ارشيف من :أخبار عالمية
تحرير 42 مختطفًا من اشتبرق و5 حالات إنسانية من كفريا والفوعة
وصل صباح اليوم 42 مختطفا من قرية اشتبرق، و5 حالات إنسانية من بلدتي كفريا والفوعة، إلى معبر العيس جنوب مدينة حلب، بالتوازي مع إخراج نحو 200 من الإرهابيين وعائلاتهم باتجاه ريف إدلب، وذلك في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إخراج ارهابيي مخيم اليرموك، وتحرير مختطفي اشتبرق والمحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة.
وبحسب ما أفادت وكالة "سانا"، فإن المحررين سيُنقلون من قرية اشتبرق برفقة سيارات من الهلال الأحمر السوري، إلى مشافي حلب للاطمئنان على صحتهم، ومن ثم تسليمهم إلى ذويهم، فضلا عن وصول حالات إنسانية حرجة، و18 من مرافقيهم، عبر سيارات اسعاف تابعة للهلال الاحمر السوري من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين الى معبر العيس، وأوضح مصدر لوكالة "سانا" أن "الحالات الإنسانية جميعها تعاني من إصابات خطيرة نتيجة الاعتداءات الإرهابية بالقذائف على البلدتين".
وفي الموازاة، توجهت 5 حافلات الى ريف إدلب تقل نحو 200 من الإرهابيين وعائلاتهم، تم إخراجهم من مخيم اليرموك جنوب دمشق.
في المقابل، أشارت مصادر أهلية من البلدتين إلى تخوف الأهالي من غدر التنظيمات الارهابية، واستهداف الحافلات التي تقل المحاصرين أثناء إجلائهم، معتبرة أن ذلك أمر طبيعي نظرًا للفكر التكفيري لهذه التنظيمات، التي استهدفت في نيسان/أبريل من العام الماضي بسيارة مفخخة قافلة الحافلات التي كانت تقل الآلاف من أهالي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين جنوب حلب، ما تسبب باستشهاد وجرح المئات منهم.
الجدير بالذكر أنه تم التوصل أول أمس إلى اتفاق يقضي بإخراج إرهابيي مخيم اليرموك إلى إدلب وتحرير المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف على مرحلتين، تتضمن المرحلة الاولى تحرير 1500 منهم، إضافة إلى تحرير مختطفي قرية اشتبرق الذين يبلغ عددهم 85 من النساء والشيوخ والأطفال، على مرحلتين.
ورضخت التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها خلال الأشهر الماضية إلى سلسلة من الاتفاقات، وفقا لشروط الحكومة السورية، وتحت ضربات الجيش السوري المركزة التي أوقعت خسائر فادحة بهياكل هذه التنظيمات ومتزعميها في أرياف مدينة دمشق، وعلى وقع الانتصارات التي سطرها الجيش خلال عملياته الهادفة للقضاء على الوجود الارهابي في ريف دمشق.