ارشيف من :أخبار لبنانية

السيد صفي الدين: الحضور الشعبي الى جانب المقاومة دليل عظمة

السيد صفي الدين: الحضور الشعبي الى جانب المقاومة دليل عظمة

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن "الحضور الشعبي الهائل والعظيم إلى جانب المقاومة وخاصةً الذي حصل في هذه الأيام التي هي أيام انتخابات، هو دليل على عظمة هذه المقاومة وهو أمر يدعو إلى الغبطة والسرور والاعتزاز، فهذا الشعب الذي أيّد المقاومة وسيعلن عن تأييده الدائم والكامل لها في الانتخابات النيابية هو كما الشهداء والمجاهدون وكل المضحين مفخرة من مفاخر هذه المقاومة"، مشيرًا إلى أن "قدرة قيادة المقاومة على إقناع شعبها إلى هذا الحد من الصبر والتحمّل والتضحية، في الوقت الذي يقف فيه كل العالم بوجهها، لهي دليل على أن هذه المقاومة عظيمة وكبيرة جداً، وهذا الذي سنكون عليه إن شاء الله في السادس من أيار في الانتخابات، ليشهد اللبنانيون والعالم كله أن هذا الالتفاف العارم لشعب المقاومة، هو دليل إيمان وعقيدة وصبر وتضحية وثبات على طريق المقاومة ونهجها، لأنه ليس بإمكان أحد أن يجبر هؤلاء الناس على أن يعطوا المقاومة أصواتهم وتأييدهم ودعمهم وهم يواجهون كل مؤامرات وعقوبات وحملات العالم الإعلامية، وهم يعلمون أن ما بعد كل هذه المواقف هو المزيد من التحمّل والصبر والثبات على طريق المقاومة، ولكن هؤلاء الناس قد امتحنوا من قبل ونجحوا، وهم اليوم سيمتحنون، وكذلك فإنهم سينجحون بإذن الله تعالى".

كلام السيد صفي الدين جاء خلال الاحتفال الذي أقامته حوزة أهل البيت (ع) لمناسبة ولادة صاحب العصر والزمان الإمام المهدي (عج)  في مبنى الحوزة في مدينة بنت جبيل بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله إلى جانب جمع من العلماء وعدد من القيادات والشخصيات والفعاليات وحشد من الأهالي.

ولفت السيد صفي الدين إلى أنه "لا بد من الوقوف عند المشهد العظيم الذي حصل بالأمس في بعلبك الهرمل، وذلك بعد كل المشاهد العظيمة التي شهدناها في المهرجانات التي أقيمت في كل المناطق الشريفة والمعطاءة التي قدمت الشهداء من الجنوب والضاحية والجبل، لنسأل ما الذي يأتي بهذه المرأة العجوز التي تتكئ على عصا تحت شتاء البرد القارص والبَرَد الذي كان يهطل حينها، وتصمد وتثبت فتخرج من مكان الاحتفال قليلًا إلى خيمة لتحتمي من البَرَد ولتعود بعدها إلى باحة الاحتفال، وتبقى هناك حتى نهايته، فما الذي يجبر هذه الإمرأة العجوز التسعينية أن تكون في مثل هذه الظروف من أجل أن تقول لسيد المقاومة وهو يحدثهم عبر الشاشة، "إننا نأتي فداء لعينيك وأمرك وطلبك"، وبالتالي فإن هذا لهو دليل إيمان، ودليل على أن هذه الإمرأة العجوز لا تنتظر من نائب أن يخدمها، بل هي تبحث عن أمر ينفعها لآخرتها، ولأنها تعلم أن المجيء إلى مثل هذا الاحتفال فيه أمر آخرتها جاءت لتشارك، وهذا هو الاعتقاد والمحبة الصادقة في وقفة أهلنا من أهل البقاع وبعلبك الهرمل، كما كانت وقفات كل أهلنا الشرفاء على امتداد كل المناطق الشريفة، وهي  دليل إضافي على أن المقاومة موفقة ومسددة".

 

2018-05-04