ارشيف من :أخبار لبنانية

واشنطن تنقل سفارتها الى القدس المحتلة اليوم.. وموجة إقالات داخل تيار ’المستقبل’

واشنطن تنقل سفارتها الى القدس المحتلة اليوم.. وموجة إقالات داخل تيار ’المستقبل’

اهتمت الصحف الصادرة اليوم في بيروت بارتدادات الانتخابات النيابية ونتائجها لا سيما جملة الاقالات التي طالت مجموعة من المنسقين والمسؤولين في تيار "المستقبل".
وفي وقت يطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عصر اليوم، تتجه الانظار الى فلسطين المحتلة التي ستشهد اليوم نقل السفارة الامريكية الى القدس المحتلة وسط دعوات فلسطينية لتجمعات شعبثية حاشدة وتحركات غير مسبوقة تنديدا بهذه الخطوة.

 

"الأخبار": معركة فلسطين أكبر من نقل سفارة

رأت "الأخبار" أن المشهد في فلسطين اليوم لا يتعلق بقضية نقل السفارة الأميركية إلى القدس، رغم فظاعة الحدث، أو إحياءٍ لذكرى النكبة، إنما يُفرَض على الشعب الفلسطيني تحدٍّ تاريخي وكبير، في وقت تتخلى فيه سلطته عن مسؤولياتها، فيما تقف فصائله مربكة أمام الحسابات الإقليمية، وهو ما يضعه أمام اختبار صعب، وخاصة في ظل الحشد الإسرائيلي والاستفزاز الكبير المدبر من الحكومة والمستوطنين

بينما تسكن السلطة الفلسطينية إلى أقل من الحد الأدنى من ردود الأفعال على الخطوات الأميركية الأخيرة بحق القدس واللاجئين، وصار صوتها لا يكاد يُسمع، تتصاعد الإجراءات الإسرائيلية إلى حالة تتخطى الاستنفار والتحشيد العسكري والأمني للتصدي للفلسطينيين على أكثر من جبهة، في القدس والضفة وغزة. فقد أمّنت قوات العدو اقتحاماً حاشداً للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى قبيل الاحتفالات الرسمية بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وذلك في وقت تساهم فيه مصر في المحاولة العربية لكبح «مسيرات العودة» المقرر تصعيدها على الحدود في غزة خلال اليوم والغد.

ففي خطوة استفزازية وغير مسبوقة، اقتحم أكثر من ألف مستوطن المسجد الأقصى من باب المغاربة في ظل حراسة أمنية مشددة، بعدما وفّرت شرطة العدو الحماية الكاملة للمستوطنين الذين نفذوا جولاتهم في باحات الأقصى، ثم خرجوا من باب السلسلة. وعادة ما تكون اقتحامات المستوطنين شبه الأسبوعية مقتصرة على العشرات، وفي أسوأ الأحوال لا يتجاوزون المئتين، لكن أمس شهد دخول 1042 مستوطناً وعنصر مخابرات وشرطة على مجموعات تجوّلت في أنحاء متفرقة من باحات المسجد، وسط هتافات وأداء شعائر دينية خاصة بهم، فيما رد المصلون الفلسطينيون المحدودون عدداً، الذين فوجئوا بهذا العدد الكبير، بالتكبيرات. وعملت قوات الاحتلال خلال الاقتحام على اعتقال عدد من حراس الأقصى التابعين للأوقاف الدينية والشباب الفلسطينيين.

