أكد رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد  أن "أزمة النازحين السوريين لا تُحل الا باتصال مباشر مع الحكومة السورية، مؤكداً أن لبنان ليس بحاجة الى بواخر للكهرباء فسوريا تمد البقاع والشمال وهي حاضرة لزيادة كمية الكهرباء للبنان بالسعر الذي يتم التوافق عليه مع اللبنانيين وسيكون بالتأكيد أقل من كلفة "الكيلو وات" من البواخر".

كلام رعد جاء خلال مأدبة عشاء تكريمية في مطعم "التوتانغو" – الشقيف؛ حيث كرمت اللجنة الانتخابية للائحة " الامل والوفاء " فعاليات مدينة النبطية بحضور رئيس اللائحة النائب محمد رعد وعضوي اللائحة ومرشحي "حركة أمل" النائبين هاني قبيسي وياسين جابر.

وأشار رعد الى أن حزب الله و"حركة أمل" مع القوى الوطنية السياسية في البلد أرادوا أن ينطلقوا في مقاربة لمشروع بناء الدولة وفق معايير واضحة، مضيفًا أن "المقاومة لا يمكن أن تصبح إرهابا مع مرور الزمن، والاحتلال لا يصبح صديقًا، ونحن طوائف نتشارك سيادة هذا البلد وكرامة هذا البلد".

وقال رعد "على المستوى الاستراتيجي فالمخاطر التي تهدد البلد واضحة، فالعدو الصهيوني من جهة ومن يقف وراءه ويدعمه والارهاب التكفيري ومن يقف وراءه ويدعمه من جهة اخرى".

وأضاف رعد إن "في المجلس النيابي حرب صامتة لكنها ساخنة جدًا، وسينتصر في هذه الحرب من يملك الاكثرية"، مردفًا "يا أهلنا يجب أن تساعدوننا لكي نصبح قريبين من الاكثرية والوصول الى كتلة نيابية وازنة حتى لا يستطيعوا تمرير أي قانون بالتصويت".

من جهته، قال النائب ياسين جابر إن لائحة " الامل والوفاء " تمثل تحالف استراتيجي بين "حركة أمل" وحزب الله، بين قيادتين سياسيتين تاريخيتين في لبنان هما دولة الرئيس نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله.

وأضاف جابر "لكي يكون لدينا فريق سياسي قوي له وزنه في المجلس النيابي ويشارك في الحكومة بشكل فعال ولنعلب دوراً فعليًا في الدفاع عن مصالح لبنان، يجب أن نكون موحدين وكما استطعنا أن نربح الحرب على الارهاب، نحن اليوم بحاجة لنكون في السياسة أقوياء داخل المجلس النيابي وهذا يعتمد على الناس الوفية لأملها في المستقبل الواعد".

أما النائب هاني قبيسي فقال "سنحارب الفساد بدءا من قضاء النبطية، ولن نقبل برشوة عشرة الاف ليرة على إخراج القيد الى أكبر معاملة"، مضيفًا "نريد وجه قضاء النبطية كوجوهكم المشرقة التي تحتضن جمال لبنان والعيش المشترك في لبنان".