ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن حجم الصادرات العسكرية لكيان العدو بلغ خلال العام 2017 المنصرم أكثر من تسعة مليارات دولار، في رقم قياسي لأرباح صفقات الأسلحة، منذ قيام الكيان الصهيوني في العام 1948.

ويشكل الرقم ارتفاعا بنسبة 40% مقارنة مع العام 2016 الذي سبقه.

وتشير المعطيات التي نشرتها الهيئة المعنية التابعة لوزارة الحرب أمس الى أن نحو 60% من هذه الصادرات، تمت لدول آسيا والمحيط الهادئ.

ويأتي الارتفاع في أرباح صفقات الأسلحة، كما نقلت وسائل إعلام العدو نتيجة إبرام صفقات ضخمة مع الهند بلغت نحو 2 مليار دولار، مع تزويد الصناعات الجوية الصهيونية الهند في القريب، بمنظومة دفاع جوي متطورة من طراز "باراك 8" بقيمة 1.6 مليار دولار، بالإضافة إلى مستلزمات هذه المنظومة، مثل الصواريخ وقاذفات الصواريخ، ووسائل اتصال وأنظمة التحكم والرادارات.

وتحتلّ الدول الأوروبية المكانة الثانية في القائمة بنسبة 21%، تليها دول أميركا الشمالية وثم دول أميركا اللاتينية.

وتتوقع وزارة الحرب الصهيونية ارتفاع حجم المبيعات في السنوات المقبلة في اتجاهات عدة، أحدها هو زيادة الميزانيات الدفاعية، للدول الأعضاء في حلف "الناتو".

في هذا السياق، رحب وزر الحرب أفيغدور ليبرمان بالارتفاع، ووصفه بـ"الإنجاز الأمني الذي لم يسبق له مثيل".

بدوره قال رئيس قسم الصادرات العسكرية في وزارة الحرب في كيان العدو ميشيل بن باروخ ""إسرائيل تعتبر من ضمن الدول العشر الأكثر تصديرًا للوسائل الأمنية والدفاعية في العالم"، مشيرًا الى أن وزارة الحرب "ترى في أوروبا هدفا كبيرا لعقد صفقات أمنية مستقبلا، خاصة فيما يتعلق بحماية الحدود وتداعيات الهجرة والإرهاب".