بعد ذلك، سمحت شرطة العدو لمجموعات أخرى من المستوطنين باقتحام الأقصى، ليصل عددهم منذ صباح أمس حتى إغلاق باب المغاربة إلى 1451 مستوطناً. ووفق شهود عيان، عمد المستوطنون إلى الغناء والرقص بصورة مستفزة للمصلين بعد خروجهم من باب السلسلة. كذلك، قدم مرشدون يهود شروحاً عن «الهيكل» للمستوطنين أثناء الاقتحامات. وأتت هذه الاقتحامات بدعوة أطلقتها «منظمات الهيكل» لتنظيم اقتحام واسع، تزامناً مع ما يسمى ذكرى توحيد القدس، وعشية نقل السفارة الأميركية. ويحتفل الإسرائيليون هذا العام بالذكرى الـ 51 لاحتلال الشطر الشرقي للقدس في حرب الخامس من حزيران 1967، ويسمّونه «يوم توحيد القدس» (كانت المدينة قبل هذا التاريخ مقسّمة: القسم الغربي بيد الاحتلال والشرقي مع الأردن).

في وقت متزامن، وصلت ابنة الرئيس دونالد ترامب، إيفانكا، وزوجها جاريد كوشنير، ضمن وفد أميركي يضم نحو 300 شخصية رسمية إلى القدس، للمشاركة في احتفال نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى المدينة المحتلة المقرر اليوم. وعلّقت إيفانكا على دخولها القدس بالقول إنها تشعر بـ«الفخر» لزيارتها القدس، وذلك لتمثيل والدها في هذه «الاحتفالية المميزة»، كما أنها ستشارك في الاحتفال السبعين لـ«إقامة دولة إسرائيل».

ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن الوفد يضم عدداً من «القامات السياسية الأميركية، على رأسها نائب وزير الخارجية جون سوليفان، والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، ووزير الخزانة ستيف منوشن، والسفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان، وعشرات من أعضاء الكونغرس»، فيما نقلت صحيفة «معاريف» عن غرينبلات قوله، إن «مشاركتي في افتتاح السفارة في القدس شرف كبير يحدث مرة واحدة في العمر». كذلك، قال السفير فريدمان إن ترامب سيتحدث اليوم في كلمة مصورة خلال حفل تدشين السفارة في القدس، لكن من دون أن يكشف هل يتعلق الأمر برسالة مسجلة مسبقاً أو مباشرة.


"البناء": «عاصفة» إقالات داخل «المستقبل»

داخليا، تساءلت "البناء".. ماذا يحصل داخل «المستقبل»؟ سؤال ضجّت به الأوساط السياسية والشعبية وسط توقعات بأن تتبع حملة الإقالات المتتالية حملات أخرى خلال الأيام القلية المقبلة ربما تشمل نواباً ووزراء. مصادر سياسية أشارت لــ «البناء الى أن «جملة الإقالات جاءت بطلب سعودي إماراتي كشرط مقابل تسوية مالية للرئيس سعد الحريري في إطار حملة تطهير أرادتها السعودية في صفوف المستقبل الذين تربطهم علاقة جيدة بحزب الله وتعاونوا معه ضد المملكة وأفشلوا خطتها إبان احتجاز الرئيس سعد الحريري في 4 تشرين الثاني الماضي». ولفتت المصادر الى أن «السعودية طلبت من الحريري هذا الأمر منذ ذلك الحين وأصرّت قبيل الانتخابات النيابية غير أن الحريري طلب تأجيل هذا الأمر الى ما بعد الانتخابات كي لا يؤثر على وحدة التيار وأدائه في العملية الانتخابية». وأوضحت المصادر بأن «نتائج الانتخابات التي تسببت بنكسة للتيار هي أحد أسباب ما يجري داخل المستقبل، لكن هناك أسباب خارجية». ولفتت الى أن «إقالة نادر الحريري لا يعني تجميد التواصل مع حزب الله الذي سيستمرّ عبر قنوات أخرى». ووضعت المصادر استقالة نادر الحريري بعملية استيعاب وامتصاص النقمة السعودية على الحريري وتمّت بالتنسيق بين الحريري وإبن عمته لتخفيف الضغط السعودي على الحريري، ولم تستبعد تعيين نادر في مناصب أخرى في الظلّ وبعيداً عن الإعلام بانتظار انحسار الضغط الخليجي ليعود الى مناصب وزارية ونيابية في المستقبل».

