اكد مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دولاند ترامب، حافظت على تنسيق وثيق مع سلطات العدو الصهيوني في الأسابيع التي سبقت قرار الإنسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.

واشار مسؤول السياسة الإيرانية في الخارجية أندرو بيك، في تصريح لصحيفة "هآرتس" الصهيونية، إلى ان واشنطن تشاورت مع كيان العدو طوال العملية، مضيفا انه في الأسابيع الأخيرة جرت عدة اتصالات هاتفية بين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو والرئيس دونالد ترامب، وقام وزير الحرب أفيغدور ليبرمان بزيارة عمل إلى واشنطن، حيث التقى نظيره الأمريكي جيمس ماتيس.

ولفت بيك إلى جهود تبذلها الإدارة الإميركية لإقناع الدول الأوروبية بالانسحاب من الاتفاقية النووية، وقال إن "الإدارة ستفرض عقوبات ليس على الشركات الأمريكية العاملة في إيران فحسب، بل على الشركات الدولية، وستحاول إشراك الدول الأوروبية في التوصل إلى اتفاق جديد لا يحد من برنامج إيران النووي فحسب، بل أيضا العدوان الإيراني في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وهذا على الرغم من معارضة قادة الدول الأوروبية البارزة للانسحاب من الاتفاق وإعلان التزامهم فيه حتى بعد انسحاب الولايات المتحدة منها.