ارشيف من :أخبار لبنانية
الشيخ الخطيب: المعادلة الماسية حمت لبنان وحررته وحققت الاستقرار الداخلي
ألقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب خطبة الجمعة في مسجد بلدة لبايا في البقاع الغربي هنأ فيها الامة الاسلامية بـ "قرب حلول شهر رمضان المبارك، شهر الخير والبركات الذي جعله الله تعالى أفضل الشهور".
وتحدث عن "الاوضاع الداخلية في لبنان التي تستدعي ان يستشعر اللبنانيون الاخطار التي تهدد لبنان والمنطقة، فيحصنوا وحدتهم الوطنية بتعاونهم وتمسكهم بالثوابت والمسلمات التي تحمي لبنان، ويفتحوا صفحة جديدة بعد انجازهم استحقاق الانتخابات النيابية، واوضح انه على اللبنانيين ان يأخذوا العبرة من هذه التجربة التي اثبتت ان التطرف في الخطاب السياسي يؤدي الى الخسارة.
كما طالب النواب الجدد بالإسراع في تشكيل حكومة جديدة بعد انتخاب رئيس للمجلس النيابي، والمبادرة الى تنفيذ التعهدات التي الزموا أنفسهم بها وفي طليعتها محاربة الفساد والعمل لإقامة ورش عمل انمائية ومشاريع انتاجية في مختلف المناطق بما يحد من تفشي البطالة وينعش المناطق والارياف ويحرك الدورة الاقتصادية فيها، ولا سيما ان الوضع الاقتصادي لا يحتمل اي تسويف او تأجيل".
هذا وهنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى "المقاومة وشعبها على النتائج المبهرة التي حققتها والتي اثبتت ان خيارها هو ضمان حفظ لبنان المهدد من اسرائيل". واذ حذر "من اي رهان على قوى معادية للمقاومة"، اعتبر ان "هذه الرهانات خاسرة ولا تخدم مصلحة لبنان وشعبه"، وأكد ان "مصلحة لبنان واستقراره الداخلي تكمن في المعادلة الماسية المتمثلة بالشعب والجيش والمقاومة التي حمت لبنان وحررته وحققت الاستقرار الداخلي على مختلف المستويات، فهذه المعادلة هي الضمان الاكيدة لردع اسرائيل عن القيام بأي حماقة في العدوان على لبنان، وخصوصا انها لا تزال تتربص الشر بوطننا وعلى اللبنانيين ان يتمسكوا بها لتحصين لبنان ارضا وشعبا وحفظ الاستقرار الداخلي".
وهنأ الجيش السوري على "رده وتصديه للعدوان الاسرائيلي الذي جاء لتحقيق ما عجز عن تحقيقه عملاؤها التكفيريون، ولقد اثبتت سوريا بجيشها وحلفائها انها على مستوى مواجهة العدوان والرد عليه".
واستنكر "الموقف الاميركي من الاتفاق الدولي مع الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يكشف عن زيف ادعاءات اميركا بالتزام المواثيق والقوانين الدولية، فهذا الاتفاق الدولي بات الان برسم الدول التي وقعته وهي تتحمل مجتمعة الرد على الصلف والغطرسة الاميركية في النكث بالعهود".