ووضعت مصادر قيادية مستقبلية ما يجري داخل «التيار» في إطار إعادة تقييم داخلي تجريه قيادة المستقبل بعد الانتخابات، لتحديد مكامن الخلل والتقصير لتجديد القطاعات والتنسيقيات والمسؤولين عن الملفات الأساسية في التيار». وكشفت لـ «البناء» أن «التحقيقات الداخلية مستمرة في مختلف المستويات بعد ورود شكاوى عديدة عن تقصير وأخطاء فردية وربما تصل الى حد الفساد وتلقي رشى وغيرها فضلاً عن الصراعات الداخلية وقد تطال مئات الأشخاص». ونفت المصادر أن «تكون للأمر علاقة بأزمة احتجاز الحريري أو بحسابات خاصة بمصالح السعودية في لبنان»، موضحة أن «لا رابط بين إقالة نادر الحريري والحنق السعودي عليه، إذ إنه واحد من أصل عشرات تمّت إقالتهم لأسباب داخلية محضة تتعلق بأداء التيار في الاستحقاقات».

ولفتت المصادر الى أن «الحريري لم يُمنَ بهزيمة كما يُشاع بل تمكن في الأسابيع الاخيرة قبل الانتخابات من استنهاض القواعد الحزبية والشعبية من خلال جولاته وحصد 21 مقعداً، رغم عدد اللوائح الكبيرة المنافسة في طرابلس وبيروت وصيدا والبقاع»، مشيرة الى «أن تقديرات المستقبل كانت حصوله على 24 مقعداً كأقصى حد».

وأعلنت الأمانة العامة في التيار قرار رئيس الحكومة «إعفاء السيد وسام الحريري منسق عام الانتخابات من مسؤولياته في هيئة شؤون الانتخابات»، و«السيد ماهر أبو الخدود مدير دائرة المتابعة في مكتب الرئيس من مهامه في التيار». ونفت الأمانة «استقالة الأمين العام للتيار أحمد الحريري». وأشارت الى أنّ «القرارات الصحيحة حصراً هي التي تصدر عن الرئيس وتعلنها الأمانة العامة رسمياً».

لكن السؤال كيف يتحدّث الحريري عن انتصار انتخابي في الوقت الذي يقوم بكل هذه الإقالات لأبرز المسؤولين عن الملف الانتخابي والعلاقات السياسية لتقصيرهم في مهماتهم الانتخابية وتحميلهم مسؤولية النتائج؟ فهل يحتاج المنتصر الى فعل ذلك؟

وفي الوقت الذي يعيش «المستقبل» والبيت الحريري الداخلي هزة انتخابية وسياسية وتغييرات لا تبدو السعودية بعيدة عنها طالت شخصيات مقربة من الحريري نفسه وعلى مسافة أسبوع من انطلاق استشارات التكليف الملزمة، كان رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة ، يستقبل القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان وليد البخاري وسفير الإمارات في لبنان حمد سعيد الشامسي !

وفي الموازاة، لا تبدو علاقة رئيس المستقبل ورئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط آيلة الى التهدئة، فلم يستسغ جنبلاط ادعاء الحريري الانتصار الانتخابي، فغرّد عبر «تويتر»، قائلا: «أما وقد انتهت الانتخابات فغريب كيف أن بعض الخاسرين يدّعون النصر والبعض الآخر يلجأ إلى الضجيج الإعلامي بدلاً من احترام القانون»، فسرعان ما أدرك الحريري أنه المعني وردّ عبر «تويتر» متوجّهاً إلى جنبلاط،: «يا ليت يا وليد بيك تحلّ عن المستقبل شوي وما تحطّ كل مشاكلك علينا وشكراً».


