أقام رئيس حزب التضامن النائب اميل رحمة حفلا انتخابيا في دير الأحمر بحضور كتلة الأمل والوفاء، النائب السابق طارق حبشة وبعض الفعاليات ورؤساء البلديات.

افتتح الحفل وزير الصناعة حسين الحاج حسن الذي عبر عن "التشرف بتجديد ترشيح النائب اميل رحمة على لائحة الأمل والوفاء، وليعلن من دير الأحمر عن الموقف الثابت لحركة أمل وحزب الله والذي اثبتته تجارب عديدة، بداية بالتحرير الأول عام ٢٠٠٠ عندما فرَّ العدو تاركا وراءه ٣٠٠٠ عميلا من مختلف الطوائف اللبنانية، لم تمس المقاومة أحدهم بسوء، أما التجربة الثانية فكانت اندفاع المقاومة للدفاع عن الأراضي اللبنانية واللبنانيين بغض النظر عن توجهاتهم السياسية".

من جهته شدد مرشح حزب الله وحركة أمل إبراهيم الموسوي على "ضرورة محاسبة المسؤولين، فالبلد على شفير الافلاس والانهيار ولا زال المسؤولون لا يملكون رؤية لنهوض اقتصادي وخصوصا على صعيد منطقة بعلبك الهرمل"، داعيًا الى "اتخاذ الموقف الصحيح الذي يحمي انجازات الوطن والاقتصاد لأجيال مقبلة، مشيرا الى "ان المقاومة قد رهنت ماضيها وحاضرها ومستقبلها لوطن واحد اسمه لبنان".

بدوره أكد النائب العميد وليد السكرية أهمية "الحفاظ على العيش المشترك عبر تماسك اللبنانيين"، مؤمنًا بـ"لبنان القوي بشعبه وجيشه ومقاومته".

كما  أكد سكرية ان "المعركة الانتخابية هي للإتيان بمجلس نيابي يؤمن بالوحدة الوطنية والانماء المتوازن ودولة الحق والقانون، وكل ما رسمه امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله كبرنامج عمل في المجلس الجديد"، معلنا من على منبر دير الاحمر دعمه الكامل للنائب اميل رحمة.

اما وزير الزراعة غازي زعيتر فدعا الى لبنان واحد كما اراده السيد موسى الصدر، لبنان الواحد بجميع طوائفه، شاكرا النائب اميل رحمة على هذه الدعوة.

وكانت الكلمة الاخيرة للنائب اميل رحمة الذي شدد على "ضرورة التضامن ببعديه السياسي والانساني، التضامن الذي يعكس العيش المشترك والمحافظة على هذا الارث ومواجهة المعاناة، والتضامن الذي يقوم على مؤازرة الناس في افراحهم واحزانهم من أجل رقي المجتمع وتحسين نوعية الحياة".

وعبَّر رحمة عن ثقته الكبيرة في أن "تؤتي صرخة السيد في وجه الواقع، كما أثمرت المقاومة بوجه "إسرائيل" والارهاب، مؤكدا على فضل الشهداء واصحاب السواعد بجرجرة أذيال الخيبة لاعداء لبنان".