ارشيف من :نقاط على الحروف

سلاح ’المستقبل’ يروّع بيروت.. بماذا تطالب جمعية ’المشاريع’؟

 سلاح ’المستقبل’ يروّع بيروت.. بماذا تطالب جمعية ’المشاريع’؟

أخرج "التيار الأزرق" قبيل الانتخابات النيابية كل ما في جعبته من تحريض فتنوي بغية شد عصب جمهوره. اعتداءات متكررة شهدتها العاصمة بيروت من قبل أنصار "المستقبل" على مرشحي اللوائح المنافسة لهم، شهدت في معظمها إطلاق نار. وأمس تجدد اعتداء تيار "المستقبل" في طريق الجديدة.

 المسؤول الإعلامي لجمعية "المشاريع الخيرية الإسلامية" الشيخ عبد القادر الفكهاني استنكر في حديث لموقع "العهد" الاخباري اعتداءات "تيار المستقبل"، أمس على مركز الجمعية في الطريق الجديدة، مؤكداً أن هذه الاعتداءات لا تخدم تيار "المستقبل" بل تضرب سمعته.

وأكد الفكهاني أن أهالي الطريق الجديدة فوجئوا بتعرض مركز الجمعية في المنطقة لهجوم من بعض المناصرين لتيار "المستقبل".

وأدان الفكهاني الاعتداءات من الكلام المسيئ للمرشحين ورمي الحجارة وتمزيق للصور والأعلام، مشيراً الى أن شباب "تيار المستقبل" أطلقوا النار في الهواء نافياً ما تداوله البعض عن سقوط قتيل.

وأشار الفكهاني الى أنه تم التواصل بين الجمعية وقيادة "تيار المستقبل" والقوى الأمنية بغية التوصل لحل وفض الإشكال، وبالفعل قامت وحدات من​الجيش اللبناني​ بالتدخل على الأرض.

ولفت لـ "العهد" الى أن "وفداً من تيار "المستقبل" قام بتكليف من رئيس​الحكومة ​سعد الحريري بزيارة الجمعية للاعتذار"، مضيفاً إنه "تم الاتفاق بين الجانبين على العمل على المحافظة على أمن بيروت وأمن أهلها".

وقال المسؤول الاعلامي لجمعية "المشاريع الخيرية الاسلامية": "مارسنا أعلى درجات ضبط النفس، ونحن حريصون على الاستقرار والوحدة والعيش المشترك"، داعياً كل التيارات والأحزاب الى الابتعاد عن الخطاب التحريضي والمذهبي الذي لا طائل منه سوى استثارة الغرائز والمشاعر والفتن بلا فائدة ولا جدوى.

وطالب الفكهاني وزير الداخلية نهاد المشنوق والقوى الأمنية أن تأخذ دورها بالكامل والعمل بشفافية وحيادية لضبط الأمن ومنع الاعتداءات.

2018-05-04