ارشيف من :أخبار العدو
علاقة تجمع محمد بن زايد برجل أعمال صهيوني .. كيف؟
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "المحقق الخاص الأمريكي روبرت مولر يوسع تحقيقاته بشأن التدخل المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2016 لتشمل رجل الأعمال الصهيوني جويل زامل الذي تربطه علاقات بدولة الإمارات"، موضحة أن "مولر أجرى مقابلات عدة تناولت عمل زامل، وهو رجل أعمال صهيوني ولد في أستراليا ولديه خبرة في وسائل الإعلام الاجتماعي وجمع المعلومات الاستخبارية".
الصحيفة لفتت الى أن "زامل هو مؤسس العديد من الشركات الاستشارية الخاصة، بما في ذلك شركة تحليلات جماعية تدعى "ويكسترات"، وشركة تسمى "بيسي غروب" وهي شركة استخبارات خاصة سرية".
وأشارت الى أن "زامل اجتمع مع الابن الأكبر للرئيس الاميركي دونالد ترامب، في برج ترامب في الأشهر التي سبقت انتخابات عام 2016، وكذلك مع جورج نادر أحد كبار مستشاري ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، لمناقشة عرض لتعزيز حملة ترامب الانتخابية، كما حضر الاجتماع مؤسس شركة "بلاك ووتر" إيريك برنس، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، والذي كان لديه دور بارز في حملة ترامب الانتخابية".
وفي أعقاب انتخاب ترامب، تابعت الصحيفة، دفع نادر إلى جويل زامل مليوني دولار، وهو مبلغ غير ذي صلة بالحملة الانتخابية، كما نقل المحققون عن شخص على اطلاع بالمسألة.
ونقلت الصحيفة عن أحد محامي ترامب الإبن ويدعى آلان فوترفاس في بيان تأكيده حدوث الاجتماع.
كما ذكرت الصحيفة أن فريق المحقق مولر التقى بزامل وسأله عن علاقته التجارية بجورج نادر.
الصحيفة نقلت ايضًا عن محامي زامل مارك موكاسي قوله ان موكله "لم يقدم أي شيء لحملة ترامب ولم يحصل على شيء منها، نافيا التقارير التي قالت إن زامل تلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي لغايات غير قانونية".
وذكرت "وول ستريت" نقلا عن مطّلعين أن زامل قريب من كبار المسؤولين الإماراتيين، كما أنه أقام علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين الأمنيين في دولة الإمارات.