أشارت وسائل إعلام معادية إلى هجمات إسرائيلية على قواعد عسكرية سورية، معتبرة ان الجانب الصهيوني قلق مما يحصل في سوريا "حتى ولو لم تكن إسرائيل وراء الهجوم على مخازن السلاح في سوريا".

ولفت معلِّق الشؤون العسكرية في موقع "القناة 20" نوعام أمير إلى "وصول قطار من إيران إلى سوريا في محاولة لتسليح الجيش السوري بكميات هائلة من الصواريخ المتطورة"، وذكر أن مسؤولين في كيان العدو كانوا قد تحدثوا حول خط أحمر يلتزم الكيان به.

ورأى أن قوة الهجوم أمس لم تنفذ من قبل مسلحين بسلاح بدائي، بل من جيش لديه قدرات.

بدوره، رفض وزير المواصلات وشؤون الاستخبارات الصهيوني إسرائيل كاتس التطرق إلى الهجوم في سوريا، وقال: "سياستنا واضحة، لن نقبل بإقامة جبهة إيرانية هناك".

كما قال رئيس شعبة الإستخبارات سابقًا اللواء إحتياط عاموس يدلن أنه "يمكن الإفتراض أن الذي يقف وراء الهجوم في سوريا هو جيش منظم".

وتابع عاموس ان "هناك إصرارًا إيرانيًّا بالتمركز في سوريا وبالمقابل، هناك إصرار إسرائيلي بمنعه"، مضيفا : "ليس سراً أن للإيرانيين حسابًا مفتوحًا معنا، ومن وجهة نظهرهم نحن مسؤولون عن الهجوم السابق على قاعدة "تيفور"، وقبل أن يردوا ها قد حصل هجوم آخر".

معلِّق الشؤون العسكرية في "القناة العاشرة" أور هلر، قال : "إذا كانت إسرائيل هي المسؤولة فعلاً عن قصف الأهداف الإيرانية مساء أمس، فإن هذا الهجوم يعد الأكبر منذ بدء نشر التقارير حول النشاطات العسكرية الإسرائيلية بمواجهة التواجد الإيراني في سوريا".

وأضاف هلر : " نحن أمام مرحلة جديدة في المعركة الإسرائيلية ضد التواجد الإيراني في سوريا"، مشيرا إلى الصمت الرسمي في كيان العدو على الرغم من ان الحساب بقي مفتوحا بين "تل أبيب" وإيران بعد الهجوم على قاعدة "التيفور" السورية.