ارشيف من :ترجمات ودراسات
وزارة الخارجية الفرنسية : مشروع نتنياهو «يتعارض» مع الالتزامات "الإسرائيلية "
وجدّد المتحدث باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس، في بيان له رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتبار توسيع النشاط الاستيطاني أمراً شرعياً، مؤكداً أن ذلك يجعل من الصعب توفير مناخ ملائم للمفاوضات. وقال «إننا نعمل على توفير مناخ يمكن إجراء مفاوضات فيه، وإن مثل هذه الأعمال تزيد من صعوبة توفير مثل هذا المناخ».
غير أن البيان أضاف «إننا نقدّر إعلان إسرائيل نيتها وضع حدود على النشاط الاستيطاني، وسوف نواصل مناقشة ذلك مع الإسرائيليين ما دام قد جرى تعريف هذه الحدود».
وجدّد البيان «التزام الولايات المتحدة الذي لا يتزعزع بأمن إسرائيل»، مشيراً إلى أن أفضل وسيلة لتحقيق أمن إسرائيل هي «من خلال سلام شامل في المنطقة، بما فيه حل الدولتين بقيام دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل».
ومن جهتها، رأت وزارة الخارجية الفرنسية أن مشروع نتنياهو «يتعارض» مع الالتزامات الإسرائيلية وعملية السلام. وقال المتحدث باسم الوزارة اريك شوفالييه إن «موقفنا واضح، نحن ندين» هذا المشروع. وأضاف «من المؤكد أنه يتعارض كلياً مع مضمون العملية والتعهدات الإسرائيلية وديناميكية مسيرة السلام».
بدوره، أعلن الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، أن المقترحات التي قدمتها " إسرائيل"بشأن الاستيطان «غير جادة وغير كافية» لدفع عملية السلام مع الفلسطينيين.
وفي السياق، دعا الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا إلى وقف «كل أنشطة الاستيطان».
المحرر الإقليمي + وكالات