ارشيف من :صحافة عربية وعالمية
صحف مصر والمغرب العربي: الجزائر تساهم طبيًا في مسيرات العودة
"الأخبار" المصرية
اهتمّت صحيفة "الأخبار" المصرية في عددها اليوم بمشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكري في الاجتماع الوزاري لآلية دول الجوار العربي الثلاثية لليبيا المزمع عقده في الجزائر، والذي يضم كلاً من مصر وتونس والجزائر.
وفي هذا السياق، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد أن الاجتماع يأتي في إطار الاجتماعات الدورية لآلية دول الجوار العربي لليبيا، والتي تعقد بين الدول الثلاث بصفة مستمرة للتباحث بشأن آخر مستجدات الشأن الليبي، وسبل دعم الأشقاء الليبيين على الصعيدين السياسي والأمني من أجل تحقيق التوافق الوطني المنشود، والدفع بالحل السياسي.
"الشروق" المصرية
اقتصاديًا، سلطت صحيفة "الشروق" المصرية الضوء على تحذير نائب وزير المالية المصري محمد معيط من تداعيات استمرار ارتفاع أسعار النفط عالميا على موازنة العام المقبل، واصفا الآثار بالكارثية، على بند المصروفات في موازنة العام الجديد.
وفي تصريحات خاصة للشروق قال معيط "لن نستطيع تعديل التوقعات الخاصة بسعر برميل البترول أو الدولار في الموازنة الجديدة لأنها تناقش حاليا في البرلمان، كل ما يمكننا فعله هو تغيير توقعاتنا بشأن العجز كما فعلنا فى العام المالي الحالي".
الجدير بالذكر أن كل زيادة بقيمة دولار في سعر برميل النفط يرفع فاتورة دعم المواد البترولية بنحو 4 مليارات جنيه، بالإضافة إلى أن كل 10 قروش زيادة في قيمة الدولار مقابل الجنيه تكلف الدولة نحو 2.5 مليار جنيه إضافية في فاتورة الدعم سنويا، وفقا لمصدر في الوزارة.
"التحرير" المصرية
صحيفة "التحرير" المصرية أبرزت التطوّرات على الصعيد المغربي، فذكرت أن الوضع في الصحراء الغربية أصبح اليوم يتطلب وجود قوات مغربية خوفًا من اندلاع مواجهات مع قوات جبهة البوليساريو، التي أعلنت عن تنظيم مناورات عسكرية ضخمة في المنطقة العازلة تيفاريتي احتفالاً بذكرى مرور 45 عامًا على اندلاع الكفاح المسلح ضد المغرب.
وأشارت الصحيفة الى أن "الخطوة التي أقدمت عليها البوليساريو تأتي في إطار برنامج الاحتفالات الذي يحمل طابعًا عسكريًّا وسياسيًّا، فعلى الصعيد العسكري تعتزم الجبهة القيام باستعراض عسكري وتنظيم مناورة عسكرية، أما على المستوى السياسي، فمن المرتقب أن يتم نقل بعض أشغال ما يُسمى بـ"دورة البرلمان الحالية" إلى منطقة تيفاريتي على الحدود المغربية الجزائرية"، وفقًا لما نقلت الصحيفة عن موقع "هسبريس" المغربي.
ولفتت الصحيفة المصرية الى دخول البرلمان الجزائري على خط التصعيد الدبلوماسي الأخير بين الرباط والجزائر، حيث وجه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الحاكم إنذارا عسكريا غير مباشر للمغرب.
"أنباء" التونسية
بالانتقال الى تونس، توقفّت صحيفة "أنباء تونس" الى بث الحلقة الأولى من برنامج الكاميرا الخفية الصهيوني بعنوان "شالوم" على قناة "تونسنا" أمس الأحد، والتي وقع ضحيتها المدرب التونسي الشهير لكرة القدم مختار التليلي، وقد كشفت الحلقة عن موافقة التليلي على عرض صهيوني يقضي بتدريب المنتخب الصهيوني في "تل ابيب"، مقابل مبلغ مالي واشتراط التليلي الاقامة في رام الله.
وقد أثار قبول التليلي للعرض الصهيوني موجة غضب عارمة من قبل التونسيين، وكان هذا البرنامج أثار جدلًا واسعًا بسبب قبول عدد من الشخصيات التونسية التطبيع مع الكيان الصهيوني.
"الصباح" التونسية
صحيفة "الصباح" التونسية ذكرت أن الحسم بشأن حكومة يوسف الشاهد لا يزال غير واضح بالرغم من الحبر الذي أسالته منذ إعادة النقاش بشأن وثيقة قرطاج وجدوى المحافظة عليها، وإعادة صياغة مخرجاتها في إطار جزء ثان بما يتلاءم والراهن السياسي والاجتماعي والاقتصادي الجديد".
واوضحت الصحيفة ان اللجنة المنبثقة عن الموقعين على وثيقة قرطاج لم تحسم أمرها، بعد تأجيل لقائها المبرمج الثلاثاء الفائت، والذي رُحّل بدعوة من رئاسة الجمهورية إلى يوم غد الثلاثاء بذريعة تعميق النقاش وتجاوز كل النقاط الخلافية بين مختلف الأطراف الذين مضوا على الوثيقة.
وفي هذا الصدد، أوضحت الأمينة العامة بالنيابة للاتحاد الوطني الحر سميرة الشواشي في تصريح لوكالة "تونس إفريقيا" للأنباء أنّ رئاسة الجمهورية اتصلت بالموقعين على الوثيقة، لإعلامهم بموعد اجتماع لجنة الخبراء، على أن تتمّ الدعوة لاحقا لاجتماع الرؤساء والأمناء.
"الشروق" الجزائرية
صحيفة "الشروق" الجزائرية أبرزت دور طاقم طبي جزائري في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.
وفي التفاصيل، صنع الطاقم الطبي الجزائري المرابط في غزة صورا بطولية وملحمية زلزلت مواقع التواصل الاجتماعي، ونقلت للعالم تضحية وشجاعة الجزائريين، رجالا ونساء وهم يجاهدون بعتادهم الطبي جنبا إلى جنب مع الغزاويين للرد على اعتداءات واستفزازات الصهاينة الغاصبين.
وقالت الصحيفة ان الصور والفيديوهات التي تم تداولها تبين بشكل واسع عبر "الفايسبوك" طاقما طبيا جزائريا مكونا من رجلين وامرأة يرتدون بدلات طبية تحمل العلم الجزائري، وهم يواجهون رصاص العدو الصهيوني بصدورهم لإسعاف الجرحى، حين كان رصاص القناصة الصهاينة يستهدف المتظاهرين وفي مقدمهم الأطفال والنساء، ما دفع الطاقم الطبي الجزائري إلى التقدم نحو القناصة وهم يحملون أيديهم لإرغامهم على وقف إطلاق النار والتمكن من إسعاف الجرحى، وكان ضمن الطاقم الطبي امرأة محجبة صنعت بشجاعتها الحدث.