنا حماية لبنان من الاخطار الخارجية
نظمت الماكينة الانتخابية لحركة امل في قضاء بنت جبيل لقاء في تبنين جمع اللجان الانتخابية والتنظيمية في قضاء بنت جبيل، في حضور النائب علي بزي وأعضاء الماكينة الانتخابية وقيادات المناطق.
تحدث النائب ايوب حميد عن اهمية الاستحقاق الانتخابي واهدافه الوطنية، وقال: "أننا في السادس من ايار سنكون أمام يوم وطني نعمل فيه باخلاص ومسؤولية وطنية من اجل عملية ديموقراطية راقية تعبر عن اصالة الانتماء لهذه الارض وأهلها وأدائها الراقي المعهود جهاديا وسياسيا وانتخابيا".
واثنى على جهد اللجان وعملها وسهرها على انجاز التحضيرات والترتيبات اللازمة، وأكد "أن حركة أمل وحلفاءها لا تعمل لمكاسب فئوية او حزبية او مناطقية بل تعمل من خلال هذا الاستحقاق لتحمي لبنان وخياراته السياسية ضمن اقليم متفجر وعالم غارق في الصفقات والتسويات على حساب حقوقنا وقضايانا، وحساب الشعوب التي تناوب على معاناتها العدوان الصهيوني والتكفيري".
واضاف: "اننا مدعوون لانتاج حال سياسية طليعية تتحمل مسؤولياتها أمام هذه الأخطار المحدقة".
وختم حميد: واهم ومخطىء من يعتبر أن أقصى طموحنا ورهاننا مقعد نيابي او موقع سياسي، بل الهم والهاجس ان نحمي لبنان من الاخطار الخارجية ومن مفاعيل اللغة الانتخابية التي تجاوزت حدود التنافس الديموقراطي الحضاري الى حدود التخوين والالغاء واحياء العصبيات من اجل مكاسب عابرة يكون الخاسر فيها الوطن".