ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية ان كيان العدو قام مساء أمس الأثنين، بإرسال رسائل إلى حركة "حماس"، مفادها أنه قد يشنّ هجمات في عمق قطاع غزة تستهدف قادة الحركة إذا تواصلت المظاهرات.

وبالموازاة، أفادت "هآرتس" أن وزير حرب العدوّ أفيغدور ليبرمان وافق مساء أمس وبالتشاور مع منسق أعمال الحكومة في المناطق، وبتوصية من جيش العدو، على إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام البضائع اعتبارًا من اليوم.

ويأتي هذا القرار بعد تداعيات المواجهات القاسية على طول السياج، والتي أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وفي ضوء الانتقاد الشديد من المجتمع الدولي بسبب النقص الكبير في المنتجات الأساسية والمعدات الطبية في قطاع غزة.

وأضافت "هآرتس" أن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال أن تحاول "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الرد على استشهاد 38 فلسطينيًا في المظاهرات على الحدود مع قطاع غزة أمس.

وليل أمس وبعد تقييم أجراه كبار مسؤولي القيادة الجنوبية الصهيونية مع ممثلي مستوطنات غلاف غزة، تقرر مواصلة الحياة بشكل روتيني كامل.

ووفق "هآرتس"، سيبقي الكيان الصهيوني على جميع قوات الجيش والشرطة في المنطقة وعلى الترتيبات التي تم اتباعها أمس على طول السياج، كما سيواصل تعزيز قواته في المناطق حتى قبل نهاية الأسبوع على الأقلّ.