يحتفل الناس بمناسبات عديدة، من خلفيات مختلفة، الا اهل الوفاء..فهم يجتمعون على يوم واحد لتقديم أقل الواجب تجاه المقاومة التي حفظت وصانت وحمت السيادة والكرامة الاعراض.
في جولة سريعة لـ "العهد" على الضاحية الجنوبية، ورش عمل مقامة أمام كل مركز اقتراع حدد مسبقاً من قبل وزارة الداخلية والبلديات، خيم مندوبي اللوائح، ثبتت على الأرض وجهزت بالإنارة.
عناصر الشرطة البلدية تحرص على تنظيم السير وتوسعة المكان حول مدخل أقلام الاقتراع كي لا يتسبب تدفق الناس بازمة سير، او حوادث لا سمح الله.
العناصر الامنية بكامل جهوزيتها، تفتيشاً وتأميناً للمراكز.. يمنع الدخول الا لمن له عمل ويحمل تصريحاً بذلك.
رؤساء الأقلام الذين حضروا باكراً إلى مراكز الأقضية والسريات واستلموا.."عدة الشغل"، حضروا أيضاً وباشروا تجهيز الأقلام.. وتركيب العوازل.
يبقى للغد كلمة سيقولها الناخبون وهي الفصل بين من يريد أن يكون مطية أو من  عمل ويعمل جاهداً ليبقى لبنان سيداً حراً مستقلاً بسواعد ثلاثية الكرامة والوفاء، جيش وشعب ومقاومة.. وهي ظاهرة من أشرف واطهر وأنبل ظواهر التاريخ الحديث للبنان الذي مسح عار "قوته في ضعفه" وجاء بـ"زمن الانتصارات" التي بات الكيان الصهيوني يحسب لها ألف وألف حساب.