ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن يوم أمس كان الأكثر دموية لقطاع غزة منذ إنتهاء عملية "الجرف الصامد" في صيف العام 2014.

ووفق الصحيفة، سيعزز الجيش الصهيوني قواته، بما في ذلك إستخدام القناصة ونشر وحدات في مستوطنات ملاصقة للسياج الحدودي في الجنوب، مشيرة الى أن قوات كبيرة من الجيش تستعد صباح اليوم بجهوزية عالية على حدود قطاع غزة قبيل المظاهرات المتوقع أن تتجدد على السياج في إطار أحداث يوم النكبة.

وأشارت الصحيفة الى أن المعنيين في الجيش يستعدون لسيناريو تسلل على الحدود وأيضًا لإحتمال إطلاق صواريخ على مستوطنات الجنوب، مضيفة أن "المؤسسة الأمنية نقلت رسالة لحماس عبر الإستخبارات المصرية، مفادها أنه إذا إستمرت بتشجيع المظاهرات العنيفة، فإن مسؤوليها سيكونون هدفًا للإغتيال من الجو".

ولفتت الصحيفة الى أن المسؤولين في الكيان الصهيوني يخشون من أن تدفع "حماس" بقطاع غزة إلى سيناريو تصعيد جديد ضد الجيش الصهيوني.

وقالت الصحيفة إن رئيس أركان جيش العدو غادي آيزنكوت، وصل بالامس إلى فرقة غزة للإشراف بنفسه على عمل القوات، مشيرة الى أن الجيش الصهيوني حاول بالأمس تطبيق معادلة جديدة، مفادها أن ردوده على  المواجهات على السياج لن تقيد بأعمال على خط الإشتباك فقط، إنما داخل غزة أيضًا.

كذلك أفادت "اسرائيل هيوم" أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو هاجمت ثلاث مرات أكثر من خمسة أهداف لحماس، ومن بينها معسكر تدريبات ومخازن سلاح، كما استخدم الجيش طائرات لإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع داخل القطاع على المتظاهرين، وحوامات ضد الطائرات الورقية المشتعلة التي أطلقها الفلسطينيون.