"المصري اليوم"

تطرقت صحيفة "المصري اليوم" الى ما قاله المتحدث باسم صندوق النقد الدولي أليستر طومسون في مقابلة أجرتها معه حول إن البعثة الفنية للصندوق، برئاسة سوبير لال - والتي تزور مصر حاليًا- ستعلن النتائج التي توصلت إليها رسمياً، في نهاية مهمتها الخاصة بمراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، والتي تستمر طيلة أول أسبوعين من أيار/ مايو الجاري.

وتواصل بعثة الصندوق أعمالها بالقاهرة، حيث زارت وزارة المالية للاطلاع على أحدث التقارير ومؤشرات النمو الاقتصادي، والموازنة الجديدة للعام المالي المقبل، ومن المقرر أن يشمل برنامجها زيارة البنك المركزي، وعدداً من وزارات المجموعة الاقتصادية، ووزارة التضامن الاجتماعي.

وقالت مصادر وثيقة الصلة بالبعثة إن النائب الأول لمدير عام صندوق النقد، ديفيد ليبتون، والمدير التنفيذي حازم الببلاوي غادرا القاهرة، أمس الأول، عقب مشاركتهما في مؤتمر "النمو الشامل وخلق فرص العمل".

وتوقعت المصادر حصول مصر على شريحة جديدة من قرض الصندوق بقيمة ٢ مليار دولار، في حزيران/يونيو المقبل، عقب عرض نتائج الزيارة والمراجعة.

"الوطن" المصرية

من جهتها، نقلت صحيفة "الوطن" المصرية عن مصادر خاصة دهشتها من الاستغلال السياسي لقرارات زيادة أسعار تذاكر المترو التي بدأتها بعض الجماعات عبر "السوشيال ميديا".

وأكدت المصادر أن خطة الإصلاح والتقشف مستمرة حتى عام 2020، وهو ما تم الاشارة اليه في كل قرارات الحكومة الاقتصادية.

وأشارت المصادر الى أن إجراءات مثل هذه، تحدث في الخليج الغني بالنفط، والأردن ولبنان والسودان وتونس والمغرب، أي الدول المستقرة والتي لم تعاني من أي اضطرابات بسبب "الربيع العربي"، والجزائر الغنية بالنفط أيضًا، في الفترة الحالية منذ 2015.

وحذرت المصادر من الالتفات لوسائل الإعلام المغرضة التي تحارب برنامج الدولة في الإصلاح والتقشف.

"الشروق" المصرية

من جانبها، ركّزت صحيفة "الشروق" على العملية الأمنية المستمرة في سيناء، فذكرت أن القوات المسلحة تسطّر بطولات عدة خلال حربها على الإرهاب، وتشهد "أرض الفيروز" عمليات مستمرة لمواجهة العناصر الإرهابية في شتى البقاع، وخصوصا بوسط سيناء.

وتشمل العمليات نطاق الجيش الثالث الميداني بالمنطقة الأولى المتاخمة للضفة الشرقية لقناة السويس وحتى مناطق العمليات، والتي تنتشر بها القوات لتمشيط كل الطرق والدروب والمدقات والمناطق الجبلية لضبط أي عناصر إرهابية أو العناصر المتعاونة معها أو الفارة من مناطق الاشتباكات ومنعها من إعادة تمركزها بتلك المنطقة مع غلق كل الدروب والمدقات المؤدية إلى جنوب سيناء.

وتمتد العمليات بالمنطقة الثانية حتى خط الحدود الدولية، وتوجد بها قوات قائمة على تمشيط المناطق الجبلية بوسط سيناء وتدمير كل ما يمثل بنية تحتية للعناصر التكفيرية خاصة داخل المناطق الجبلية، فضلا عن فحص الأفراد بالقرى والمدن السكنية للتأكد من سلامة موقفهم وتحويل المشتبه بهم إلى الجهات الأمنية المختصة، بجانب القوات القائمة بمهاجمة البؤر الإرهابية المرصودة بناء على معلومات مخابراتية مؤكدة بشأن تواجد العناصر الإرهابية بها.

"أنباء" التونسية

بدورها، توقّفت صحيفة " أنباء تونس " عند ما نشره موقع "میدل إیست آي" عن الوساطة التونسیة بقیادة زعيم حركة "النهضة" التونسية راشد الغنوشي بین الجزائر والمغرب"، حيث اقترح الأخيرة قيامه بدور الوساطة بين المغرب والجزائر من أجل تصفية الأجواء ورأب الصدع والتقريب بين وجهات النظر بين الجارين وذلك عبر الجلوس إلى طاولة الحوار والتطرق إلى جميع النقاط الخلافية التي تسببت في توتير العلاقة بين البلدين.

وأفادت مصادر إعلامية بريطانية أن الغنوشي أجرى مكالمة هاتفية قبل أيام مع رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، والوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى، من أجل اقتراح وساطة تونسية للحد من التدهور المستمر للعلاقات المغربية الجزائرية.

في المقابل، نفى رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، تلقيه أي اتصال، بحسب موقع "ميدل إيست آي".

وأشار الموقع إلى التقارب الإيديولوجي الإسلامي بين زعيم حركة "النهضة" وحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية، والعكس مع الجزائري أحمد أويحيى الذي يقال إنه "يكره الإسلاميين".

وجاء في الموقع البريطاني أنه "في كانون الثاني/ يناير2017 ، التقى أحمد أويحيى، رئيس الأركان في رئاسة الجمهورية، مع الزعيم الإسلامي في تونس، كجزء من الجهود الرامية إلى إيجاد حل للأزمة في ليبيا.