ذكر موقع "والاه" الصهيوني أن رئيس حكومة كيان العدو بنيامين نتنياهو، تحدث هاتفيًا أمس الاحد، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووفقًا لبيان البيت الابيض، ناقش الطرفان التهديدات المختلفة في الشرق الأوسط، وبشكل خاص النشاطات الإيرانية.

وأضاف الموقع أن الزعيمين تحدّثا بعد عدة ساعات على اجتماع نتنياهو، مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو، الذي وصل بعد ثلاثة أيام على مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه.

ولفت الموقع الى أن وزير الحرب الصهيوني الاسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، تواجد نهاية الاسبوع في واشنطن، واجتمع مع المستشار الجديد للأمن القومي جون بولتون، ومع نظريه وزير الحرب الأميركي جايمس ماتيس.

وأشار "والاه" الى أن ليبرمان قال يوم أمس الأحد ان كيانه سيمنع بأي ثمن محاولات ايران انشاء قواعد في سوريا، مضيفًا أنه "نحتفظ لنفسنا بحرية العمل الكامل في كل سوريا، ولا نية لدينا بمواجهة مع الروس، ولا نية لدينا للتدخل في المواضيع المدنية السورية، لكن اذا فكّر شخص ما ان الصواريخ في سوريا ستشغل ضد المدن الصهيونية او حتى ضد طائراتنا، فلن يكون له ادنى شك اننا سنعمل وسنعمل بقوة"، وقد جاء كلام ليبرمان في مؤتمر جيروزاليم بوست الذي يعقد في نيويورك.

من جهة أخرى، قالت وسائل اعلام صهيونية أن نتنياهو وصف بومبيو، خلال لقائهما، بأنه صديق حقيقي لكيانه المغتصب وصديق حقيقي للشعب اليهودي، وقال بعد اللقاء "أتطلع للعمل معك في منصبك الجديد، ومحادثتنا كانت مثمرة وركزت على المصالح المشتركة والطرق للدفاع عن القيم المشتركة بيننا".

وقال بومبيو إن المحادثات "تركزت بمعظمها حول إيران، التعاون مع الحلفاء المقربين مثلكم مهم جدًا لجهودنا الرامية لوقف التحركات الإيرانية التي تخلخل الوضع في الشرق الأوسط، العالم كله قلق من التهديدات لـ"إسرائيل" وللمنطقة، إيران لا زالت تتطلع للسيطرة على الشرق الأوسط. نحن ندعم حق "إسرائيل" بالدفاع عن نفسها"،حسب الموقع.

وحول الاتفاق النّووي، لفت الموقع الى موقف وزير الخارجية الأميركي الجديد، حيث قال "ترامب كان واضحًا، هذا الاتفاق غير معقول، وأصدر التعليمات لمسؤولين بالعمل على تعديله، وفي حال لم نتمكن من تعديله، فسننسحب منه، هذا واضح جدًا".