أفرجت السلطات الصهيونية عن الجندي القاتل إليئور أزاريا، بعد أن قضى عقوبة مخففة أقل من 9 أشهر عقب إقدامه بدم بارد على إعدام الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، فيما سارع رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو الى الترحيب بالإفراج.

وأُطلق سراح الجندي القاتل من "معتقل 4" العسكري في مركز البلاد، بعد أن تم خفض ثلث العقوبة، وذلك بعد أن قضى 9 شهور فقط في السجن من أصل 14 شهرًا، وهنأ نتنياهو بالإفراج، وأضاف: "أنا سعيد لأن هذا قد انتهى".

وأبدى نتنياهو خلال فترة محاكمة الجندي القاتل تعاطفًا مع عائلة أزاريا، إذ لم يستنكر دعوات نشطاء اليمين المتطرف الذين تظاهروا خارج المحكمة العسكرية تأييدًا للجندي القاتل، وهتفوا ضد رئيس أركان الجيش الصهيوني غادي آيزنكوت.

وكان الجندي القاتل قد أعدم الشهيد عبد الفتاح الشريف عندما كان مصابا على الأرض في الخليل في آذار/مارس 2016.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قرر رئيس أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت خفض عقوبة الجندي القاتل مدة 4 أشهر، بناء على اعتبارات "الرحمة وأن الجندي القاتل خدم في وحدة قتالية في منطقة عمليات"، وفق ادّعائه.