ارشيف من :أخبار العدو
خشية في جيش الاحتلال من إحتدام الوضع في ’يوم النكبة’
يستعد جيش العدو الصهيوني اليوم لما أسماه "البروفة" الأخيرة على حدود قطاع غزة قبيل المظاهرة الضخمة التي من المفترض أن تحصل بعد أربعة أيام، بمشاركة أكثر من مئة ألف مواطن فلسطيني بمناسبة يوم النكبة،والتي ستجري تزامنًا مع نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة الأسبوع المقبل.
وذكر موقع موقع "والاه" نقلًا عن مصادر عسكرية صهيونية أن "حماس" تختبر الجيش "الإسرائيلي" ونشاطاته على السياج"، مشيرًا أن ""حماس" اختبرت في الأشهر الأخيرة الجيش وشاهدت ردود فعله"، مرجّحًا تحضير "حماس" لمفاجآت، وتابع "الجيش يستعد بقوات قوية لأيّ سيناريو، بما في ذلك محاولات مئات الفلسطينيين إجتياز السياج".
وبحسب الموقع، تحدث قائد فرقة غزة يهودا فوكس مع قادة الكتائب قائلًا إن "إجتياز الفلسطينيين لطريق بورما، وطريق "الأمن" الجاري المقابل للسياج الحدودي سيُعتبر إخفاقًا، لذلك سيبذل مسعى لكبح المتظاهرين قبل وصولهم إلى السياج".
وعرض رئيس هيئة الأركان غادي آيزنكوت مع في وزير الحرب أفيغدور ليبرمان جهوزية الجيش برًا وجوًّا قبيل الأسبوع المقبل، وحجم القوات المطلوب للتعامل مع العدد الكبير للمتظاهرين، في ظل التوتر في الشمال وإحتمال أن تندلع أعمال "شغب عنيفة" أيضًا في أنحاء الضفة الغربية.
كما أكدت المصادر أنه سيتم دمج قوات خاصة ووحدات تدخّل وطواقم إطفاء نار، وذلك ومن أجل حماية منطقة قطاع غزة.
ويخشى جيش العدو من السيناريو الأصعب والمعقد الذي يستعد إليه وهو إحتدام عدة ساحات عمل بالتوازي كالحدود السورية، في أنحاء الضفة الغربية وحدود قطاع غزة.