صحيفة "الأهرام"

أشارت صحيفة "الأهرام" في افتتاحيتها إلى تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، التي أعلن فيها أن حلّ القضية الفلسطينية يدعم استقرار المنطقة، مؤكدا دعم بلاده لـ"جهود الدول الرامية للتوصل الى "تسوية" عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأساس للعالم العربي، وذلك وفقًا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، وعلى أساس حل الدولتين".

وشدد السيسي خلال استقباله أمس وفدًا من المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي على أن "التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، سيوفر واقعا جديدا في المنطقة، لاسيما على مستوى الرأي العام الشعبي، الأمر الذي سيسهم بقوة في استدامة تحقيق الاستقرار والأمن للمنطقة بأسرها".

بدوره، أكد الوفد الأميركي أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر والولايات المتحدة في جميع المجالات، معربين عن تقديرهم الجهود المصرية في مختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، لاسيما دور مصر في مواجهة الإرهاب بصفة عامة، وعلى وجه الخصوص فى إطار العملية الشاملة "سيناء ٢٠١٨".

"الأخبار" المصرية

بدورها، عنونت صحيفة "الأخبار" افتتاحيتها بـ"الإمام الأكبر في أندونيسيا: الوحدة طوق نجاة الأمة الإسلامية "، إذ وجه شيخ الأزهر أحمد الطيب نداء إلى الأمة الإسلامية بأن تتيقظ لما يدبر لها من مكائد ومؤامرات، وأن تعتمد على عقول أبنائها وسواعدهم، لتحقيق التقدم والترابط واستغلال ما حباها الله به من ثروات بشرية وطبيعية، وأن تقطع الطريق على العابثين والطامعين والمستهترين بإرادات الشعوب ومصائرها.

جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسية للقاء التشاوري العالمي للعلماء والمثقفين، حول "وسطية الإسلام" في جاكرتا، بحضور الرئيس الإندونيسي جوكوويدودو، ولفيف من كبار الشخصيات الدينية في العالم، بقصر الرئاسة الإندونيسي.

"الوطن" المصرية

صحيفة "الوطن" تناولت خبر زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي الجديد أبي احمد الى السودان في أول زيارة خارجية له تستغرق يومين، لبحث العلاقات الثنائية ووسائل تعزيزها بين البلدين، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

"أنباء" التونسية

في سياق آخر، أدرجت صحيفة "أنباء تونس" في عددها خبر إصدار محكمة جنايات القاهرة حكمًا جديدًا بإدراج 1529 شخصا على قائمة الإرهاب لمدة خمس سنوات، من بينهم لاعب منتخب مصر والنادي الأهلي السابق محمد أبو تريكة، والرئيس السابق محمد مرسي، وقد تم نشر الحكم في الجريدة الرسمية المصرية.

وكانت دائرة أخرى في محكمة جنايات القاهرة قضت في كانون الثاني/يناير 2017 بإدراج كل هؤلاء الأشخاص تقريبًا على قائمة الإرهاب، ووفقا لقانون تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين المصري الذي صدر في 2015، فإن إدراج أي جماعة أو أشخاص على هذه القوائم يتبعه تلقائيا التحفظ على الأموال والمنع من السفر ووضعهم على قوائم ترقب الوصول إن كانوا خارج البلاد.

"الشروق" الجزائرية
 
في سياق منفصل، اهتمت صحيفة "الشروق" التونسية بكشف مصادر قضائية فرنسية تورط شركة لافارج الفرنسية السويسرية للإسمنت في دعم التنظيمات الإرهابية في سوريا، وبالأخص تنظيم "داعش"، حسب ما نقل موقع قناة "الحرة" الأميركية.

وذكرت المصادر، وفق وسائل إعلام فرنسية، أن الدعم الذي قدمته الشركة لتنظيم "داعش" تمثل في إعطاء التنظيم كميات من الإسمنت ليتصرف بها، موضحة ان "الشركة اعتمدت طرقا عدة لحماية منشآتها في منطقة الجلابية في سوريا، من بينها دفع أموال للجماعات المسلحة وشراء كميات من الوقود من تنظيم "داعش"".

وبدأت شركة لافارج في تشرين الأول/أكتوبر 2010 تشغيل مصنع للإسمنت في الجلابية شمال سوريا، وأنفقت عليه 680 مليون دولار، أي قبل اندلاع الاضطرابات في البلاد بستة أشهر.

يذكر أن القضاء الفرنسي وجه في أيلول/ سبتمبر 2017 تهمة "تمويل مخطط إرهابي" لإريك أولسن المدير العام السابق لشركة لافارج هولسيم، وذلك في إطار تحقيق حول قيام الشركة بتمويل "داعش" بصورة غير مباشرة.

"الخبر" الجزائرية

أما صحيفة "الخبر" فعنونت "المغرب رضخ لضغوط أميركية وإسرائيلية وسعودية"، وأدرجت الصحيفة في مقال لها نفي حزب الله اللبناني في بيان الاتهامات الموجهة ضده من قبل وزير الخارجية المغربي، بدعم وتدريب جبهة البوليساريو.

وجاء في بيان حزب الله أنه "من المؤسف أن يلجأ المغرب بفعل ضغوط أميركية وإسرائيلية وسعودية لتوجيه هذه الاتهامات الباطلة".

ورأى الحزب أنه "كان حريًا بالخارجية المغربية، أن تبحث عن حجة أكثر إقناعًا لقطع علاقاتها مع إيران"، التي "وقفت وتقف إلى جانب القضية الفلسطينية، وتساندها بكل قوة بدل اختراع هذه الحجج الواهية"، وفق البيان.