"الجمهورية": الحريري يُحاسب و«ينفض التيار»

من جهتها أشارت "الجمهورية" إلى أن التردّدات الناجمة من نتائج الانتخابات في الساعات الماضية، تُرجِمت اشتباكاتٍ سياسية على جبهات عدة، لعلّ أبرزها جبهة «التيار الوطني الحر» ـ «القوات اللبنانية» المشتعلة على خلفية «عدّ الأرقام»، وجبهة تيار «المستقبل» ـ الحزب التقدمي الاشتراكي من جهة و«الاشتراكي» ـ «الحزب الديموقراطي اللبناني» من جهة ثانية، على خلفية حادثةِ الشويفات الأخيرة والتي ذهبَ ضحيتها قتيلٌ اشتراكي على يد مسؤول أمن رئيس «الديموقراطي» الوزير طلال أرسلان.

إلّا أنّ التوتّرات والسجالات السياسية لم تحُل دون مواصلةِ السياسيين قراءاتهم في نتائج معاركهم الانتخابية، وخصوصاً الرئيس سعد الحريري الذي سارَع بعد الاحتفال بمهرجان النصر في «بيت الوسط» إلى إجراء «نفضة» وإعادة هيكلةٍ داخل تيار «المستقبل»، مُتّخِذاً سلسلة قرارات تنظيمية.

وفي الوقت الذي تعدَّدت القراءات والتفسيرات لهذه «النفضة» في»المستقبل» والتي شَملت إقالات واستقالات قالت مصادرُ مطّلعة في «التيار» لـ»الجمهورية» إنّ لكلّ مَن طاولته أسباباً إدارية ومالية وانتخابية.

وأضافت: «بمعزل عن القرار الذي اتّخَذه نادر الحريري بالاستقالة التي تقدَّم بها منتصفَ الأسبوع الماضي وانتظر جواباً حتى مساء أمس الاوّل قبل أن يغادر الى باريس، فإنّ القرارات الأخرى لا تحتمل كثيراً من التفسير. فهي محصورة بقراءة الرئيس الحريري لنتائج الانتخابات بعد إقفال صناديق الاقتراع، ما دفعَه إلى محاسبة المسؤولين عمّا آلت إليه هذه النتائج».

وقالت إنّ الحريري «سأل ماكينته الانتخابية: لماذا لم نسجّل نسبةً عالية من المشاركة في الانتخابات كما كانت مقدَّرة مسبَقاً؟ ومَن هو المسؤول عن بقاء الناس في منازلهم؟ وأين ذهبَت أصوات الكتل السنّية الموالية الكبيرة في أكثر من دائرة انتخابية، بدءاً من دائرة بيروت الثانية قبل الأولى؟

وأين هي الأرقام التي تحدّثتم عنها قبل فتحِ صناديق الاقتراع في دائرة الشمال الثانية، أي في البترون والكورة وزغرتا؟ ولمن انتخبَت هذه القاعدة؟ والأمر نفسُه حصَل في زحلة والبقاع الغربي؟ ولماذا تظاهرَ في أكثر من منطقة المندوبون المكلّفون تمثيلَ لوائح «المستقبل» على أقلام الاقتراع ومحيطها لنيل حقوقِهم وبدل أتعابهم؟ وأين هي المخصّصات المحِقّة لهم؟».

وأضافت المصادر: «على هذه الأسُس وبعد تحديد المسؤوليات، انتهى الرئيس الحريري الى حلّ المنسّقيات الانتخابية وعزلِ المسؤولين عن إدارتها مباشرةً أو أولئك الذين تحمّلوا مسؤوليات محدّدة في أثناء التحضيرات للانتخابات. ولذلك فإنّ أيَّ تفسير آخر لا يحتمل أن يؤخَذ على محمل الجد».


"اللواء": الإنتخابات تُحدِث هزّة في التيار الأزرق
بدورها قالت "اللواء" ان القرارات التنظيمية التي اصدرها الرئيس سعد الحريري، على صعيد البنى التحتية في تيّار المستقبل، أضفت مزيدا من السخونة على الجو السياسي في البلاد الذي خلفته الانتخابات النيابية التي جرت يوم الأحد الماضي، وأعطت في المقابل للمرشحين الذين يشكون من التعسف في نتائج الانتخابات نتيجة عمليات التزوير والفرز، مزيدا من المصداقية على اعتزامهم تقديم طعون بالنتائج لدى المجلس الدستوري، خصوصا وان قرارات الحريري جاءت في معظمها على خلفية فشل الهيئات الانتخابية داخل تيّار المستقبل في إدارة العمليات الانتخابية، مما أدى إلى تقليص عدد نواب كتلة التيار بنحو 13 نائبا، فضلا  عن ضعف الإقبال على الاقتراع ولا سيما في بيروت الثانية، رغم الجهود الشخصية والمضنية من قبل الرئيس الحريري شخصيا.

