أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة المرشح عن كتلة "الأمل والوفاء" النائب محمد رعد ان الشعب اللبناني اختار طريق المقاومة حتى لا يبقى لبنان محتلاً ولقمة سائغة في فم الذئاب الدوليين والإقليميين، وقرر الاعتماد على مقاومته  لحماية السيادة"، موضحا ان "من اراد مد اليد ليتعامل معنا نحن على استعداد لنبادله التعاون، ومن اراد صداقتنا نحن على استعداد لصداقته".

وخلال تكريم اتحاد بلديات إقليم التفاح واللجنة الانتخابية في بلدة جباع مرشحي لائحة "الأمل والوفاء" في قضاء النبطية، قال رعد "خلال الفترة الماضية تكشفت لنا بعض الذئاب التي تقف في الجبهة الداخلية متواطئة مع الارهاب الدولي، وكانت تحرص كل الحرص على ان تكون بيدهم الاكثرية النيابية من اجل ان تمرر كل المشاريع التي يريدها الغرب والعرب".

وفي المقابل شدد رعد على ان لوائح "الأمل والوفاء" هي لوائح التزام خيار الدفاع عن المقاومة وعن ارادة شعبنا الحرة وعن صلابة موقفه غير المرتهن وغير القابل للارتهان والتبعية لا للاقليمي ولا للمحور الدولي، وأضاف "لوائح الامل والوفاء تطمح لأن يكون لبنان بلدا محررا على كل الصعد السيادية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى التربوية والثقافية، من هنا بكل وضوح نحن نطمح ان نشكل كتلة نيابية وازنة مؤثرة وفاعلة وليس بالضرورة ان تحظى بالاكثرية في مجلس النواب ،لكن لا بأس المقاربة في عددها الاكثرية".

وتابع رعد "مطلوب ان تكون كتلة تفرض على القوى الأخرى ومن يمثلون ان يقفوا على خاطرها وان يأخذوا برأيها وان يقبلوا بما تناقش فيه، وان يلتزموا معايير الحجة والمنطق في تقرير القوانين ورسم السياسات، نصرّ على هذا الامر لأن تجربتنا الماضية مع المحور الاخر في الداخل كانت "نكدة"، والقوانين التي كانوا يريدون التصويت عليها لمصلحتهم ولمصلحة من يمثلون كانوا لا يقبلون نقاشًا، حتى ولو بقينا اياما نناقش فيها، وعند التصويت يصوتون وكأن النقاش ذهب هباء.

وختم رعد "عندما تعجز "اسرائيل" عن استهداف لبنان والجنوب توكل هذه المهمة للإرهابيين التكفيرين من اجل ان يشغلوا المقاومة والشعب اللبناني ولبنان والمنطقة بأزمات وحروب ومحاصرة بعض الدول وتقسيم المنطقة إلى محاور، كل ذلك بغية إزالة عقبة لبنان وبغية تحقيق الهدف المشترك للنظام الدولي ومن يتعبه في السياسة من النظام الاقليمي، الذي يريد ان ينصاع لإرادة "اسرائيل"، ويقبل بهيمنتها على منطقتنا".