ارشيف من :أخبار العدو
’والاه’: دول عربية تدين كيان العدو في العلن وتمدّ له اليد في السر
رأى موقع "والاه" الصهيوني انه "في الوقت الذي تتوحد به الدول العربية على إدانة مقتل عشرات الفلسطينيين خلال احيائهم لمسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة هذا الأسبوع، تنقسم هذه الدول في الخفاء بما يتعلق بالخوف من إيران، مضيفا ان "بعضهم يريد مد اليد لإسرائيل من خلف الكواليس".
واشار الموقع إلى ان "السعودية، التي تستخدم سيطرتها على مكة لتجعل من نفسها المدافع عن الاسلام، اصدرت بيانا مقتضبا تضمن إدانة للعمليات الاسرائيلية ودعم لاخواننا الفلسطينيين بحقهم الشرعي"، مضيفا انه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سبق وان التقى الجالية اليهودية في الولايات المتحدة خلال زيارته الأخيرة، وقال لهم: "على الفلسطينيين قبول اقتراح عملية السلام او الصمت والتوقف عن الشكوى"، كما اعترف في حديث صحافي "بحق اليهود بالدول وبأرضهم".
ولفت الموقع إلى ان صهر الرئيس الامريكي ومستشاره ارمح خلال حفل افتتاح السفارة الاميركية في القدس المحتلة يوم الاثنين الماضي إلى "وضع جديد"، وقال إن "التحالفات الاقليمية تغيرت لصالح اسرائيل على ضوء التهديدات والمصالح المشتركة".
وقال إن "كوشنير بنى علاقات مقربة مع محمد بن سلمان، واستخدمها للضغط على ايران، كما ان السعودية كانت من بين الدول المعدودة التي اثنت على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي".
وذكر الموقع ان السعودية ليست الدولة العربية الوحيدة التي تسعى للتتقرب من كيان العدو، حيث اعرب وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة عن دعمه لـ "تل أبيب" بعد شنها غارات على سوريا الاسبوع الماضي"، مضيفا ان "هذه المملكة الصغيرة ترى ايران كعدو لها".
الموقع اشار إلى موقف دولة الامارات المدين للـ "التصعيد الحالي الاسرائيلي في قطاع غزة"، وذلك على الرغم من استقبالها رجال أعمال إسرائيليين بجوازات سفر امريكية او اوروبية، حيث استضافت مندوبًا اسرائيليًّا في مؤتمر الطاقة المتجددة الدولي الذي جرى في ابو ظبي، في وقت شارك فيها اسرائيليون بمسابقة الجيدو في العاصمة، فضلا عن مشاركة راكبي دراجات هوائية من الامارات العربية والبحرين ايضا في سباق جرى في القدس المحتلة.
كما ذكر الموقع ان الموقف القطري كان هجوميا جدا، فقد وصفقت المواجهات في غزة "بالمجزرة"، على الرغم من ان قطر استضافت جهات امريكية مؤيدة لـ"اسرائيل" خلال السنة الماضية، وهذه الجهات أجرت محادثات مع حاكم قطر، وكان المحامي إيلان درشوبيتش واحدا منهم، وكتب ان هذه الزيارة مولت من قبل امير قطر وقد شكر الامارة على سماحها لرياضيين صهاينة بالمشاركة في مسابقات فيها.
وفي اشارة إلى تحسن العلاقات بين مصر وكيان العدو، لفت الموقع إلى ان "السفارة الاسرائيلية في القاهرة احيت في وقت سابق ما يسمى بـ"ذكرى الاستقلال السبعين لاسرائيل" في فندق "ريتش كارلتون" على النيل.