أعلنت لجنة الإمداد الإيرانية أنها ستوزع وجبات رمضانية على 300 ألف فلسطيني خلال شهر رمضان المبارك في قطاع غزة، وذلك في إطار الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في معركته مع الاحتلال "الإسرائيلي" ومواجهة الحصار الصهيوني.

وقال خميس الهيثم المتحدث باسم المشروع في مؤتمر صحفي: "في ظل اشتداد العدوان الصهيوني المستمر منذ سبعين عاماً والحصار المستمر على الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة والمؤامرة الكبيرة على الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة واستمراراً للدعم الإيراني المتواصل للشعب الفلسطيني المحاصر والمظلوم، تتقدم لجنة دعم الإمام الخميني وبرعاية كريمة من اتحاد علماء المقاومة الاسلامية في تقديم المشروع الخيري الأكبر في فلسطين لدعم أبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين، لاسيما الفقراء والمحتاجين وعوائل الشهداء والمعتقلين والجرحى والمنكوبين من العدوان الصهيوني والعمال والعاطلين عن العمل الذين أنهكهم الحصار الصهيوني والفئات المهمشة والمستورة وأصحاب البيوت المدمرة.

وأضاف، ان هذا المشروع الخيري الكبير والذي يستمر للعام الرابع على التوالي سيتضمن توزيع 300.000 وجبة إفطار حيث من المقرر أن توزع اللجان الفنية التي تم تشكيلها في المدن والمخيمات الفلسطينية بقطاع غزة بشكل يومي نحو أحد عشر ألف وجبة على العائلات الفقيرة والمحاصرة طوال أيام شهر رمضان الفضيل.

وأكد أن اللجنة نجحت خلال الأعوام السابقة بإدخال الفرحة والبسمة على وجوه المحرومين والفقراء والمحتاجين من خلال دعم صمودهم وإسنادهم في ظل الحصار الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني.

كما أكد أن لجنة دعم الامام الخميني ستستمر بشكل دائم في تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني بكافة أشكاله وأطيافه لكي يستمر في طريق المواجهة من أجل استرداد أرضه المغتصبة من الاحتلال لاسيما ونحن نعيش الذكرى السبعين للنكبة وقرار نقل السفارة الامريكية لمدينة القدس المحتلة.

وأكد على أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ولجنة دعم الامام الخميني تقفان إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل حريته واسترداد حقوقه المغتصبة.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني يستحق كل الدعم والمساندة في معركته المفتوحة مع الاحتلال وإن هذا العمل الخيري لهو أقل الواجب تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا الدعم للشعب الفلسطيني سيستمر في كافة المجالات والميادين حتى ينال حريته.