وقضت قرارات الحريري بحل هيئة شؤون الانتخابات والهيئات التنظيمية القيادية في منسيقية بيروت وعدد من المناطق، وإعفاء ماهر أبو الخدود من مهامه كمدير دائرة المتابعة في مكتب الحريري، وكذلك إعفاء وسام الحريري من مسؤولياته في هيئة شؤون الانتخابات.
لكن البارز، على صعيد هذه القرارات، كان في تقديم مدير مكتب الحريري نادر الحريري استقالته من كافة المسؤوليات التي كان يتولاها في مكتب الحريري، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي للحريري الذي أضاف بأن الرئيس الحريري شكر نادر على الجهد الذي بذله طوال فترة توليه المنصب، متمنيا له التوفيق في كل ما يتطلع اليه، وتقرر بناء عليه تكليف محمّد منيمنة تولي مهام مدير مكتب الرئيس الحريري بالوكالة.

وكان منيمنة التحق بفريق عمل الرئيس الشهيد رفيق الحريري عام 1999، وعمل مساعدا لمدير المراسم اللواء الشهيد وسام الحسن، ثم التحق بمكتب الرئيس الحريري بعد استشهاد الحسن كمدير المراسم إلى حين تعيين حكومته الثانية، حيث أصبح أمين سر مكتب الحريري.

واكد مصدر مسؤول في «تيار المستقبل» ان «كل ما يدور حول استقالة نادر الحريري من قصص وروايات مؤامراتية وتسلم مناصب ومسؤوليات جديدة هي من نسج خيالات مطلقيها. والقضية باختصار ان نادر الحريري قرر ان يستقيل من كامل مهامه في ادارة مكتب الرئيس سعد الحريري، واتخذ خيارا خاصا بتغيير مسار عمله وحياته. وقد قبل الرئيس الحريري استقالته مؤكدا دعمه في خياره الجديد، ومتمنيا له التوفيق، وقدم له الشكر على جهوده التي بذلها خلال فترة عمله».

لكن مصادر مطلعة، لم تستبعد ان تكون استقالته نادر جاءت على خلفية الانتخابات الأخيرة، باعتبار انه كان المسؤول عن التحالفات التي نسجها في عدد من المناطق، ولم تأت نتائجها مطابقة للتوقعات.
ونقلت محطة «lbc» عن مصادر في تيّار المستقبل ان أسباب استقالة نادر الحريري لا تتوقف عند نتائج الانتخابات وإنما تعود لايام سابقة ابان أزمة استقالة الحريري من رئاسة الحومة من الرياض.
اضافت: «بين الحريريين خلافات قديمة، وهذه ليست المرة الأولى التي يقدم بها الحريري استقالته فسبق له ان تقدّم بها سابقا وفي مرّة ثانية سافر إلى باريس وغاب أسبوعين وهذه الثالثة، مشيرة الى ان الاستقالة حصلت الخميس الا انه لم يعلن عنها سوى نهار السبت، كاشفة ان مروحة الاستقالات والاقالات لم تنته بعد.

ولاحقا، أكدت الأمانة العامة لتيار «المستقبل» رداً على ما يتردد من شائعات واخبار مفبركة حول القرارات التنظيمية للتيار، عدم صحة ما يتم تداوله من هذه الاخبار والشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، وان القرارات الصحيحة حصرا هي التي تصدر عن الرئيس الحريري وتعلنها الأمانة العامة رسمياً.

2018-05-14