أفاد موقع "يديعوت أحرونوت" عن أن الهدوء النسبي الذي يعيشه مئات آلاف المستوطنين في الشمال الفلسطيني المحتل اختُرق أول من أمس ليلة الردّ الإيراني. 

وأوضح السكان أن منظومة الدفاع لدى جيش العدو لم تمنع من إلحاق الضرر بنفسيتهم، على الرغم من أنها منعت من الحاق اضرار بأرواحهم"، بحسب قولهم.

بدوره، أشار رئيس مركز "مشآفيم" للصدمات في كيان العدو مولي لاهد إلى أن عدد الاتصالات الهاتفية الى المركز ارتفع في اليومين الأخيرين بنسب بارزة"، مضيفًا "تلقينا هذا الاسبوع خمسة وعشرين اتصالًا بعدما كنّا نتلقّى عشر مكالمات في الأسبوع"، وتابع "من بين الاشخاص الذين اتصلوا بالمركز من عولج في السابق وكذلك اشخاص جدد يشعرون بعدم الراحة، عندما نسألهم يتبيّن لنا أنهم يجلسون من سنوات طويلة خائفين وحقيقة أن شيئًا ما قد يتطوّر يسبّب لهم الاضطرابات".